أبى ألا أن يكون معلماوحاملا للواءالتربيه ..وضحى لاجل التدريس بفرص عظيمه اتيحت له لم تتح لغيره وماذاك الا حبا منه للعلم والمعرفه فصنع منه ذلك الحب معلما مثاليا ومربيا أمينا ومديرا ناجحا واجتمعت فيه صفة القائد والمربي والمثقف
فكان حازما وصبورا ومطلعا وقلما تجتمع هذة الصفات في رجل واحد
علمنا ولد في بيت علم وفضل فأبوه كان اماما لقريته ومعلما لأبنائها فأشرب حب العلم منذ صغره ونمى ذلك الحب حتى تحقق على أرض الواقع وأصبح من أول المعلمين في قريته بل كان من أوائل المعلمين الجامعيين على مستوى تثليث ككل
ذلك هو الأستاذ والمربي الفاضل /بطي بن فهد المسردي رائد التعليم في جاش وحامل لواء العلم والمعرفه ومربي الأجيال والتي تخرجت على يديه أجيال عديده يمثلون النخبه من طلبة جاش والذي أصبح منهم الأطباء والمهندسين والمعلمين والضباط ورجال الفكر والأدب وكل ذلك ابان فترة ادارته الذهبيه لمدرسة جاش الابتدائيه والمتوسطه والثانويه
هذا المعلم الحازم والذي قاد دفت التعليم في منطقته في بداية انتشار التعليم الثانوي فيهافأبدع ايما ابداع وأنجز أيما انجاز بحيث جعل جل وقته في خدمة الطلبه مرشدا وموجها ومربيا لايرضى بضعف التحصيل الدراسي بين طلبته ولايؤمن به
لايألوا جهدا في القضاء على السلوكيات المنحرفه داخل أروقة المدرسه وخارجها وان اضطره ذلك لاتخاذ أصرم العقوبات فأصبحت المدرسه في وقته من أفضل مدارس قطاع التعليم في بيشه وكل من شهد تلك الحقبه من الزمن يعرف ذلك
وأنا لم أرى في حياتي معلما مثله حريصا على مستقبل وسلوكيات الطلاب بل لاأبالغ اذا قلت أنه أحرص من بعض الآباء على أبنائهم 0
أسأل الله أن يصلح له ذريته ويوفقه لكل خير
والأستاذ بطي حفظه الله من أنبل الناس وأحسنهم معشرا وأطيبهم خلقا ولايعرف ذلك الا من جالسه وعرفه عن قرب ويتميز بالكرم ودائما بيته عامر بالأصدقاء والضيوف والأقرباء كما يتميز بطول الصمت فهو يستمع أكثر مما يتكلم مع غزارة علمه وثقافته
هذا ماأحببت أن أقوله عن أستاذي وأستاذ الجميع
وعتبي على الأخوه القائمين على المنتدى كبير جدا
الذي لم يعرفوا بهذا العلم ولوبنبذه مختصره من باب الوفاء ورد المعروف لهذا الرجل واقتداء بقول حافظ
قم للمعلم وفه التبجيلا *كاد المعلم أن يكون رسولا
أما عن سيرته الشخصيه فأقول وعلى الله التكلان
هو الأستاذ بطي بن فهد بن علي آل حيدان المسردي من مواليد جاش
حاصل على دبلوم من معهد الاداره
حاصل على البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الامام بالرياض
التحق بداية حياته بالكليه الأمنيه
عمل موظفا بوزارة الماليه بالاحساء
عمل معلم تربيه اسلاميه بجاش
تولى الاداره في مجمع مدرسة جاش لفتره طويله في الثمانينيات الميلادية وحتى بداية التسعينيات
عمل مدرس في ثانوية تثليث
عمل مره أخرى مديرا لمدرسة جاش من 1416وحتى 1419
كلف مشرفا تربويا من 1419 وحتى 1429
عاد مديرا لمدرسة السفح الابتدائيه في جاش ولايزال
امام وخطيب جامع الرفايع بجاش
له دروس علميه ومحاضرات في مسجده بالتعاون مع شئون الأوقاف بتثليث
لديه مكتبه كبيره خاصه في منزله من اكبر مكتبات جاش الخاصه
آمل أن أكون أوفيت بما قطعته على نفسي تجاه هذا العلم الكبير وأعطيت الموضوع حقه وشكرا
فكان حازما وصبورا ومطلعا وقلما تجتمع هذة الصفات في رجل واحد
علمنا ولد في بيت علم وفضل فأبوه كان اماما لقريته ومعلما لأبنائها فأشرب حب العلم منذ صغره ونمى ذلك الحب حتى تحقق على أرض الواقع وأصبح من أول المعلمين في قريته بل كان من أوائل المعلمين الجامعيين على مستوى تثليث ككل
ذلك هو الأستاذ والمربي الفاضل /بطي بن فهد المسردي رائد التعليم في جاش وحامل لواء العلم والمعرفه ومربي الأجيال والتي تخرجت على يديه أجيال عديده يمثلون النخبه من طلبة جاش والذي أصبح منهم الأطباء والمهندسين والمعلمين والضباط ورجال الفكر والأدب وكل ذلك ابان فترة ادارته الذهبيه لمدرسة جاش الابتدائيه والمتوسطه والثانويه
هذا المعلم الحازم والذي قاد دفت التعليم في منطقته في بداية انتشار التعليم الثانوي فيهافأبدع ايما ابداع وأنجز أيما انجاز بحيث جعل جل وقته في خدمة الطلبه مرشدا وموجها ومربيا لايرضى بضعف التحصيل الدراسي بين طلبته ولايؤمن به
لايألوا جهدا في القضاء على السلوكيات المنحرفه داخل أروقة المدرسه وخارجها وان اضطره ذلك لاتخاذ أصرم العقوبات فأصبحت المدرسه في وقته من أفضل مدارس قطاع التعليم في بيشه وكل من شهد تلك الحقبه من الزمن يعرف ذلك
وأنا لم أرى في حياتي معلما مثله حريصا على مستقبل وسلوكيات الطلاب بل لاأبالغ اذا قلت أنه أحرص من بعض الآباء على أبنائهم 0
أسأل الله أن يصلح له ذريته ويوفقه لكل خير
والأستاذ بطي حفظه الله من أنبل الناس وأحسنهم معشرا وأطيبهم خلقا ولايعرف ذلك الا من جالسه وعرفه عن قرب ويتميز بالكرم ودائما بيته عامر بالأصدقاء والضيوف والأقرباء كما يتميز بطول الصمت فهو يستمع أكثر مما يتكلم مع غزارة علمه وثقافته
هذا ماأحببت أن أقوله عن أستاذي وأستاذ الجميع
وعتبي على الأخوه القائمين على المنتدى كبير جدا
الذي لم يعرفوا بهذا العلم ولوبنبذه مختصره من باب الوفاء ورد المعروف لهذا الرجل واقتداء بقول حافظ
قم للمعلم وفه التبجيلا *كاد المعلم أن يكون رسولا
أما عن سيرته الشخصيه فأقول وعلى الله التكلان
هو الأستاذ بطي بن فهد بن علي آل حيدان المسردي من مواليد جاش
حاصل على دبلوم من معهد الاداره
حاصل على البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الامام بالرياض
التحق بداية حياته بالكليه الأمنيه
عمل موظفا بوزارة الماليه بالاحساء
عمل معلم تربيه اسلاميه بجاش
تولى الاداره في مجمع مدرسة جاش لفتره طويله في الثمانينيات الميلادية وحتى بداية التسعينيات
عمل مدرس في ثانوية تثليث
عمل مره أخرى مديرا لمدرسة جاش من 1416وحتى 1419
كلف مشرفا تربويا من 1419 وحتى 1429
عاد مديرا لمدرسة السفح الابتدائيه في جاش ولايزال
امام وخطيب جامع الرفايع بجاش
له دروس علميه ومحاضرات في مسجده بالتعاون مع شئون الأوقاف بتثليث
لديه مكتبه كبيره خاصه في منزله من اكبر مكتبات جاش الخاصه
آمل أن أكون أوفيت بما قطعته على نفسي تجاه هذا العلم الكبير وأعطيت الموضوع حقه وشكرا
تعليق