اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل...
يقول الله سبحانه وتعالى (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ))
الحقيقة أن عقول البشر القاصرة محدودة القدرات تبقى عاجزة عن تخيل نعيم الجنة وكيف سيكون .. لأن النعيم الذي أعده الله لعبادة الصالحين في الجنة فوق مستوى عقول البشر وتفكيرهم مهما شطح بهم الخيال لمحاولة تصوير ذلك النعيم .......... أما مسألة حواس الإنسان الخمس وكيف ستكون في الجنة فإن مقتضى عموم النصوص الشرعية ومبادئها تفيد بأن كل ما في الإنسان يتغير في الآخرة ... وقد ذكر الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله أنه لا يبقى للإنسان في الآخرة إلا الصورة أما غيرها من صفات وحواس وقدرات فتتغير ...... ويمكننا مثلاً أن نستدل على قوة الإنسان في الجنة بتزويجة بسبعين من الحور العين .......... وإن كان لا يحظرني نص شرعي حول حواس الإنسان وكيف ستكون في الآخرة ..........
مقال مميز أستاذنا أبو خالد
كل الشكر