قصيدة الشاعر عبدالله بن شايق في أخوياه من عبيده
انـا البـارحـه يــا طــول ليـلـي غــدا ليلـيـن
تبيـن شعـاع الشمـس مـا ارتحـت لـرقـادي
اعـد النـجـوم السـاريـه والـعـرب ممسـيـن
واعـد الاسامـي وارفــع الـصـوت وانــادي
ابتعبـك يـا فكـري مـع الـصـوت والتلحـيـن
اجاوب حمام الورق واشـدي مـع الشـادي
سرا النوم من عينـي مـع هجعـة الساليـن
وصـارت هجـوس القلـب سـرداد مــردادي
هواجيـس وافـكـارٍ تشـيـب بـرمـش العـيـن
تخلـيـنـي اقــصــد لــــو مــانــي بـقـصــادي
ولـولا الحيـا هلـيـت دمـعـي عـلـى الخـديـن
وبكيـت الرجـال اللـي لهـم جــد و امـجـادي
ابـا ابكـي عليهـم داري ان الـدهـر يومـيـن
ولـلـعـمـر عــنــد الله نـهــايــه ومـيــعــادي
وبـبـكـي علـيـهـم جـعـلـهـم كـلـهــم حـيـيــن
عـســا الله يعـديـهـم خـطــر كـــل حـســادي
وانــا مــا بكـيـت الا عـلـى ربـعـي الغالـيـن
و لانــي بحـسـب حـسـاب عـــاذل ونـقــادي
اقوله و انـا ماعشـت بيـن العـرب مسكيـن
انا ابخس بمصداري و انا ابخس بميـرادي
ولا اهين نفسي لو على السيف ابو حديـن
امـوت بشـرف لعـيـون مـركـوز الانـهـادي
وارد الوفـا مطبـوق والـصـاع بالصاعـيـن
ومــن لا نـشـد عـنـي مـانـي عـنـه نـشـادي
معي ذاكره واحـس و الوصـل قطعـه شيـن
و لاخــيــر بـالـلــي للـمـعـاريـف جــحـــادي
انــا اقــول يــا قلـبـي تصـبـر الـــى بـعـديـن
برجـوى الكـريـم الـلـي لــه العـبـد عـبـادي
متى الوضع يتحسـن متـى يدخـل التحسيـن
مـتـى نجتـمـع لـــو صـدفــةٍ دون مـيـعـادي
عـلـى الله مـتـى بنـقـول هـيـا بـنـا ذالـحـيـن
اسـج القـدم مــع عـزوتـي عـقـب مقـعـادي
اسـجــل عــــدد رحـلاتـنــا كـلـهــا واقــيــن
ولا فــيــه يــــومٍ مــرنــا قــلــت لا عــــادي
وقمـت اتمنـى و اطلـب الله و اقــول امـيـن
يعـودك يـا عيـد اربـعـه وتسعـيـن مـيـلادي
نهـار الاحـد واحــد و الاثنـيـن يــوم اثنـيـن
و يـــوم الـثـلاثـا ثـلاثــه ايـــام الاعــيــادي
مع الاربعاء عيـد رمضـان اربـع وتسعيـن
تـذكــرت فـيـهـا خـــوة الـربــع الاجــــوادي
مسـكـنـا طـريــقٍ بـــره الـسـاعـه الثنـتـيـن
عـلـى ســـت سـيــارات و الـخــط مـنـقـادي
تـجـاه الشـمـال الله اعـلـم مـيــه وسبـعـيـن
ورا تمير دون الشعـب فـي فيضـة الـوادي
نزلـنـا صــلاة العـصـر ديــره وجـــوٍ زيـــن
عــــز الله لـقـيـنـا ديــــرةٍ جــوهــا هــــادي
و انــا بـيـن ربـــعٍ كـلـهـم بـالـوفـا وافـيــن
وجـيـه قـحـطـان ونـعــم بـــذولاك الاولادي
شيـوخٍ مـن ادنـى كـل ابوهـم يمـيـن يمـيـن
ثـلاثــة عــشــر رجــــال رقــــمٍ وعــــدادي
سلامـي عليهـم عـد غـرس النخـل والتـيـن
وعـدد مـا جـنـا حــب الثـمـر كــل حـصـادي
وسلامي عليهم عـد مـن يسكنـون الصيـن
و مــا بــاع وارد موسـكـو وســط بـغـدادي
و سلامي عليهـم عـد مـن ينطقـون السيـن
و نطـق العـرب للغيـن والصـاد و الضـادي
وسلامـي عليهـم عــد مــن بـيـع بالتثمـيـن
و مــا بـثـه التلـفـاز و اعـلـن بــه الــرادي
و سلامي عليهم عد ساس الحجر و الطين
سـلامٍ عطـوره غرشـة المـسـك و الـكـادي
حقيـقـه ثـلاثـه ايــام تـسـوا ثـــلاث سـنـيـن
لهـا جلسـةٍ تغنـي عـن الـشـرب و الــزادي
مقـيـمـيـن مـرتـاحـيـن سـالـيــن متـسـلـيـن
سـوالـف و شـبــة ضـــو ينـدلـهـا الـغــادي
صمالـيـل سـمـرٍ نـورهـا يـجـذب السـاريـن
عـلــى جـالـهـا مــدخــن ودلــــه وبــــرادي
ومــن مـرنـا قلـنـا هــلا مـرحـبـا واهـلـيـن
تفـضـل و هـــذا سلـمـنـا سـلــم الاجـــدادي
قحاطـيـن مذكـوريـن بـالاصـل مشـهـوريـن
و بالفعـل نـعـرف يومـهـا حــرب وجـهـادي
سـلاطـيـن عـنـتـر نـجــد مـنــا ومعـروفـيـن
وشـيـخ المشـايـخ شيخـنـا ســم الأكـبــادي
لنا يشهـد ابـن حميـد و الشيـخ ابـن حثليـن
و كلٍ عرف ذيـب ابـن شالـح و ابـن هـادي
نـعـم و القبـايـل مثـلـنـا و الـعــرب داريـــن
احــد ثــور و احــدٍ مـثـل عـنـتـر وشـــدادي
و ركزنا النصع قدام نمشي و حـن عجليـن
ومن صاد قلنا لـه كفـو عـاش مـن صـادي
|
العرض العادي
