|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث الأثري |
|
|
|
|
|
|
|
يا اخي خلافنا معكم في اصل الدين وليس في السياسة نحن ندعوا الله وانتم تدعون الأموات
نحن نترضى على ابو بكر وعمر وانتم تلعنونهم نحن نحب عائشة رضي الله عنها وانتم
تتهمونها بالزنا اخزاكم الله وذكر علماء اهل السنة ان الأثني العشرية اشد كفراً
من بعض الفرقة الشيعية وماذا تريد يا اخي بفتح هذه الأمور اذا كنت شيعياً
فاذهب لمنتداكم ولا تنفث سمومك هنا فنحن هنا اهل سنة واعتقد انك لم تقرأ شروط المنتدى
|
|
|
|
|
|
أخي أبو الحارث , أرجوا أن تلتزم بأصول الحوار , لو كنت مسيحيا , متأكد أنك كنت ستتحدث معي بكل إحترام , و مع ذلك فأنا أقول لك أني سني , و إضافة إلى ذلك لا أعيش في الشرق الأوسط مطلقا
و لست خليجيا .
منذ كنت طفلا و انا أسمع الأباطيل التي يلفقها العلماء الوهابيون للشيعة و كنت و يا لأسفي الشديد أصدقها جاهلا نقطة أساسية هي أن بعض العلماء سامحهم الله لم يكونوا إلا منابر للسلطان و يعتمدون في فتاويهم على كتب مؤلفة في العصور القديمة ضمن إطار الحروب السياسية و النفسية على الحكم بين أحفاد فاطمة و أحفاد العباس ...
و منذ سمعت بعض العلماء السعوديين يحللون الجهاد في الجزائر ( نعم أنا جزائري ) أصبحت أدقق في الفتاوي التي تصلني منهم , و من ذلك أني بحثت عن أصل الخلاف بين الشيعة و السنة فوجدت أنه كان في الأساس سياسيا و أن النظام السعودي هو الذي أراد إثارة الموضوع من جديد
وهناك فتوى واضحة لمفتي السعودية الراحل >عبد العزيز بن باز< يقول فيها >التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن لأن العقيدة مختلفة·· فلا يجوز الجمع بينهما، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهودي والنصارى والوثنيين وأهل السنة<·· وجدير بالذكر أن >بن باز< هو نفسه من أفتى قائلا >كفر من قال بأن الأرض كروية< ثم تراجع عن فتواه بعد أن ثبتت كروية الأرض علميا، ويظل دائما >عبد الله بن جبرين·· صاحب النصيب الأكبر من الفتاوى العدوانية ضد الشيعة، بل وفي واحدة من فتاواه دعا إلى >الجهاد< ضد الشيعة والتي جاء فيها بالحرف الواحد: >··· وعلى هذا إن كان لأهل السنة دولة وقوة وأظهر الشيعة بدعهم وشركهم واعتقاداتهم، فإن على أهل السنة أن يجاهدوهم بالقتال، ليكفوا عن إظهار شركهم وبدعهم ويلزمهم شعائر الإسلام<·· نفس الرجل والعديد من زملائه المشايخ الذين يطالبون بقتال الشيعة، لم تصدر عنهم فتوى تحض على قتال الصهاينة والأمريكان الذين استباحوا أرضنا وسفكوا دماءنا ونكلوا بأبناء الأمة ·
حين أسمع عالما يقول أنه لو كان للدول الإسلامية شيئ من القوة فسيكون من واجبها قتال الشيعة ! و أسمع سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يقول ( من قال لا إله إلا الله فقد حرم دمه و عرضه و ماله ) أو هكذا قال , فمن أصدق ؟
ولا يعلم أحد إن كان عن جهل مطبق أو تآمر مطلق صدرت فتوى >ابن جبرين<·· لكن إن كان هذا أو ذاك فإن هذه الفتوى نزعت آخر قطعة ثياب كانت تستر عورة الفكر الوهابي، فهو في نظر الشعوب الإسلامية الآن فكر متطرف ومتآمر وخائن، وفي أضعف الحالات فكر مشكوك في أمره وبعيد كل البعد عن مبادئ الإسلام ·
فعلماء الأمة أمثال يوسف القرضاوي ومعظم شيوخ الأزهر، والمرشد العام للإخوان المسلمين >مهدي عاكف< استنكروا هذه الفتوى بشدة وأكدوا أنها ليست في الإسلام من شيء، أما فضيلة الشيخ >فيصل المولوي< إمام الطائفة السنية في لبنان فقد شجب بشدة هذه الفتوى ومثيلاتها التي مزقت الأمة تمزيقا، أما السيد >حسن نصر الله< فقد ترفع عن الخوض في هذه المهاترات والخزعبلات مشددا على وحدة صف المسلمين في وجه أعدائهم، وبسماحة مطلقة ناشد أبناء الأمة ألا ينساقوا وراء هؤلاء المفترين على دين الله
أما الفصل الأشد إثارة في هذه المسرحية الهزلية، فهو الذي شهد انشقاق >علماء< الوهابية على أنفسهم عقب هذه الفتوى، وهو ما لم يحدث منذ نشأة هذا المذهب، حيث رفض عدد كبير من مشايخ السعودية وعلى رأسهم >محسن العواجي< فتوى >ابن جبرين< وأدانوها بشدة قائلين: من سكتوا وقت الهدنة عليهم أن يسكتوا وقت الحرب<، و>أن حزب الله يدافع عن أرض وشرف وعرض الأمة<، بل ووصل حد القول: >إن فتوى ابن جبرين جاءت من شخص يعيش في كوكب آخر<، وإذا كانت هذه الفتاوى برأت بعض مشايخ السعودية من التهم المنسوبة إليهم، إلا أنها كشفت عن حقيقة خطيرة تمس جوهر الفكر الوهابي الذي يحمل الكثير من التناقضات، فمن قبل كان يسلم اتباع هذا الفكر بكل ما يقوله المشايخ دون إتاحة أي فرصة للعقل كي يفند ويدرس هذه الفتاوى والأقاويل، من باب >لا يجوز لك أن تفكر أو تنتقد·· عليك أن تنقل نقلا كل ما يقوله العلماء دون جدال أو نقاش<·· أما اليوم·· فماذا يفعل هؤلاء الأتباع وهم يرون مشايخهم ينقسمون على أنفسهم ويدحضون فتاواهم، وهو ما لم يحدث على الإطلاق من قبل؟
الصراع بين السنة والشيعة ليس دينيا محضا، بل له أبعاد سياسية وقومية، ازدادت خطورتها مع الإطاحة بنظام >صدام حسين< وسقوط المتاريس التي تفصل بين السعودية وإيران معقلي السنة والشيعة على الترتيب ·
وفي ثنيات الخطاب الديني الوهابي السائد، يمكن للمدقق أن يلاحظ أبعادا قومية ترجع إلى خمسة عشر قرنا إلى الوراء، حين كانت أمبراطورية الفرس محط أنظار العرب، في الوقت الذي كانوا لايزالون فيه دون دولة قوية تجمعهم، ينبهرون حين تتيح لهم المعاملات التجارية حينا، والغارات العشوائية أحيانا أخرى الوقوف على مظاهر تلك الحضارة القديمة ويجمعون خيوط الأساطير حولها ·
على الجانب الآخر لا ينسى أحفاد الفرس الذين اعتنقوا الإسلام، أن العرب انتصروا على دولتهم الآفلة، واستولوا على ثرواتهم التي لا تعد ولا تحصى، لذلك حين نشب الصراع الذي كان سياسيا في بدايته، وجد أرضا خصبة للنمو، ومع جمود الجانب السياسي بمرور الأعوام، وقيام وانهيار الدول الإسلامية، أصبح الصراع له جانبان: الديني الظاهر والقومي المستتر ·
ويتضح الصراع حين نلقي نظرة شاملة على الخطاب الوهابي الذي يفترض أنه خطاب ديني لا يفرق بين الناس على أساس العرق أو اللغة عملا بقاعدة >لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى<، حيث يبلغ هذا الخطاب ذروته في الحدة حين يصف مشايخ الوهابية الشيعة في إيران بأنهم >أهل المجوس وعبدة النار <·
وبدل من أن توحد راية الأمة وتلم شملها في وجه المخططات والمؤامرات التي تستهدفها من عديد الأعداء، يشتد الصراع عن آخره بين طوائف المسلمين، وفي الوقت الذي يسعى فيه الساسة الشيعة في جنوب لبنان إلى لم شمل الأمة الإسلامية تحت راية واحدة في مواجهة الأعداء، ينشغل زعماء السنة في مصر والأردن والسعودية بالتصدي إلى ما أسموه >بالهلال الشيعي< الذي يمتد من إيران عبر العراق إلى لبنان، فهؤلاء الزعماء يرون في هذا الهلال الخطر الأكبر على كراسيهم وعروشهم، ومن أجل الحفاظ على هذه العروش يدفعون شعوبهم إلى صراع يتقاتل فيه المسلمون قتالا مريرا، وتراق فيه دماء كان الأولى بها أن تراق في معارك شريفة مع الأعداء الحقيقيين، مبارك يحذر من النفوذ الشيعي الإيراني في العراق، والنظام السعودي يمول بعض الجماعات المسلحة في العراق من أجل تصفية الشيعة، والنظام الأردني يبذل قصارى جهده في التصدي للشيعة أينما وجدوا، وجميعهم يتحالفون مع إسرائيل وأمريكا من أجل القضاء على الشيعة إلى الأبد ·
الإختلافات الجوهرية :
التشيع نشأ بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، واختلاف الصحابة فيمن يخلفه، فمن رأى خلافة >علي بن أبي طالب< كان من شيعته، والبعض يرجعونه إلى وقت الفتنة بين علي ومعاوية بن أبي سفيان، وآخرون يرون أنه بعد استشهاد الإمام الحسين والشيعة ينقسوم إلى فرقتين أساسيتين: الإمامية الإثنا عشرية (الجعفرية) وهم الأكثرية، وينتشرون في إيران والعراق والشام، ومنهم فرقة >الزيدية< في اليمن، وهم أقرب الشيعة إلى أهل السنة و>الإسماعيلية< وهم الأقلية وتنشق منهم بعض فرق الغلاة، ويتركزون في مصر ·
الصلاة عند الشيعة تماما كالسنة، مع وجود اختلافات فرعية طفيفة كالآتي :
01 ـ إرسال الأيدي: يصلي المسلمون الشيعة مرسلي أيديهم بخلاف أهل السنة الذين يقولون بالتكتف أثناء الصلاة ما عدا الفقه المالكي ·
02 ـ النوافل: تزيد النوافل عموما عند الشيعة عن السنة، وقد تبلغ أحيانا ثماني ركعات قبل الفريضة عند صلاتي الظهر والعصر ·
03 ـ الجمع بين صلاتين: يجيز الشيعة الجمع بين صلاتين على الإطلاق، سواء بعذر أو بدون عذر، وإن كان الفصل بينهما أفضل، ويستدلون على ذلك من تفسيرهم للآية: (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل)، ومن رواية عندهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه جمع بين الظهر والعصر مرة دون عذر، وحين سؤاله: قال أنه فعل ذلك كــــي لا يحــــرج أمــــته ·
من المعروف أن أهل السنة يوجبون غسل القدمين عن الوضوء، أما الشيعة فهم يقرّون بوجوب المسح فقط، مستدلين بالآلية الكريمة (وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم)· ويؤكد الشيعة أن الأذان كان فيه (حي على خير العمل) بعد (حي على الفلاح)، حتى خلافة >عمر< ـ رضي الله عنه ـ حين تم إسقاطها كي يتنبّه العامة إلى أن الجهاد هو خير العمل، لأن النداء على الصلاة بخير العمل ينافى التحريض المطلوب للجهاد، فنهى عنها >عمر <·
ويتفق الشيعة على أن >أشهد أن عليّا وليّ الله< بعد الشهادتين ليس من أركان الأذان، ويؤكدون أن من يأتي بها بنية أنها من فصول الأذان فقد ابتدع في الدين ·
يرى الشيعة أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالخلافة لعلي بن أبي طالب، ويستدلون على ذلك بأحاديث كثيرة منها: (يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي) الحديث >أخرجه الترميذي والنسائي عن جابر<· أما >التقية< فهي التستر في الدين وموافقة المتعصبين من المذاهب الأخرى على كلامهم حفاظا على النفس ودفعا للضرر، وزادت درجة التزام التقية عند الشيعة في الأزمنة التي لاقوا فيها الاضطهاد، سواء في العصر الأموي أو العباسي أو العثماني، فكانت لهم خير ملجإ ويستدلون على التقية بقوله >صلى الله عليه وسلم< لعمار بن ياسر: >فإن عادوا فعد لهم بما قلت <·
و الشيعة الإثني عشرية على حد علمي لا يعادون الصحابة فهم يعتبرون فقط أن عليا كرم الله وجهه هو أفضل الخلق بعد الرسول صلى الله عليه و سلم .
و إذا أردت لمحة تاريخية عن نشأة مذهبهم ( الذي لم يكن موجودا في حياة الرسول صلى الله عليه و سلم مثلما لم يكن موجودا مذهب السنة و الجماعة ) فسيسعدني أن أقدمه لك
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وماذا تريد يا اخي بفتح هذه الأمور اذا كنت شيعياً
فاذهب لمنتداكم ولا تنفث سمومك هنا فنحن هنا اهل سنة |
|
|
|
|
|
أخي العزيز , هل أنا من فتح هذه لمواضيع ؟ أنا وصلت للتو فوجدت موضوعا مطروحا
للنقاش فكتبت رأي . و والله إني سني
هل كتبت هذا الموضوع في قسم النقاش , و أنت تنتظر أن يوافقك الجميع ؟
و شكرا أخي على ردك و إهتمامك