أننا ننظر إلى ساعة اليد أكثر من مرة في اليوم الواحد لنقرأ الوقت فيها ، فنقرأه لكننا! لا نتذكر بأننا رأينا عقاربها تدور بالرغم من أنها تدور فعلاً ! إن هذا الدوران أمامنا كما الحقيقة إلا أننا لا نراها أو لا نشأ أن نراها ، أعتقد أن الكلمة الصادقة أشبه بعقارب الساعة تلك ، إنها تدور أمامنا لكننا لا نبصرها ! ربما كانت تلك الكلمة بحاجة إلى دفء من نوع أخر ! فالأمور التقليدية باتت لا تجذبنا حتى وإن كانت صادقة ؟
فعلاً ! نحن بحاجة إلى تغيير صياغة الكلمة الصادقة وبث جديدها في قلوبنا التي تعاني قبول التعاطي مع " الرأي الأخر " و ممارسة " التنازل " وضلال " البحث عن الحكمة " بالرغم من معرفتنا بأن هذه الأمور تبدو كخطوط جميلة تشكل لنا مثلث يقودنا إلى واقع منطقي وبيئة مثالية ، إذا رسمناه ! بريشة الصدق فقط ، إلا أننا لا نفعل ولا نسمح لأبناء جلدتنا أن يتعاطوها، نحن لا نحتاج أكثر من تقديم حسن النوايا على ما دونها ، عندئذ فقط سنرى بالتأكيد ! تلك الخطوط وهي تنمو داخل ثمرة ثلاثية التهجين في شجرة فروعها من المحبة وأوراقها من الوئام ونحن بفطرتنا سنكون جذورها وسنرويها بإيماننا ودماءنا الطاهرة، " إنما تعرف الشجرة من ثمرها " و" من ثمارهم سوف تعرفونهم " فلنبادر - يا رفاق درب هذه الحياة - في قطف تلك الثمرة تمهيداً لأكلها، والتمتع بما يكفينا منها ، نحن بحاجة إلى أن نمضي معاً قدماً نحو حياة كريمة ، ومعيشة يسودها مناخ جله سلام مليء بالكلام الرقيق الذي يسكت غضبنا إذا ما غضبنا ، ويحتضن داخلنا الخصال الحميدة فيربيها كما يجب أن تكون ، إن هذه الخصال تعبت وهي تنادينا، فلنتحلى بها ونرتدي بهجتها و نغسل قلوبنا بماء القرآن وبها ، ونسلخ عن أرواحنا شوائب الشرور ، فننظفها بمسحوق التقوى حتى يعرف كل واحد منا نفسه قبل معرفة الآخرين ، ونتجاوز بضمائرنا الحية الوقوف عند عتبة الخطأ ، وندرك أن من لا يخطئ لا يفعل شيئاً ، ولنفكر كثيراً ونعمل أكثر في جمع براعم الورد ما دمنا قادرين ، فنحن لست أكثر من جنس بشري خطاءون ننتمي بسلالاتنا ونسلنا إلى أدم عليه السلام ، ونعلم جيداً أننا لن نستطيع أن نعبر الجسر قبل أن نبلغه ، ونعلم أيضاً أن نصف رغيف من الخبز خير من فقدان الخبز كله ، فلا مبرر لنزف الوقت في عّد صنائع أعمالنا الجميلة - أوهي كذلك كما نراها - قبل أن ننتهي منها وتأتي هذه الأعمال أكلها. وفي النهاية أردد : " كُلٌّ أمرىءٍ يصنع قدرهُ بنفسِهِ " فما أجمل أن يكون هذا الـ ( أمرىءٍ ) جزءً من كل .
فعلاً ! نحن بحاجة إلى تغيير صياغة الكلمة الصادقة وبث جديدها في قلوبنا التي تعاني قبول التعاطي مع " الرأي الأخر " و ممارسة " التنازل " وضلال " البحث عن الحكمة " بالرغم من معرفتنا بأن هذه الأمور تبدو كخطوط جميلة تشكل لنا مثلث يقودنا إلى واقع منطقي وبيئة مثالية ، إذا رسمناه ! بريشة الصدق فقط ، إلا أننا لا نفعل ولا نسمح لأبناء جلدتنا أن يتعاطوها، نحن لا نحتاج أكثر من تقديم حسن النوايا على ما دونها ، عندئذ فقط سنرى بالتأكيد ! تلك الخطوط وهي تنمو داخل ثمرة ثلاثية التهجين في شجرة فروعها من المحبة وأوراقها من الوئام ونحن بفطرتنا سنكون جذورها وسنرويها بإيماننا ودماءنا الطاهرة، " إنما تعرف الشجرة من ثمرها " و" من ثمارهم سوف تعرفونهم " فلنبادر - يا رفاق درب هذه الحياة - في قطف تلك الثمرة تمهيداً لأكلها، والتمتع بما يكفينا منها ، نحن بحاجة إلى أن نمضي معاً قدماً نحو حياة كريمة ، ومعيشة يسودها مناخ جله سلام مليء بالكلام الرقيق الذي يسكت غضبنا إذا ما غضبنا ، ويحتضن داخلنا الخصال الحميدة فيربيها كما يجب أن تكون ، إن هذه الخصال تعبت وهي تنادينا، فلنتحلى بها ونرتدي بهجتها و نغسل قلوبنا بماء القرآن وبها ، ونسلخ عن أرواحنا شوائب الشرور ، فننظفها بمسحوق التقوى حتى يعرف كل واحد منا نفسه قبل معرفة الآخرين ، ونتجاوز بضمائرنا الحية الوقوف عند عتبة الخطأ ، وندرك أن من لا يخطئ لا يفعل شيئاً ، ولنفكر كثيراً ونعمل أكثر في جمع براعم الورد ما دمنا قادرين ، فنحن لست أكثر من جنس بشري خطاءون ننتمي بسلالاتنا ونسلنا إلى أدم عليه السلام ، ونعلم جيداً أننا لن نستطيع أن نعبر الجسر قبل أن نبلغه ، ونعلم أيضاً أن نصف رغيف من الخبز خير من فقدان الخبز كله ، فلا مبرر لنزف الوقت في عّد صنائع أعمالنا الجميلة - أوهي كذلك كما نراها - قبل أن ننتهي منها وتأتي هذه الأعمال أكلها. وفي النهاية أردد : " كُلٌّ أمرىءٍ يصنع قدرهُ بنفسِهِ " فما أجمل أن يكون هذا الـ ( أمرىءٍ ) جزءً من كل .
تعليق