|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مي |
|
|
|
|
|
|
|
كلام في مضمونه جميل
ولكن صفة الثورات التي تحصل في ديار المسلمين بالمباركة .. في هذه الجملة نظر !!!
وهو قول كثيراً من الناس الذين لاينظرون للأمور بلوجه الشرعي . وقال تعالى (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)
والنور الذي يمشي به المؤمن هو القرآن والسنه النبوية المطهرة , الحكم الشرعي , هداء الإسلام في كل سبل الحياة . ويجب على المؤمن ألا يُقْدِم على عمل إلا بعد أن يعلم حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم
كما قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"(الحجرات1 ).
فالثورة في تونس مثلاً كيف وصفت بالمباركة ... هل قامت بدولة شرعية أم أن القائمون عليها يطالبون بالعلمانية والحكومه المدنية ؟؟؟
فأي بركة في الجاهلية كما قال تعالى : (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)
وكذلك مصر : فهاولا أكابرها ينددون بدوله مدنية وعلى راسهم أمين جماعة الأخوان المسلمين وكذلك شيخهم القرضاوي .. والذي يقول لانساعى لإقامة دولة إسلامية شرعية بل دوله مدنية !!!!!
وقد قال الله تعالى ( وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) ( الأحزاب 36)
وقال تعالى : ( إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ( النور 51).
فأين البركة المقصودة ؟؟؟
اما سوريا واليبيا .. فنسأل الله العلي العظيم أن ينصرهم على الظلمة الجبارين معمر القذافي الذي كفر في رده القران وثوابت المسلمين
و النصيري بشار الأسد الذي هو كصاحبة او أضل نسأل الله السلامه والمعفاه
فلم يتجلا من هذي الثورة سوى دماء إخواننا وقتلهم وستباحة أموالهم ودورهم وثروتهم كا اليبياء وسوريا ليست من الوصف ببعيد
فأين البركة المقصودة ؟؟؟ قتل المسلمين في سوريا وستباحة ممتلاكاتهم في ليبيا على يد القذافي والتضامن الكافر الأوروبي ؟؟؟؟
أما شأن اليمن فمغاير 180 درجة .. فإن الخوارج الذين يسعون الإطاحة بعلي عبدالله صالح ليسو سوى
الفيف من الحوثين ويهود اليمن واهل الفكر الظال المكفرة والخوارج المعروفين بفكرهم المستورد
والقد جلست مع فضيلة الشيخ عبد العزيز البرعي حفظة الله أحد تلاميذ العلامة مقبل هادي الوادعي رحمه الله تعالى أثنا جولته في الأحساء لإلقاء بعض المحاظرات المرتبه من قبل المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأحساء وسألناه عن حال اليمن
فذكر خيراً واردف بهذه الفتنه التي تهز دياره وذكر هذا التضخيم الإعلامي المغرض
وذكر حال الفيف المعارضين وقال :( ليس لهم منهجاً واضحاً . ولا دعوى مستقيمة ) .
فسأل عن حال علي عبدالله صالح . فقال ( لا ؤبري ساحته من الظلم والإستئثار . ولاكن اليس معنا من الله برهان النخرج علية . ورجل مسلم له حق السمع وطاعة )
ولما سؤل عن مستقبل الثورة على ضوى مايراه فقال ( ماذا تريد من حوثين شيعة . ويهود . وخوارج ومن لايعرف بعلم ولا بصيرة )
فذكر له عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الأيمان . فقال ( هذا رجل دجال . اغتر به كثيراً من المسلمين وهو إخواني يحمل نفس المنهج . وله بيعة للحوثين والقد كشف الله ستره وكفى الله الناس شرة ) وعقب قولة .
إنه سأل عنه علماء كبار أمثال العلامة مقبل الوادعي والعلامة صالح الفوزان حفظة الله وكثير لايحفظني أسمه فمنهم من من وصفه بدجال ومنهم من قال له أتركه لاخير فيه وأما العلامة صالح الفوزان فقال ( هو صيدلي )
فأي حال وأي بركة في ثورة اليمن ؟؟؟؟!!!! وهو لايعرف فيها عالم يرجع فيها الناس على جتهادة ؟؟؟
نعم أخي لابد أن ندعوى لله سبحانة وتعالى ولكن على نوراً من الله وهداء وبصيرة
عذرني على الإطالة ولكني أحبك وأحببت التوضيح
|
|
|
|
|
|
أستأذن كل من علق أن أبدأ بأخي أبو مي الذي يحبني و أحبه و أسأل الله أن يديم أيام الحب و الإخاء بيننا ...
أقول يا أخي أن كل ما ذكرته في تعليقك أوافقك عليه ما خلا حديثك عن الزنداني و القرضاوي ، أنا لا أعتبرهم مراجع لي و لا أستفيد من علمهم بل لم أقرأ عنهم إلا مرة كتبت فيها بحثاً عن القرضاوي أنتقد فيها منهجه في التيسير وكان بطلب دكتور في الجامعة ، و هذا منهج أنتهجه أن لا أتكلم في إنسان عظم قدره أو حط إذ لست ملزماً بالحكم عليه، إلا في حال سألت عنه فيجب أن أحكم عليه من خلال كتبه لا من خلال حديث الناس عنه وهذا منهج علمي أنصح به نفسي و أحبتي .. و لدي الكثير لأقوله و لكن الموضوع لا يحتمله و قد لا يفيد القراء هنا فأرجئه حتى ألتقي بك إن أردت ولا بأس أن يكون البحر المحيط بيننا فقد نحتاجه( ليفرع بينا )!
الأمر الثاني أنا وصفت الثورات بالخيرية النسبية لا المطلقة ، وحتى تفهم ما أريده من هذا الوصف ، لا بد أن تسألني خير بالنسبة لماذا؟
بمعنى هل حكومة بعد المظاهرات خير من حكومة تطبق الشريعة الإسلامية ؟
أجيبك لا ، بل من يعتقد أن حكومة خير من حكومة تطبق الشريعة الإسلامية كافر خارج من الملة ، حسناً نحن بذلك انتهينا من هذه النقطة و أخرجناها من دائرة بحثنا..
نعود ونسأل هي حكومة خير من أي حكومة ؟
أجيبك أن الحكومة بعد الثورات خير من الحكومة قبلها ، فهل تعتقد أن هناك حكومة أسوء من حكومة زين العابدين بن علي بالتأكيد لا ، لهذا و صفتها بالخير ...
أما بالنسبة لليمن فأنا معك أن الثورة فيها خطرة للغاية و أتمنى على الرئيس و أهل اليمن وهم أهل عقل وحكمة أن يتعاملوا معها بحكمة و تنتقل السلطة وينتهي هذا النزاع وهذا ما أعتقده فيهم بأي حال ..
هذه الفكرة باختصار .. كتبتها وأنا على جناح السرعة ..
لك مني كامل الود .