هل نسينا من يستحق التكريم أم هو الجحود
لقد سررت جداً بما رأيت من صفوة شباب المساردة الذين تبنوا فكرة التكريم لمن يستحق التكريم من أبناء المساردة ورجالاتهم وأعجبت كثيرا لشعار الفكرة ( مساردة سوا ) وهذا يرجعنا إلي الجذور وإلي من يجب الإعتزاز به وتكريم ذكراه .
ومعروف لدى الجميع بأن مسرد هو مسرد بن وهاب بن حارث وأن أبناء وهاب بن حارث هم أربعة /
1/ مسرد
2/ مهروي
3/ محاصر
4/ سلمان
وأن مقرهم هو السراة ومايسمى وادي الوهابة .
إلا أن مسرد بن وهاب ونتيجة ظروف معينة هاجر من السراة إلى منطقة تثليث ...... ولأن هذا الشاب ترك دياره التي يعرفها ومجتمعه الذي يفهمه إلي ديار لا يعرفها وأقوام لا يعرفهم ... فإن أكثر مايمكن الحصول عليه من الأخوّة بأن يلجأ إلى أحد القبائل المتواجدة في هذه الديار ويطلب منهم الأمان والقبول ويكون أحد أنسجة هذه القبيلة أو أن يغارم معهم كما هو معمول به لدى القبائل في تلك الازمنة ويعيش مع هذه القبائل كفرد من أفرادهم .... وحسب الروايات التي توارثناها من آبائنا وأجدادنا تقول غير ذلك فهذا الرجل بعبقريته وفطنته وبعد نظره حصل على أكبر مساحة تمتلكها قبيلة بحجم قبيلة المساردة مع ماتتميز به هذه الارض من خصوبة وغزارة مياه ومراعي وغابات وصيد ومزابن لأن ساكن هذه الديرة يمكن له أن (يَري ) بفتح الياء ولا يمكن أن (يُرى ) بضم الياء حسب الحالة الامنية السائدة في تلك الأزمنة .
لذا فإني أعتقد أن هذا الرجل لم يحصل على مايستحقه من تمجيد وتكريم لقاء بعد نظره وفطنته ولما ترك من إرث لايوجد له نظير في هذه المنطقة .... وهذا ماجعل أبنائه في صراع دائم مع المجتمعات المحيطة بهم .
ولو قارنّا بطولته وبعد نظره وعبقريته التي لاتزال آثارها موجودة وستكون موجودة مابقيت هذه المنطقة ومن سكنها مع البطولات المتوارثة والتي لم يبق لها آثار حتى الآن مما يجعلها عرضة للشك لأنها عبارة عن روايات تنقلها أجيال لأجيال ومايلحقها من إضافات وغيرها لوجدنا انه لا يوجد مقارنة لرجل أسس ديرة بكل ماتحويه من مميزات وقبيلة عزيزة وقوية وصلبة يفتخر من ينتسب إليها فهو الذي يستحق الإشادة والتمجيد والإعتزاز بالنسب إليه .
وهذا لايعني أننا نتجاهل رموز قبيلة المساردة الآخرين من الرجال الذين كانت لهم مواقف بطولية مشرفة وأفعال يعتز بها في حينها أو نقلل من شأنهم ولكنها لا ترتقي إلي بطولة مسرد وعبقريته وبعد نظره فهو الرجل العظيم بكل المقاييس .
ومن كل ماسبق الإشارة إليه فإن المطلوب من كل من ينتسب إلي مسرد هو الإرتباط بجذورهم والإعتزاز بموروثهم المشرف وعدم الإلتفات إلى بعض الحزازات التي تنشأ بين بعض كبار السن هداهم الله والتي لوتعمقت في البحث عن أساسها لوجدتها لاتستحق الإلتفات إليها أبداً خاصةً بين الشباب الذين يبحثون عن ذاتهم وعن مستقبلهم ومستقبل إخوانهم وأن يتعاونوا ويتحابوا وأن لا يختلفو فيما بينهم فقد قال الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل (وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان).وكما قال أجدادنا وآبائنا قديما ( قوم تعاونوا ماذلوا ) فلو تعاونا وتحاببنا لكذبنا الجزء الأخير من مقولة بعض الناس في وصف قبيلة المساردة ( المساردة من أطيب القبائل إلا بينها ) .
ثم هل ترون معي وهذا الكلام موَجه للجنة التكريم هل ترون أنه من الوفاء والبر بإسلافنا أن تؤسس جائزة بإسم مسرد من ضمن الجوائز التي تقوم اللجنة المباركة بإعطائها لمن يستحق التكريم تخليداً وإعترافاً بفضل جدكم مسرد العظيم الذي أسس لكم هذه الديار وأنجب من صلبه وصلب أبنائه هؤلاء الابطال الذين نفتخر بهم ونفاخر . وتمنح هذه الجائزة لمن ساهم في رفع شأن هذه القبيلة أولاد مسرد في أي مجال من مجالات الحياة .
ثم بعد هذا وقبله يجب أن تكون هذه الأمور ضمن إطار قوي وصلب هو الإخلاص لله أولاً ثم لهذه البلاد والنظام القائم على هذه البلاد .
والله من وراء القصد
لقد سررت جداً بما رأيت من صفوة شباب المساردة الذين تبنوا فكرة التكريم لمن يستحق التكريم من أبناء المساردة ورجالاتهم وأعجبت كثيرا لشعار الفكرة ( مساردة سوا ) وهذا يرجعنا إلي الجذور وإلي من يجب الإعتزاز به وتكريم ذكراه .
ومعروف لدى الجميع بأن مسرد هو مسرد بن وهاب بن حارث وأن أبناء وهاب بن حارث هم أربعة /
1/ مسرد
2/ مهروي
3/ محاصر
4/ سلمان
وأن مقرهم هو السراة ومايسمى وادي الوهابة .
إلا أن مسرد بن وهاب ونتيجة ظروف معينة هاجر من السراة إلى منطقة تثليث ...... ولأن هذا الشاب ترك دياره التي يعرفها ومجتمعه الذي يفهمه إلي ديار لا يعرفها وأقوام لا يعرفهم ... فإن أكثر مايمكن الحصول عليه من الأخوّة بأن يلجأ إلى أحد القبائل المتواجدة في هذه الديار ويطلب منهم الأمان والقبول ويكون أحد أنسجة هذه القبيلة أو أن يغارم معهم كما هو معمول به لدى القبائل في تلك الازمنة ويعيش مع هذه القبائل كفرد من أفرادهم .... وحسب الروايات التي توارثناها من آبائنا وأجدادنا تقول غير ذلك فهذا الرجل بعبقريته وفطنته وبعد نظره حصل على أكبر مساحة تمتلكها قبيلة بحجم قبيلة المساردة مع ماتتميز به هذه الارض من خصوبة وغزارة مياه ومراعي وغابات وصيد ومزابن لأن ساكن هذه الديرة يمكن له أن (يَري ) بفتح الياء ولا يمكن أن (يُرى ) بضم الياء حسب الحالة الامنية السائدة في تلك الأزمنة .
لذا فإني أعتقد أن هذا الرجل لم يحصل على مايستحقه من تمجيد وتكريم لقاء بعد نظره وفطنته ولما ترك من إرث لايوجد له نظير في هذه المنطقة .... وهذا ماجعل أبنائه في صراع دائم مع المجتمعات المحيطة بهم .
ولو قارنّا بطولته وبعد نظره وعبقريته التي لاتزال آثارها موجودة وستكون موجودة مابقيت هذه المنطقة ومن سكنها مع البطولات المتوارثة والتي لم يبق لها آثار حتى الآن مما يجعلها عرضة للشك لأنها عبارة عن روايات تنقلها أجيال لأجيال ومايلحقها من إضافات وغيرها لوجدنا انه لا يوجد مقارنة لرجل أسس ديرة بكل ماتحويه من مميزات وقبيلة عزيزة وقوية وصلبة يفتخر من ينتسب إليها فهو الذي يستحق الإشادة والتمجيد والإعتزاز بالنسب إليه .
وهذا لايعني أننا نتجاهل رموز قبيلة المساردة الآخرين من الرجال الذين كانت لهم مواقف بطولية مشرفة وأفعال يعتز بها في حينها أو نقلل من شأنهم ولكنها لا ترتقي إلي بطولة مسرد وعبقريته وبعد نظره فهو الرجل العظيم بكل المقاييس .
ومن كل ماسبق الإشارة إليه فإن المطلوب من كل من ينتسب إلي مسرد هو الإرتباط بجذورهم والإعتزاز بموروثهم المشرف وعدم الإلتفات إلى بعض الحزازات التي تنشأ بين بعض كبار السن هداهم الله والتي لوتعمقت في البحث عن أساسها لوجدتها لاتستحق الإلتفات إليها أبداً خاصةً بين الشباب الذين يبحثون عن ذاتهم وعن مستقبلهم ومستقبل إخوانهم وأن يتعاونوا ويتحابوا وأن لا يختلفو فيما بينهم فقد قال الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل (وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان).وكما قال أجدادنا وآبائنا قديما ( قوم تعاونوا ماذلوا ) فلو تعاونا وتحاببنا لكذبنا الجزء الأخير من مقولة بعض الناس في وصف قبيلة المساردة ( المساردة من أطيب القبائل إلا بينها ) .
ثم هل ترون معي وهذا الكلام موَجه للجنة التكريم هل ترون أنه من الوفاء والبر بإسلافنا أن تؤسس جائزة بإسم مسرد من ضمن الجوائز التي تقوم اللجنة المباركة بإعطائها لمن يستحق التكريم تخليداً وإعترافاً بفضل جدكم مسرد العظيم الذي أسس لكم هذه الديار وأنجب من صلبه وصلب أبنائه هؤلاء الابطال الذين نفتخر بهم ونفاخر . وتمنح هذه الجائزة لمن ساهم في رفع شأن هذه القبيلة أولاد مسرد في أي مجال من مجالات الحياة .
ثم بعد هذا وقبله يجب أن تكون هذه الأمور ضمن إطار قوي وصلب هو الإخلاص لله أولاً ثم لهذه البلاد والنظام القائم على هذه البلاد .
والله من وراء القصد
تعليق