[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="solid,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مخضبةُ الحناءِ في كلتا اليدا=سلوتُ بها وطراً وطال بيَ المدى
كأنيَ حيناً أستفيق بدُلِها=وحيناً يُساورني سهاداً، شاردا
فوالله انيَ في الزمان متيمٌ=أهيمُ رجواً في الحبيبِ المُنجـِدا
طرقتُ ابواباً تُحاكي سَحنـُها=فعييتُ وصفاً من تضاهيهِ شدا
رنوتها شوقاً فاستمطرتها=بَرَقانَ غيثٍ طلــّلَ ثم جدا
بصرتُ بها والعالِمونَ بها شدوا=يَدنوا لها الرُسَساءُ سيراً خـُفدا
قاسوا سراةً قبةٌ اعلامها=كبناتِ نعشٍ والسِمَاكِ وفرقدا
سُراةًَ مُشاةً بالعكوم ِطلائعٌ=نهارهمُ مدى وليلهمُ سُدى
الا يوم لقياً فيه يسمو مفازهُ=محبَ رسول ِالله هديٌ واقتِدى
روافد جمَّـاً أن يُـراد سَلوُكها=لكنَ رفداً لا سواه روافدا
فبشرى لمن فاز فيلقى اوانسٌ=فلا هُنَّ عجزٌ او هُنَّ ولائدا
أخـصُّ بها عيناءَ ترقرقَ حسنها=غضوض فيوض بالمودةِ فارِدا
ايُركـَنُ عنها والهوى يَسنـْو الـــــى غيرِ مسكوبٍ بجـَمِّ الفرائد
الا يا عباد الله فيكم رسولهُ=خيرُ من صلى وصام وجاهدا
حريٌ بنا تـُبّاع هديِ محمدٍ=لا لغير الله يشدو المنشدا
فصنعةِ محمودٍ جد نضالها=وكان لها طه فجد بها الفدا
لكننا نرجو حديقة َماجنٍ=تخالطها الأشواك قسراً بالدَّدا!
يُحاكُ لنا مكراً بكل عزائمٍ=فضلالة تعلو وينخفض الهدى
أين حماةُ الدين ِاين رجالهُ؟=اين المروءةُ اين، واين السؤددا؟
رُكوبٌ لخيلِ اللهِ في ساحةِ الوغى=تهيمُ على الكفارِِ ليلٍ سرمدا
حمامٌ أذلاءُ فيما بينهمْ = صقورٌ اذا انقضوا على من تـُوعِدا
بُشرى لكفار ٍدوماً نزفها=ظـُهرانَ حق ٍلا يزالُ الموعدا
رجال فـَروعٌ أمةٌ أمثالهمْ=يفنى الرجال وللجهاد مواردا
نعمَ المروءة ُمبتغى إحداهمُ=إذ أخلصَ لله ثم استُشهدا
فشتانَ بين قاعدٍ متهيبٍ=وبين من قاسى وآسى وشاهدا
وفي مستهمِّ الحاقدينَ وضيمِهم=لا بدَّ من غَبَق ٍ شديدٍ واردا
فإن كان غـَرْباً خالطوا بدمائِهمْ=فمثالُ ضبةِ في الرداءِ له صدى
خابوا وخابَ من تبنى خصالهم=خيبة أصنام ٍفي شفاعةِ سيدا
أحربٌ على الإسلام ِممن تكالبوا=فكان ضديد الدينِ حكماً سائدا
أ جدٌ بأمر العابثينَ وبغيِهم؟=ولعبٌ بأمرِ اللهِ وهديِ محمدا؟!
سهام غدر لئامٍ ملءَ أكنةٍ=قد أظهروها سلماً وغدرا سُددا
ففرزوننا انكى واقوى معقلاً=مُسمِراً في اللهِ براذينَ العِدى
داؤهمُ الضرغامُ ومن دامَ يُمنهُ=ومَن زرَّقَ الأوباش صَرفاً أسودا
هذي البطولةِ والسنون شواهدٌ=يسطرها التأريخ كسيرةِ خالدا
الله اكبر تبقى بعز جلالهِ=خفاقة وتعلو سماوةِ أنجُدا
والفجر آتٍ يوماً وان طال بعدهُ=فيلقى جنود الله حسنىً واعِدا
فإما بها عيناءُ ترقرق حسنها=وإلا فأن النصر أمراً أُؤكدا [/poem]
مخضبةُ الحناءِ في كلتا اليدا=سلوتُ بها وطراً وطال بيَ المدى
كأنيَ حيناً أستفيق بدُلِها=وحيناً يُساورني سهاداً، شاردا
فوالله انيَ في الزمان متيمٌ=أهيمُ رجواً في الحبيبِ المُنجـِدا
طرقتُ ابواباً تُحاكي سَحنـُها=فعييتُ وصفاً من تضاهيهِ شدا
رنوتها شوقاً فاستمطرتها=بَرَقانَ غيثٍ طلــّلَ ثم جدا
بصرتُ بها والعالِمونَ بها شدوا=يَدنوا لها الرُسَساءُ سيراً خـُفدا
قاسوا سراةً قبةٌ اعلامها=كبناتِ نعشٍ والسِمَاكِ وفرقدا
سُراةًَ مُشاةً بالعكوم ِطلائعٌ=نهارهمُ مدى وليلهمُ سُدى
الا يوم لقياً فيه يسمو مفازهُ=محبَ رسول ِالله هديٌ واقتِدى
روافد جمَّـاً أن يُـراد سَلوُكها=لكنَ رفداً لا سواه روافدا
فبشرى لمن فاز فيلقى اوانسٌ=فلا هُنَّ عجزٌ او هُنَّ ولائدا
أخـصُّ بها عيناءَ ترقرقَ حسنها=غضوض فيوض بالمودةِ فارِدا
ايُركـَنُ عنها والهوى يَسنـْو الـــــى غيرِ مسكوبٍ بجـَمِّ الفرائد
الا يا عباد الله فيكم رسولهُ=خيرُ من صلى وصام وجاهدا
حريٌ بنا تـُبّاع هديِ محمدٍ=لا لغير الله يشدو المنشدا
فصنعةِ محمودٍ جد نضالها=وكان لها طه فجد بها الفدا
لكننا نرجو حديقة َماجنٍ=تخالطها الأشواك قسراً بالدَّدا!
يُحاكُ لنا مكراً بكل عزائمٍ=فضلالة تعلو وينخفض الهدى
أين حماةُ الدين ِاين رجالهُ؟=اين المروءةُ اين، واين السؤددا؟
رُكوبٌ لخيلِ اللهِ في ساحةِ الوغى=تهيمُ على الكفارِِ ليلٍ سرمدا
حمامٌ أذلاءُ فيما بينهمْ = صقورٌ اذا انقضوا على من تـُوعِدا
بُشرى لكفار ٍدوماً نزفها=ظـُهرانَ حق ٍلا يزالُ الموعدا
رجال فـَروعٌ أمةٌ أمثالهمْ=يفنى الرجال وللجهاد مواردا
نعمَ المروءة ُمبتغى إحداهمُ=إذ أخلصَ لله ثم استُشهدا
فشتانَ بين قاعدٍ متهيبٍ=وبين من قاسى وآسى وشاهدا
وفي مستهمِّ الحاقدينَ وضيمِهم=لا بدَّ من غَبَق ٍ شديدٍ واردا
فإن كان غـَرْباً خالطوا بدمائِهمْ=فمثالُ ضبةِ في الرداءِ له صدى
خابوا وخابَ من تبنى خصالهم=خيبة أصنام ٍفي شفاعةِ سيدا
أحربٌ على الإسلام ِممن تكالبوا=فكان ضديد الدينِ حكماً سائدا
أ جدٌ بأمر العابثينَ وبغيِهم؟=ولعبٌ بأمرِ اللهِ وهديِ محمدا؟!
سهام غدر لئامٍ ملءَ أكنةٍ=قد أظهروها سلماً وغدرا سُددا
ففرزوننا انكى واقوى معقلاً=مُسمِراً في اللهِ براذينَ العِدى
داؤهمُ الضرغامُ ومن دامَ يُمنهُ=ومَن زرَّقَ الأوباش صَرفاً أسودا
هذي البطولةِ والسنون شواهدٌ=يسطرها التأريخ كسيرةِ خالدا
الله اكبر تبقى بعز جلالهِ=خفاقة وتعلو سماوةِ أنجُدا
والفجر آتٍ يوماً وان طال بعدهُ=فيلقى جنود الله حسنىً واعِدا
فإما بها عيناءُ ترقرق حسنها=وإلا فأن النصر أمراً أُؤكدا [/poem]
تعليق