لم يحزنني في هذا المقال أكثر من تصوري لصورة كل من فيها غرباء ...
كلنا نحتفظ بالصور لأوقات محددة ثم نعود لها لإستعادة الفرح أو اللحظات الجميلة وفي أحيان كثيرة للشعور بأننا أحياء ...
موضوع مميز من كاتب تعودنا منه التميز دائماً .............
الصور .......... حافظة الذكريات .... تتحدث وهي صامتة .... وتعبر عندما تعجز الكلمات عن التعبير .... رغم أنها لا تحفظ سوى لحظات عابرة سريعة في أجزاء من الثانية !!............ لا تدري ماذا حدث قبل أو بعد تلك اللحظات التي وثقتها الصور!!..................
ولكنها لحظات كافية للتعبير عن الفرح ....عن الحزن .... عن البراءة ...... عن الظلم .... عن القهر .... عن الاستهبال .... عن الغباء ... عن كل تصرف يصدر عن الإنسان .....
عالم الصور ... عالم عجيب !!
كل الشكر أبو خالد
كما تفضلت يا اخي زائر..
اجزاء من الثانيه نحتفظ بها ربما تكون احيانا انفعالات مزيفه لحبكة الصوره فقط..
تحفة أدبية رائعة ,,
الذكريات حتى و إن مضت هي حياتنا الحقيقة في هذه الأرض فلا نملك ما نتحدث عنه بصدق غير ذكرياتنا السالفة، فالمستقبل غيب و الحاظر عنه في شغل فلم يبق إلا الماضي و ما يحمله من ذكرى .,.
استاذي الغالي أبوخالد ..شكراً جزيلاً لك على هذه المعزوفة الرائعة ..
اضافة اعتز بها من اخ عزيز..
نعم هذا ما نملكه او ما لا نملكه..طالما اننا نعود اليه بين الفينة والاخرى ولكننا لا نستطيع تغييره..
الله يابوخالدع هالابداع ..لااخفيك كم عشت الموقف وعانيت مما يحصل لي بعداسترجاعها..فاحيانا اتمنى ان اقدم الدنيا وماحازت لقاء الرجوع لتلك اللحظة ولكن ؟؟تبقى ذكرى تلامس مشاعرنا بكل لغات الاحاسيس نرجع لها كلما ضاقت بنا الذريعة..
اشكرك ع الموضوع المتألــــــق..
ولد مسرد..
حياك الله وبياك في متصفحي المتواضع..
الماضي يبتعد كثيرا منا ويأخذ الكثير ..ومنهم الاحبه..