أبدع (أبها) الرائع وكان نجم لقاءات البارحة بعد أن فتح (اوكازيون) أهداف واستعرض نجومه في مرمى (الاتفاق) واستحقوا التأهل لدور الأربعة.
وفي الرياض حقق النصر فوزاً (معنوياً) على منافسه الهلال بهدف دون مقابل دون أن يمنحه التأهل الذي حظي به الشباب بعد أن تعادل مع الأهلي ونجح الطائي في تجاوز الحزم في لقاء بعيد عن تلك الحسابات بعد خروج الفريقين المبكر من المنافسة.
الهلال * النصر
نجح النصر في رد اعتباره أمام شقيقه ومنافسه التقليدي (الهلال) بالفوز عليه بهدف دون مقابل سجله الدولي السابق (سعد الزهراني) بداية الشوط الثاني واستحق النصر الفوز لأفضليته ومحافظته عليه برغم نقصه العددي بطرد (الجمعان) الذي لم يستفد منه الهلال لحرص مدربه على سلامة لاعبيه، والحفاظ على مخزونهم اللياقي وجهدهم لدور الأربعة فيما ساهم وجود لاعبي الخبرة في النصر في ترجيح كفة الفريق خاصة (سيف) و(الحقباني) و(شريفي) بجانب الغاني (كولمان).
الشوط الاول
جاءت بداية هذا الشوط لتترجم طموح ورغبة كل فريق في تحقيق نتيجة ايجابية وضح حرص النصر عليها اكثر من (الهلال) لاعتبارات تعويض خسارة اللقاء السابق بجانب التأهل كأفضل (ثاني) ولكون المنافس التقليدي يجعل للفوز طعماً يرفع مؤشر المعنويات في الجانب النصراوي الذي يحتاجه بشكل أكبر من (الهلال) الذي بدأ (هادئاً) و(واثقاً) في ادائه لضمانه التأهل وكون المباراة بالنسبة له تحصيل حاصل ووضح تأثر الهلال بغياب (العنبر) و(الفرج) و(مضواح) ولم تأت الكفة متكافئة في تواجد للاعبي الخبرة فالنصر لعب له اكثر من عنصر اساسي في الفريق الاول بدئاً ب(شريفي) و(الحلوي) ومروراً ب(الحقباني) و(سيف) و(الخير) وانتهاءً ب(العلياني) و(الزهراني).
وساهم تواجد (السيف) و(الحقباني) في خط الوسط في افضلية هذا الخط واختلاف ادائه عن المباراة السابقة التي غاب عنها (الحقباني) و(سيف) اللذين تألقا خاصة في الجانب الدفاعي وبكر النصر بهدف السبق عن طريق (سعد الزهراني) الذي استغل كرة عرضية اخطأ المدافع الهلالي (الهليل) في تقديرها واكملها في مرمى فريقه ولم تثمر الهجمات الهلالية عن شيء باستثناء كرة (سعد الذياب) التي ارتطمت بالعارضة لينتهي هذا الشوط بتقدم النصر 1/صفر وسط اداء تحكيمي اقل من متوسط وتساهل (مطرف القحطاني) مع بعض الالعاب الخشنة ولم يكن جريئاً بطرد (العلياني الذي ركل (الهليل) بدون كرة واكتفى بمنحه البطاقة الصفراء.
الشوط الثاني
٭ وضح حرص النصر على المحافظة على التقدم بالنتجة من خلال أدائه الدفاعي وكثافته العددية في خط الوسط واعتماده على الهجمات المرتدة، ولم يتأثر الفريق بالنقص العددي جراء الطرد المبكر لمهاجمه (سعد الجمعان) الذي لعب الكرة خارج الملعب ولديه بطاقة صفراء، وحافظ لاعبو النصر على أداء الشق الدفاعي بصورة جيدة من خلال الرقابة اللصيقة لأخطر مهاجمي الهلال «احمد الصويلح» الذي كان يلعب وحيداً في خط المقدمة لعدم جاهزية «الخراشي» بديل العنبر بصورة كاملة، وتأثير إصابة الرباط على أدائه، كما أن غياب «الفرج» أراح النصراويين كثيراً ورغم أفضيلة الهلال في هذا الشوط إلا انها كانت دون استثمار للفرص للتباعد الواضح بين المهاجمين ولاعبي خط الوسط وأيضا لبطء نقل الهجمة، كما ساهم «محمد شريفي» حارس النصر في إنقاذ أكثر من كرة خطرة كما هو حال زميله المتألق « علي جبلي» الذي أنقذ فرصتين محققتين من «سعد الزهراني» و«محسن القرني» ونجح الدفاع النصراوي بقيادة الغاني «كولمان» و«فيصل الهزازي» في إبعاد كل الكرات الخطرة التي يقودها «الصويلح» أو «الخراشي» وأضاع «العصفور» فرصة هدف محققة عندما كان في حالة انفراد تام وانتهت المباراة وفق رغبة النصراويين برد اعتبارهم بالفوز، ومحاولة الهلاليين الخروج بأقل خسارة ليس في النتيجة، وإنما في عامل الإصابات والبطاقات الملونة تحسباً لدور الاربعة، فيما اكتفى النصر بالفوز وفات عليه التأهل بنجاح الشباب في تحقيق ذلك.
الأهلي x الشباب
نجح الفريق الشبابي الاول لكرة القدم في الوصول الى نصف نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد كأفضل وصيف بعد تعادله المستحق بهدف لمثله امام بطل المجموعة الثانية الاهلي في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة جاء هدف الاهلي عن طريق حسين عبدالغني وهدف الشباب عن طريق عبدالعزيز السعران.. وقد كانت المباراة جيدة في الشوط الثاني وحذرة الى حد ما في الشوط الاول وفيما يلي التفاصيل:
الشوط الاول
بدأت المباراة في شوطها الاول بداية هادئة وحذرة خصوصاً من قبل الفريق الشبابي الذي سعى لاعبوه للحفاظ اولاً على مرماهم ومن ثم المبادرات الهجومية بغية تحقيق النتيجة التي تؤهلهم للتأهل كأفضل وصيف وفي المقابل لعب الاهلي بهدوء وثقة اكبر لعدم اهمية المباراة بالنسبة إليه وبعد مرور حوالي عشرين دقيقة سنحت للشباب فرصة للتسجيل عن طريق لاعبه الكولمبي ليدربيسيانو الذي وضع الكرة في الشبك الجانبي للمرمى الاهلاوي.
وعند الدقيقة «30» كاد وليد جيزاني ان يسجل اول اهداف المباراة من عرضية وصلته من الجهة اليمنى لم يوفق في استثمارها وعند الدقيقة «40» نجح حسين عبدالغني في الوصول لشباك راشد المقرن اثر استثماره لتمريرة جميلة من مالك معاذ لعبها بيساره ذكية على يسار الحارس لينتهي هذا الشوط بتقدم الاهلي بهدف دون مقابل للشباب.
الشوط الثاني
ومع بداية شوط المباراة الثاني تخلى الشباب عن حذره وراح لاعبوه يبحثون عن هدف لمعادلة النتيجة وكاد يتحقق لهم ذلك الهدف عن الدقيقة ال «46» عندما سنح لعبدالعزيز السعران فرصة ثمينة امام مرمى النجعي اهدرها بلعب الكرة فوق العارضة. تلاها محاولة اهلاوية عن طريق وليد الجيزاني لم تثمر عن شيء.. وعند الدقيقة ال «61» نجح عبدالعزيز السعران في ترجمة افضلية فريقه الى هدف تعادل اثر استثماره لعرضية متقنة من الجهة اليسرى انهاها قوية على يمين حارس الاهلي منصور النجعي وعند الدقيقة «70» سنحت للشباب فرصة تسجيل هدف آخر اثر دربكة كروية امام مرمى النجعي الذي حال هو والقائم دون ولوج الكرة الى المرمى وعند الدقيقة ال «86» حاول محمد مسعد وتركي الثقفي الوصول الى شباك راشد المقرن عندما صوب المسعد كرة قوية ارتدت من المقرن لتجد الثقفي الذي لعبها باتجاه المرمى لتصتدم بالقائم وتعود الى أرضية الملعب ليستمر اللعب سجالاً بين الفريقين حتى اعلن حكم المباراة ياسر مدني عن نهايتها بالتعادل العادل بهدف لهدف وبهذا يتأهل الشباب كأفضل وصيف مع الاهلي الى الدور نصف النهائي.
أبها * الاتفاق
تأهل أبها رسمياً إلى دور الأربعة من مسابقة كأس الأمير فيصل عن جدارة واستحقاق بعدما كسب نظيره الاتفاق بخماسية تاريخية شهدها استاد مدينة سلطان بالمحالة مساء أمس سجل أهداف أبها محمد العامري هدفين، والبرازيلي «فلامريون» والبرازيلي «اليكس» وخالد الزيلعي فيما سجل هدف الاتفاق مهاجمه «صالح بشير» وبهذا الفوز الكبير يجمع أبها «11» نقطة من خلال المسابقة جعلته على هرم مجموعته وكان اللقاء مثيرا وغنيا بالأهداف والفرص الضائعة، من قبل الفريق الأبهاوي.
الشوط الأول
لم يمنح مهاجم أبها البارع «محمد العامري» مدربي ولاعبي الفريقين فرصة عندما باغت الجميع بهدف رائع لا يرد ولا يصد من قذيفة بعيدة ارسلها قوية عند الثانية الثلاثين من بداية اللقاء لتسكن شباك الحارس الاتفاقي «فيصل الخالدي» الذي اكتفى بمشاهدتها ورغم هذا الهدف المبكر الا ان الاتفاق بدأ يرتب أوراقه ويلعب بطريقته الموضوعة 4/4/2 فيما استطاع لاعبو أبها تطبيق طريقتهم الدفاعية 5/4/1 وفرض الرقابة اللصيقة على أهم المفاتيح الاتفاقية «صالح بشير» وحسن النجعي والمغربي «العفوي ربيع» وحاول تعديل النتيجة الا ان الدفاعات الأبهاوية كانت أقوى وعند الدقيقة «21» كانت هناك أجمل فرصة اتفاقية رأسية تلقاها «صالح بشير» من زاوية مرفوعة بالمقاس الا انها تعتلي العارضة وعند الدقيقة ينفرد «بشير» بالمرمى الأبهاوي الا ان المدافع «محمود حسين» يعيق حركته وطالب لاعبو الاتفاق بضربة جزاء الا ان الحكم «التويجري» اعتبرها خطأً على المهاجم بشير ومنحه البطاقة الصفراء وعند الدقيقة «37» الوقت الذي كان الاتفاق مسيطرا على مجريات اللعب يعود أبها بهجمة قادها القادم «خالد الزيلعي» ويمررها لناصر القحطاني الذي سددها قوية تعود من يد الحارس الاتفاقي «للعامري» الذي لعبها بشكل رائع «باك وورد» إلا أن المدافع الاتفاقي ينقذ الموقف ويحرم أبها من هدف ثان، واختتم أبها هذا الشوط بفرصة أخرى أهدرها «العامري» عند الدقيقة «40».
الشوط الثاني
بدأه الاتفاق بضراوة مهاجماً على المرمى الأبهاوي باحثا عن هدف التعديل وتحقق ذلك عند الدقيقة «16» وبعد هذا الهدف انقلبت الأحوال لصالح أبها الذي تفنن لاعبوه وخصوصا «الزيلعي» والبديل «اليكسي» البرازيلي الذي قدم عرضا مقنعا واثبت انه صفقة رابحة وجهز أكثر من ثلاث فرص للمهاجم «العامري» الذي أهدرها جميعا وعقب تلك الفرص الضائعة كان لابد للفريق الأبهاوي أن يسجل عطفا على السيطرة الميدانية وتحقق ذلك عند الدقيقة «20» عندما استفاد المدافع البرازيلي «فلامريون» من دربكة أمام المرمى ويسجل هدف ابها الثاني وتواصل الضغط وعند الدقيقة «40» يقود اليكسي هجمة من اليسار ويسلمها «لناصر القحطاني» الذي بدوره ارسالها طولية يستلمها «اليكسي» بكل هدوء ويضعها من فوق حارس المرمى الاتفاقي كهدف ثالث ابهاوي، وعقب هذا الهدف تحدث «عبدالله سرور» جيدا وانطلق من الجهة اليمنى ويغربل الدفاع الاتفاقي واحدا تلو الآخر ويحصل على ضربة جزاء تقدم لها العامري ووضعها سهلة على يمين الحارس الاتفاقي كهدف رابع ابهاوي، ولم يسكت نجم اللقاء الأول «خالد الزيلعي» وارسل قذيفة من خارج المنطقة قوية تسكن الشباك الاتفاقية كهدف خامس ابهاوي، يختتم به المسلسل الرائع لينتهي اللقاء 5/1.
وفي الرياض حقق النصر فوزاً (معنوياً) على منافسه الهلال بهدف دون مقابل دون أن يمنحه التأهل الذي حظي به الشباب بعد أن تعادل مع الأهلي ونجح الطائي في تجاوز الحزم في لقاء بعيد عن تلك الحسابات بعد خروج الفريقين المبكر من المنافسة.
الهلال * النصر
نجح النصر في رد اعتباره أمام شقيقه ومنافسه التقليدي (الهلال) بالفوز عليه بهدف دون مقابل سجله الدولي السابق (سعد الزهراني) بداية الشوط الثاني واستحق النصر الفوز لأفضليته ومحافظته عليه برغم نقصه العددي بطرد (الجمعان) الذي لم يستفد منه الهلال لحرص مدربه على سلامة لاعبيه، والحفاظ على مخزونهم اللياقي وجهدهم لدور الأربعة فيما ساهم وجود لاعبي الخبرة في النصر في ترجيح كفة الفريق خاصة (سيف) و(الحقباني) و(شريفي) بجانب الغاني (كولمان).
الشوط الاول
جاءت بداية هذا الشوط لتترجم طموح ورغبة كل فريق في تحقيق نتيجة ايجابية وضح حرص النصر عليها اكثر من (الهلال) لاعتبارات تعويض خسارة اللقاء السابق بجانب التأهل كأفضل (ثاني) ولكون المنافس التقليدي يجعل للفوز طعماً يرفع مؤشر المعنويات في الجانب النصراوي الذي يحتاجه بشكل أكبر من (الهلال) الذي بدأ (هادئاً) و(واثقاً) في ادائه لضمانه التأهل وكون المباراة بالنسبة له تحصيل حاصل ووضح تأثر الهلال بغياب (العنبر) و(الفرج) و(مضواح) ولم تأت الكفة متكافئة في تواجد للاعبي الخبرة فالنصر لعب له اكثر من عنصر اساسي في الفريق الاول بدئاً ب(شريفي) و(الحلوي) ومروراً ب(الحقباني) و(سيف) و(الخير) وانتهاءً ب(العلياني) و(الزهراني).
وساهم تواجد (السيف) و(الحقباني) في خط الوسط في افضلية هذا الخط واختلاف ادائه عن المباراة السابقة التي غاب عنها (الحقباني) و(سيف) اللذين تألقا خاصة في الجانب الدفاعي وبكر النصر بهدف السبق عن طريق (سعد الزهراني) الذي استغل كرة عرضية اخطأ المدافع الهلالي (الهليل) في تقديرها واكملها في مرمى فريقه ولم تثمر الهجمات الهلالية عن شيء باستثناء كرة (سعد الذياب) التي ارتطمت بالعارضة لينتهي هذا الشوط بتقدم النصر 1/صفر وسط اداء تحكيمي اقل من متوسط وتساهل (مطرف القحطاني) مع بعض الالعاب الخشنة ولم يكن جريئاً بطرد (العلياني الذي ركل (الهليل) بدون كرة واكتفى بمنحه البطاقة الصفراء.
الشوط الثاني
٭ وضح حرص النصر على المحافظة على التقدم بالنتجة من خلال أدائه الدفاعي وكثافته العددية في خط الوسط واعتماده على الهجمات المرتدة، ولم يتأثر الفريق بالنقص العددي جراء الطرد المبكر لمهاجمه (سعد الجمعان) الذي لعب الكرة خارج الملعب ولديه بطاقة صفراء، وحافظ لاعبو النصر على أداء الشق الدفاعي بصورة جيدة من خلال الرقابة اللصيقة لأخطر مهاجمي الهلال «احمد الصويلح» الذي كان يلعب وحيداً في خط المقدمة لعدم جاهزية «الخراشي» بديل العنبر بصورة كاملة، وتأثير إصابة الرباط على أدائه، كما أن غياب «الفرج» أراح النصراويين كثيراً ورغم أفضيلة الهلال في هذا الشوط إلا انها كانت دون استثمار للفرص للتباعد الواضح بين المهاجمين ولاعبي خط الوسط وأيضا لبطء نقل الهجمة، كما ساهم «محمد شريفي» حارس النصر في إنقاذ أكثر من كرة خطرة كما هو حال زميله المتألق « علي جبلي» الذي أنقذ فرصتين محققتين من «سعد الزهراني» و«محسن القرني» ونجح الدفاع النصراوي بقيادة الغاني «كولمان» و«فيصل الهزازي» في إبعاد كل الكرات الخطرة التي يقودها «الصويلح» أو «الخراشي» وأضاع «العصفور» فرصة هدف محققة عندما كان في حالة انفراد تام وانتهت المباراة وفق رغبة النصراويين برد اعتبارهم بالفوز، ومحاولة الهلاليين الخروج بأقل خسارة ليس في النتيجة، وإنما في عامل الإصابات والبطاقات الملونة تحسباً لدور الاربعة، فيما اكتفى النصر بالفوز وفات عليه التأهل بنجاح الشباب في تحقيق ذلك.
الأهلي x الشباب
نجح الفريق الشبابي الاول لكرة القدم في الوصول الى نصف نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد كأفضل وصيف بعد تعادله المستحق بهدف لمثله امام بطل المجموعة الثانية الاهلي في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة جاء هدف الاهلي عن طريق حسين عبدالغني وهدف الشباب عن طريق عبدالعزيز السعران.. وقد كانت المباراة جيدة في الشوط الثاني وحذرة الى حد ما في الشوط الاول وفيما يلي التفاصيل:
الشوط الاول
بدأت المباراة في شوطها الاول بداية هادئة وحذرة خصوصاً من قبل الفريق الشبابي الذي سعى لاعبوه للحفاظ اولاً على مرماهم ومن ثم المبادرات الهجومية بغية تحقيق النتيجة التي تؤهلهم للتأهل كأفضل وصيف وفي المقابل لعب الاهلي بهدوء وثقة اكبر لعدم اهمية المباراة بالنسبة إليه وبعد مرور حوالي عشرين دقيقة سنحت للشباب فرصة للتسجيل عن طريق لاعبه الكولمبي ليدربيسيانو الذي وضع الكرة في الشبك الجانبي للمرمى الاهلاوي.
وعند الدقيقة «30» كاد وليد جيزاني ان يسجل اول اهداف المباراة من عرضية وصلته من الجهة اليمنى لم يوفق في استثمارها وعند الدقيقة «40» نجح حسين عبدالغني في الوصول لشباك راشد المقرن اثر استثماره لتمريرة جميلة من مالك معاذ لعبها بيساره ذكية على يسار الحارس لينتهي هذا الشوط بتقدم الاهلي بهدف دون مقابل للشباب.
الشوط الثاني
ومع بداية شوط المباراة الثاني تخلى الشباب عن حذره وراح لاعبوه يبحثون عن هدف لمعادلة النتيجة وكاد يتحقق لهم ذلك الهدف عن الدقيقة ال «46» عندما سنح لعبدالعزيز السعران فرصة ثمينة امام مرمى النجعي اهدرها بلعب الكرة فوق العارضة. تلاها محاولة اهلاوية عن طريق وليد الجيزاني لم تثمر عن شيء.. وعند الدقيقة ال «61» نجح عبدالعزيز السعران في ترجمة افضلية فريقه الى هدف تعادل اثر استثماره لعرضية متقنة من الجهة اليسرى انهاها قوية على يمين حارس الاهلي منصور النجعي وعند الدقيقة «70» سنحت للشباب فرصة تسجيل هدف آخر اثر دربكة كروية امام مرمى النجعي الذي حال هو والقائم دون ولوج الكرة الى المرمى وعند الدقيقة ال «86» حاول محمد مسعد وتركي الثقفي الوصول الى شباك راشد المقرن عندما صوب المسعد كرة قوية ارتدت من المقرن لتجد الثقفي الذي لعبها باتجاه المرمى لتصتدم بالقائم وتعود الى أرضية الملعب ليستمر اللعب سجالاً بين الفريقين حتى اعلن حكم المباراة ياسر مدني عن نهايتها بالتعادل العادل بهدف لهدف وبهذا يتأهل الشباب كأفضل وصيف مع الاهلي الى الدور نصف النهائي.
أبها * الاتفاق
تأهل أبها رسمياً إلى دور الأربعة من مسابقة كأس الأمير فيصل عن جدارة واستحقاق بعدما كسب نظيره الاتفاق بخماسية تاريخية شهدها استاد مدينة سلطان بالمحالة مساء أمس سجل أهداف أبها محمد العامري هدفين، والبرازيلي «فلامريون» والبرازيلي «اليكس» وخالد الزيلعي فيما سجل هدف الاتفاق مهاجمه «صالح بشير» وبهذا الفوز الكبير يجمع أبها «11» نقطة من خلال المسابقة جعلته على هرم مجموعته وكان اللقاء مثيرا وغنيا بالأهداف والفرص الضائعة، من قبل الفريق الأبهاوي.
الشوط الأول
لم يمنح مهاجم أبها البارع «محمد العامري» مدربي ولاعبي الفريقين فرصة عندما باغت الجميع بهدف رائع لا يرد ولا يصد من قذيفة بعيدة ارسلها قوية عند الثانية الثلاثين من بداية اللقاء لتسكن شباك الحارس الاتفاقي «فيصل الخالدي» الذي اكتفى بمشاهدتها ورغم هذا الهدف المبكر الا ان الاتفاق بدأ يرتب أوراقه ويلعب بطريقته الموضوعة 4/4/2 فيما استطاع لاعبو أبها تطبيق طريقتهم الدفاعية 5/4/1 وفرض الرقابة اللصيقة على أهم المفاتيح الاتفاقية «صالح بشير» وحسن النجعي والمغربي «العفوي ربيع» وحاول تعديل النتيجة الا ان الدفاعات الأبهاوية كانت أقوى وعند الدقيقة «21» كانت هناك أجمل فرصة اتفاقية رأسية تلقاها «صالح بشير» من زاوية مرفوعة بالمقاس الا انها تعتلي العارضة وعند الدقيقة ينفرد «بشير» بالمرمى الأبهاوي الا ان المدافع «محمود حسين» يعيق حركته وطالب لاعبو الاتفاق بضربة جزاء الا ان الحكم «التويجري» اعتبرها خطأً على المهاجم بشير ومنحه البطاقة الصفراء وعند الدقيقة «37» الوقت الذي كان الاتفاق مسيطرا على مجريات اللعب يعود أبها بهجمة قادها القادم «خالد الزيلعي» ويمررها لناصر القحطاني الذي سددها قوية تعود من يد الحارس الاتفاقي «للعامري» الذي لعبها بشكل رائع «باك وورد» إلا أن المدافع الاتفاقي ينقذ الموقف ويحرم أبها من هدف ثان، واختتم أبها هذا الشوط بفرصة أخرى أهدرها «العامري» عند الدقيقة «40».
الشوط الثاني
بدأه الاتفاق بضراوة مهاجماً على المرمى الأبهاوي باحثا عن هدف التعديل وتحقق ذلك عند الدقيقة «16» وبعد هذا الهدف انقلبت الأحوال لصالح أبها الذي تفنن لاعبوه وخصوصا «الزيلعي» والبديل «اليكسي» البرازيلي الذي قدم عرضا مقنعا واثبت انه صفقة رابحة وجهز أكثر من ثلاث فرص للمهاجم «العامري» الذي أهدرها جميعا وعقب تلك الفرص الضائعة كان لابد للفريق الأبهاوي أن يسجل عطفا على السيطرة الميدانية وتحقق ذلك عند الدقيقة «20» عندما استفاد المدافع البرازيلي «فلامريون» من دربكة أمام المرمى ويسجل هدف ابها الثاني وتواصل الضغط وعند الدقيقة «40» يقود اليكسي هجمة من اليسار ويسلمها «لناصر القحطاني» الذي بدوره ارسالها طولية يستلمها «اليكسي» بكل هدوء ويضعها من فوق حارس المرمى الاتفاقي كهدف ثالث ابهاوي، وعقب هذا الهدف تحدث «عبدالله سرور» جيدا وانطلق من الجهة اليمنى ويغربل الدفاع الاتفاقي واحدا تلو الآخر ويحصل على ضربة جزاء تقدم لها العامري ووضعها سهلة على يمين الحارس الاتفاقي كهدف رابع ابهاوي، ولم يسكت نجم اللقاء الأول «خالد الزيلعي» وارسل قذيفة من خارج المنطقة قوية تسكن الشباك الاتفاقية كهدف خامس ابهاوي، يختتم به المسلسل الرائع لينتهي اللقاء 5/1.
تعليق