الأنوثة المطلوبة
[align=center:087f870091]
يشكو كثير من الأزواج رجالية المرأة، فهي التي تتصرف برأيها وتدير الأمور من لدنها حتى إنها لتقف كالضد في وجه رجل البيت الحقيقي...
ومن ثم تستطير شرارة المشاكل والخلافات الزوجية.
الرجل الزوج هو رب الأسرة وملك البيت جعل الله القوامة من خصائصه ومن كمال رجولته..
فإذا وقفت المراة ضده تناهضه وتكيل له الصاع بصاعين تصدع البيت واتسعت خروقه.
إن الرجل بطبيعته وقوة شخصيته وقسوة طبعه يريد المراة الأنثوية بمعنى الكلمة..
يريدها أنثى تسمع وتطيع وتخضع له بالمعروف.. فأوامره مطاعة، ونواهيه متبعة( من غير معصية الله ).
وأن من الحكمة أن تكون المراة حسنة التصرف حكيمة التدبير لكن ذلك ليس بمنأى عن أنوثتها وطبيعتها، والأنوثة المطلوبة هي الطبيعة بلا تكلف ولا تفريط..
بل الأنوثة التي تشعر الرجل برجولته وحاجتها إليه وإلى قوامته.
ثم إن خضوعها لزوجها كمال في عقلها وحنكة في شخصيتها وطاعتها ورضاها لا يستنقص قدرها ويحط من قيمتها، بل هو تمام الكمال والله أحكم الحاكمين: { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}.
ان شاء الله توافقوني الراي [/align:087f870091]
|