ابنة ابن لادن ستسلم للملكه العربيه السعوديه
كدت مصادر في الخارجية الإيرانية لـ"الوطن" أمس أن طهران ستفرج عن إيمان ابنة أسامة بن لادن خلال أيام. ووفقاً لهذه المصادر فإن "إيمان" دخلت الأراضي الإيرانية باسم مزور وليس باسمها الحقيقي الأمر الذي تطلب إجراء تحقيقات أمنية واسعة.
وتشير مصادر "الوطن" إلى أن الحكومة الإيرانية تسعى لتسوية القضية مع السعودية بطرق هادئة وبعيداً عن أي ضجة إعلامية، خاصة أن إيمان بن لادن عاشت في طهران مدة طويلة دون علم الجهات الأمنية.
--------------------------------------------------------------------------------
أكدت مصادر إيرانية أن الحكومة ستفرج عن إيمان ابنة أسامة بن لادن في الأيام المقبلة، وأنها تجري حاليا تحقيقا حول عملية دخولها الأراضي الإيرانية باسم مزور وليس اسمها الحقيقي. وبحسب المصادر فإن الحكومة الإيرانية تسعى لتسوية القضية مع المملكة العربية السعودية بطرق سلمية وبعيدا عن وسائل الإعلام. وألمحت إلى أن ابنة بن لادن عاشت في إيران دون علم السلطات وهذا الأمر يحتاج إلى تحقيق أمني.
من جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب الإيرانية وأنصار المعارضة في مناطق رئيسية من طهران وفي محافظات أخرى، لتجديد الاحتجاجات المناهضة للحكومة، أمس بمناسبة إحياء مراسيم العزاء لليوم السابع من وفاة المرجع حسين علي منتظري وكذلك اليوم التاسع من محرم، الذي يسبق الاحتفال بعاشوراء.
واستخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرات التي انطلقت أمس في العديد من الساحات المهمة بطهران مثل ساحة الإمام الحسين، وساحة هفت تير، وساحة انقلاب، وساحة فردوسي وولي عصر, وساحة آزادي.
كما أطلقت قوات الأمن أعيرة نارية تحذيرية في الهواء لتفرقة المحتجين، وهاجمت أيضا مبنى يضم وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء التي لجأ إليها بعض أنصار المعارضة للاحتماء بها. وقال شاهد عيان "لقد كسروا جمجمة أحد أفراد الوكالة وألحقوا إصابات شديدة بموظف آخر".
كما أفاد شهود عيان لـ "الوطن" بأن قوات أمنية خاصة من مكافحة الشغب انتشرت بكثافة في شوارع طهران، فيما قامت أخرى ولأول مرة بتفتيش المسافرين عبر المترو، والحافلات الكبيرة وسط طهران خوفا من حملهم شعارات وملصقات منددة بالسلطة. وأضاف الشهود أن الأجهزة الأمنية تعاملت بقسوة مع المحتجين واستخدمت الغاز المسيل للدموع في ساحة الإمام حسين فيما استخدمت الهراوات مع سائقي التاكسي من شارع الإمام حسين حتى آزادي (الحرية)، بسبب تعاطفهم مع المتظاهرين، الذين رددوا شعارات "يحيا منتظري وموسوي". كما استخدموا أبواق العجلات في سلوك احتجاجي لكن الشرطة حطمت العجلات وأساءت لسائقيها.
وفي مناطق أخرى اندلعت مواجهات قرب الجسر الخشبي وسط طهران واعتقلت قوات الأمن جمعا من المتظاهرين في ساحة ولي عصر وتقاطع ولي عصر ـ انقلاب، فيما طاردت قوات أمنية أخرى جموعا من المتظاهرين قرب ساحة آزادي. واحتشد أنصار المعارضة في مجموعات على طول كيلومترات في وسط طهران، ورددوا شعارات ضد المرشد الديني علي خامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد.
وفي مدينة أصفهان، اندلعت مواجهات بين الشرطة وأتباع منتظري إثر إقامة مراسيم عزاء في مسجد السيد بالمدينة.
وجاءت هذه التظاهرات تلبية لنداءات أصدرتها المعارضة الإصلاحية إلى أنصارها بشكل سري عبر الانترنت، طالبتها بضرورة التجمع لإحياء مراسم رحيل منتظري.
وفي إشارة إلى مزيد من الاضطرابات المحتملة أفادت رسائل نصية على الجوال بأن الحركة الخضراء المعارضة حثت الناس على التجمع في نفس المنطقة بطهران صباح اليوم أيضا.
كما أعلنت عوائل معتقلي الإصلاحات في بيان أمس أنهم سينظمون اعتراضات واحتجاجات اليوم بسبب عدم إطلاق سراح أبنائهم، حتى لو استخدمت السلطة الرصاص ضدهم.
|
العرض العادي
