إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الثورة لفترة محدودة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    الثورة لفترة محدودة


    ها قد اشتعلت الحروب والثروات في جزء من الأرض بئيس ليس القتل أهون مصائبه فقد انصبت عليه من النكبات ماقد يكون الموت معها خير من الحياة!
    فهذه الشعوب صبغت لعقود بلون غير لونها ولبست ثوبا ليس لها واغتبط لذلك أقوام وأغروا السذج والسفهاء لاتباعهم فاتبعوهم بعد أن خلبوا الألباب ببريق الكلمات: الحرية والمساواة والعدالة والتنمية!
    ثم حين استوى لهم الأمر اختصوا بها وبغيرها وحاشوها عن سائر الأتباع!
    فعادت الحال أشبه بحال الجاهلية الأولى من تفرق وتمرد وخسة تُشكر معها حال أعراب الجاهلية في قرون مضت
    الأمة اليوم تثور وتقاتل وينحر فتيانها دون هدف، يسوقها سراب المستقبل المجهول بقائد ودولة تفشي العدل وتوفر لقمة العيش
    والعرب غير العرب ولوا ظهروهم لكتاب ربهم ويمموا للعجم وأساطيرهم في الحكم والأخلاق والسياسة فولى عنهم العز والظهور
    إنك لو فحصت ما تتوجس منه أوربا حيال ما يجري الآن لوجدته منحصر في أن يطل الإسلام بوجهه ويتولى زمام السلطة ليبث الفزع الذي سكن في صدور الغرب لقرون بعد أن قيضوا لاطفائه أبناءا لهم من جلدتنا حشوا باطنهم لعداوتنا والكيد منا
    الأمة ككل لم تعش تسلطا وبعدا عن شريعتها وثقافتها كهذا الأزمان التي نمر بها منذ سقوط دولة العثمانيين الأتراك وبرهان ذلك ظاهر لمن له عينان يبصر بهما وعقل يعقل به ويتدبر!
    الثورة التي تجتاح رقاع كثيرة من بلاد العرب لم يكن وقودها البحث عن العز والسؤدد ، وإن كان غايتها ستؤول لوتم لهم ما أرادوا لحال أحسن عما كانوا عليه في أمور الدنيا التي لا تدوم لأحد ، ويبقى التوجس قائما هل ستنتصر وهل ستقطف الثمرة أم تعود لما كلنت عليه من ذل وشقاء !
    الغرب لايكن لنا الخير كيف ذلك وهو من ساند فجرة الحكام ليفعلوا بمحكوميهم ما شاؤوا والغربيون الرومان يرون ويعلمون ما يفعلونه من ظلم واعتداء ونهب وقتل وإفساد في تلك البقع التي لم تزل في قبضتهم في حقيقة الأمر، ويغض الطرف عن ذلك لأمنه من قيام قائمة الدين مرة أخرى مع وجود هؤلاء وأشباههم ممن كانوا يحكمون مصر والشام والمغرب الأقصى الذي توالى سقوطهم هذه الأيام ومن تابع ردة فعل بعض القادة الغربيين بعد أن سقطت بنغازي في مناحي طرابلس من ليبيا وتوجسهم من قيام دولة اسلامية فيها مما اضطر أمير الثوار ليبرز في القنوات مطمئنا لهم بأنها ثورة شعبية لا إسلامية= عرف ما أقول!

    #2
    أولها دعوه...وآخرها ملك!!
    .
    .
    مقولة لم يطالها شائبه منذ نشأت...
    نعم..
    قامت العديد من الحكومات..إما بدعوة الى القوميه العربيه..أو بدعوة الى المساواة والعداله..
    أو بدعوة لأقامة الشريعه..
    وعند إستقرار الأمن تبدأ المحسوبيات وتبدأ المصالح الفرديه؟..وتغيب عن الرقيب أو تغض عن بعض التجاوزات..
    وهذا حال الأمه قاطبه..
    حتى أن بعض الدول الكافره تجد مساحة كبيرة من العدل لا تجدها هنا في معقل الإسلام !!
    السبب هو ما سبق.
    يجب أن تقوم الدولة على مؤسسات وليس على أفراد وهبات ..
    يجب أن تشرق شمس المشاركه..والنقض.. والمسائله..وحاجز الخوف.
    يجب أن تعيش وأعيش ويعيش فلان..
    وهو يعلم أنه يستطيع أن ( يتل فلان المسؤول بتلابيبه) الى القضاء المنفصل عن الأوامر والممتنع عن المؤثرات!!
    والا فستستمر الثورات والمطالب في كل مكان لقتل الظلم والعيش بكرامه..
    لله الأمر من قبل ومن بعد.

    تعليق


      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ابوخالد مشاهدة المشاركة
      أولها دعوه...وآخرها ملك!!
      المشاركة الأصلية بواسطة ابوخالد مشاهدة المشاركة
      .
      .
      مقولة لم يطالها شائبه منذ نشأت...
      نعم..
      قامت العديد من الحكومات..إما بدعوة الى القوميه العربيه..أو بدعوة الى المساواة والعداله..
      أو بدعوة لأقامة الشريعه..
      وعند إستقرار الأمن تبدأ المحسوبيات وتبدأ المصالح الفرديه؟..وتغيب عن الرقيب أو تغض عن بعض التجاوزات..
      وهذا حال الأمه قاطبه..
      حتى أن بعض الدول الكافره تجد مساحة كبيرة من العدل لا تجدها هنا في معقل الإسلام !!
      السبب هو ما سبق.
      يجب أن تقوم الدولة على مؤسسات وليس على أفراد وهبات ..
      يجب أن تشرق شمس المشاركه..والنقض.. والمسائله..وحاجز الخوف.
      يجب أن تعيش وأعيش ويعيش فلان..
      وهو يعلم أنه يستطيع أن ( يتل فلان المسؤول بتلابيبه) الى القضاء المنفصل عن الأوامر والممتنع عن المؤثرات!!
      والا فستستمر الثورات والمطالب في كل مكان لقتل الظلم والعيش بكرامه..
      لله الأمر من قبل ومن بعد.
      دعوة آخرها ملك
      خير من مظاهرات تتلوها ليبرالية والحاد وكفر
      فعندما يكون الوحي المعصوم والدين القويم منبوذين في خضم تلك الدول المؤسسة على الديمقراطية والأحزاب السياسية المتنافرة يكون الملك خير منها بكثير
      وخير منهما شورىً نبوية لأهل الحل والعقد بعد التسليم بأن القرآن والسنة وفق الفهم الصحيح هما مصدر التشريع الوحيد وإليه ومنه يصدر ويُرد كل شأن دق أو عظم
      وإلا فالتمليك أنكره كبار الصحابة كابن عمر وابن عباس حينما ولى معاوية ابنه يزيد
      والأصل أن يرد الأمر لأهل الحل والعقد لاختيار الأصلح .

      تعليق


        #4
        الأســــــــــتاذ..

        أن تخط أناملك ماتمليه عليك
        مبادئك.. وقيمك..وقبل هذا عقيدتك..
        أن تسطر شيئآ من مسلماتك..

        والأهم أنها منطقية وصحيحة..

        نتشرف بقرائتها..

        فليردد الليل وساعات السحر..
        أن حلمنا لايعدوا أن يكون
        حلم كل مسلم على هذه البسيطة..

        وبالغ الإمتنان لشخصك الكريم
        ..

        تعليق


          #5
          حتى أن بعض الدول الكافره تجد مساحة كبيرة من العدل لا تجدها هنا في معقل الإسلام !!
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
          الاستاذ العزيز شكرآ موظوع جميل جدآ ولكن اختلاف الراي لايفسد للود قضية يقول ابا خالد لاتجدها هنا في معقل الاسلام بلعكس نحنو أهل العدل وأهل المساوه في الاسلام وقدوتنا محمد رسول الله برسالة صلى الله عليه وسلم
          همنا الوحيد هو الاسلام وهذأ الوطن الغااااااالي علينا في ضل قيادة أأأأبو متعب حفظة الله من كل شر وحفظ هذأ العدل ونحنو شعب نطبق الشريعة الاسلامية ولايوجد عندنا غير حب هذأ الوطن وهذأ الدين وهذأ الملك والاسرة الحاكمة الذي تحكم بشرع الله
          أكبر دليل أأأأأأأأول مرة في حياتي أأأشوف شعب يحارب المظاهرات والثورات قبل الحكومة سبحان الله هذأ دليل ان الشعب السعودي في خير وفي تلاحم في كل وقت وكل مكان
          موظوع جميل وانا ضد قمع الشعوب وحرياتها ولكن دعواتنا الله يفرجها على كل الدول الذي فيها مشاكل وثوره ضد النظام
          ولو هذي الدول طبقت الشريعة الاسلامية مثل السعودية صدقوني يعيشون في رغد الأمن والأمان
          الله يحفظكم وشكرآ على الطرح الجميل
          وجهه نظر ؟

          تعليق


            #6
            شكرا أخونا / الأستاذ وموضوع الله يعطيك العافيه عليه ولست بإعلم منك ولا من الأخوان الذين شاركوك الموضوع لكن الشئ الوحيد الذي أحب أن أكد عليه هو إن الثورات وإسقاط الحكومات بالشكل الذي رأيناه في الدول العربيه ولا أتمنى أن آراه في الدول الذي تعاني من الإضطرابات في الوقت الحالي ليس من علامات الخير ولا يبشر بخير مهما كان ورائها من نجاحات وقتيه ففيها من المفاسد مالله به عليم, حمى الله أوطاننا الإسلامية من براثن الفتن وسموم العدو الذي تدس للمسلمين في شمع العسل.

            تعليق


              #7
              أمر محبط أن يجهل الإنسان حقوقه , وعارُ عليه أن يحاربها.

              تعليق


                #8
                اللهم وحد صفوف وقلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم وإهديهم إلا ما فيه خير وصلاح هذه الامة يارب العالمين وإنتقم من الذين يحاولون إشاعة الفتن بيننا وتفريقنا والقضاء على ديننا .
                امين
                امين
                امين

                تعليق


                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مسعود جبهان المسردي مشاهدة المشاركة
                  أمر محبط أن يجهل الإنسان حقوقه , وعارُ عليه أن يحاربها.


                  الأدهى من ذلك مدى شرعية هذه الحقوق
                  فأن يخلق الأنسان له حقوقا من الفراغ ثم يدافع عنها لهو قمة السذاجة

                  تعليق


                    #10
                    مشكووووور موضوع جميل سلمت الأنامل

                    تعليق


                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الأســـتاذ مشاهدة المشاركة

                      ها قد اشتعلت الحروب والثروات في جزء من الأرض بئيس ليس القتل أهون مصائبه فقد انصبت عليه من النكبات ماقد يكون الموت معها خير من الحياة!
                      فهذه الشعوب صبغت لعقود بلون غير لونها ولبست ثوبا ليس لها واغتبط لذلك أقوام وأغروا السذج والسفهاء لاتباعهم فاتبعوهم بعد أن خلبوا الألباب ببريق الكلمات: الحرية والمساواة والعدالة والتنمية!
                      ثم حين استوى لهم الأمر اختصوا بها وبغيرها وحاشوها عن سائر الأتباع!
                      فعادت الحال أشبه بحال الجاهلية الأولى من تفرق وتمرد وخسة تُشكر معها حال أعراب الجاهلية في قرون مضت
                      الأمة اليوم تثور وتقاتل وينحر فتيانها دون هدف، يسوقها سراب المستقبل المجهول بقائد ودولة تفشي العدل وتوفر لقمة العيش
                      والعرب غير العرب ولوا ظهروهم لكتاب ربهم ويمموا للعجم وأساطيرهم في الحكم والأخلاق والسياسة فولى عنهم العز والظهور
                      إنك لو فحصت ما تتوجس منه أوربا حيال ما يجري الآن لوجدته منحصر في أن يطل الإسلام بوجهه ويتولى زمام السلطة ليبث الفزع الذي سكن في صدور الغرب لقرون بعد أن قيضوا لاطفائه أبناءا لهم من جلدتنا حشوا باطنهم لعداوتنا والكيد منا
                      الأمة ككل لم تعش تسلطا وبعدا عن شريعتها وثقافتها كهذا الأزمان التي نمر بها منذ سقوط دولة العثمانيين الأتراك وبرهان ذلك ظاهر لمن له عينان يبصر بهما وعقل يعقل به ويتدبر!
                      الثورة التي تجتاح رقاع كثيرة من بلاد العرب لم يكن وقودها البحث عن العز والسؤدد ، وإن كان غايتها ستؤول لوتم لهم ما أرادوا لحال أحسن عما كانوا عليه في أمور الدنيا التي لا تدوم لأحد ، ويبقى التوجس قائما هل ستنتصر وهل ستقطف الثمرة أم تعود لما كلنت عليه من ذل وشقاء !
                      الغرب لايكن لنا الخير كيف ذلك وهو من ساند فجرة الحكام ليفعلوا بمحكوميهم ما شاؤوا والغربيون الرومان يرون ويعلمون ما يفعلونه من ظلم واعتداء ونهب وقتل وإفساد في تلك البقع التي لم تزل في قبضتهم في حقيقة الأمر، ويغض الطرف عن ذلك لأمنه من قيام قائمة الدين مرة أخرى مع وجود هؤلاء وأشباههم ممن كانوا يحكمون مصر والشام والمغرب الأقصى الذي توالى سقوطهم هذه الأيام ومن تابع ردة فعل بعض القادة الغربيين بعد أن سقطت بنغازي في مناحي طرابلس من ليبيا وتوجسهم من قيام دولة اسلامية فيها مما اضطر أمير الثوار ليبرز في القنوات مطمئنا لهم بأنها ثورة شعبية لا إسلامية= عرف ما أقول!
                      اخي الاستاذ
                      نعم صحيح ان الثورات تجلب معها الدماء ولم تقم ثورة حسب علمي الا علا اجساد ابنائها فثورة الفرنسيين استنزفت من الدماء اكثر مما استنزفته الدول العربيه في ثوراتها وكذلك من انعدام الامن وضعف الاقتصاد
                      ولكن ذلك كله مطلوب لتاسيس الدوله وتطهيرها من بقايا الانظمه السابقه التي تدخلت في جميع مناحي الحياة فانظر الى ماكانوا عليه قبل الثوره الفرنسيه وبعدها ولا اقصد انها هنا تغيرت بين لليله وضحاها ولكن تعاقب على قيادتها وتطويرها المخلصين من ابنائها حتى وصلوا الى ماهم عليه الان حتى قال عنهم سيد قطب حينما عاد الى مصر من اروبا (وجدت اسلام بلا مسلمين ووجدت هنا مسلمين بلا اسلام)لعترافهم بالحقوق والعدل في التعامل بينهم ومحاسبة المسؤلين في كل شارده ووارده
                      الثورة في ليبيا يقودها الان ليبراليون وعلمانيون ولكن بعد انتصارهم انظر الى من يختاره الشعب لقيادتهم سوف يكون الاسلاميون الشرفاء فاجزم لك انها ستكون كتركيا حينما اختار شعبها الحزب الاسلامي فالثورات نعمه وليست نقمه

                      تعليق

                      يعمل...
                      X