اخي وزميلي زائر الليل ..
ليكن في معلومك انك تعني لي اكثر من اطري على قينان وغيره ولكن مادعاني للكتابه والمشاركه ..الانفعال المطرد في مقالك والحكم غيابيا على رجل مسلم ونعته بالقاب نترفع كمسلمين ان نطلقها.
وكذلك استخفافك بجريده نحن جميعا من قراءها وكانك تصفنا عندما تنعتها بالسخف وغيره.
,
و لقد اصدرت حكمك على الرجل غيابيا وليس لدي ادنى معلومه انك قاض..فان قلت ان هذا الغامدي لا يحتاج الى فتوى وما قاله يستحق كذا وكذا...فاني ارى ان تتذكر قوله صلى الله عليه وسلم"اجرئكم على الفتيا اجرئكم على النار" او كما قال صلى الله عليه وسلم.
,
اخي الكريم هل سمعت بان افضل الجهاد كلمة حق بوجه سلطان جائر"قد يكون السلطان وزير او ضابط او مسؤول كبير" فهل تنفي هذه الصفه عن قينان.
اذا كانت اجابتك بلا فقد ظلمته "والكل يعرف مقالات قينان وجرئتها " واذا كانت اجابتك بنعم فحاسب نفسك اثابك الله وسدد بك.
,
اخي الكريم لا اخفي عليك انني اوافقك الكثير مما اوردت خصوصا عندما دافع عن الروايه والمنتدى وسبقها ايضا عندما كتب عن قصة الفتاة الشيعيه المفبركه بجامعة الملك سعود واعتذاره بعدها ودخوله في دوامه مع الشيعه.
,
الا ان ذلك لا يدع لك الحق بتاتا ولا للاخوه ان لا ينطقوا بالحق عندما اوردت مقتبسات من المنتدى المذكور وكانه من كتبها ..فاتق الله واعلم اننا هنا لنتناصح ولك ان تاتي بالقرائن لا البهتان.
,
نحن في زمن لم يعد الحجب والرقابه هي الوسيله لحماية الناس بل يجب على الناس ان تحصن انفسها باخذ الطيب وترك القبيح وذلك مادعى له قينان.
بمعنى اخر..مجمع البحرين وانا وبعض اصحابي قرانا بنات الرياض فهل اصبنا بلوثة عقليه يااخي نحن اكبر من ذلك .
مالفائده ان تمنعها وهي موجوده على الانترنت وفي كل مكان ..هذا مادعى له قينان بمعنى او باخر.
,
اخي زائر الليل لا تغالط..فالشيخ عائض القرني قالها "بالفم المليان":عدوك صاحب مهنتك قاصدا الدعاه الذين وصفوه كرمه الله باشياء ليسة فيه وسببة له احباطا وباقي القصه معروفه .
,
الاخوه الاعزاء نحن في بلد يحكم كتاب الله وسنته وينهج نهج الشريعه فهل يمكن ان يكون هناك ليبراليا متطرفا كما تدعون ومازال يمارس افكاره الى الان..واين ..علانية؟؟؟؟.هل الدوله بهذا الوهن والجهل.
لا ايه الاخوه الكرام..لا اعتقد ذلك والله ثم الدوله لمن ارد بهذا البلد سوء بالمرصاد.
,
كم حزنت كثيرا..عندما اصدر الاخ ابو خالد حكمه غيابيا ايضا رغم انه قال انا لا اعرف قينان !!!
فهلا تبينت يابا خالد عسى ان تصيبوا قوم بجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين.
,
الاخوه الكرام...ساترككم مع كلمات لرجل يدعى سالم اليامي نقلتها من الساحات ورجائي كل الرجاء ان يفندها اخي زائر الليل ويذكر لنا الاخطاء والتزوير فيها .. وذلك فضلا لا امرا :
قينان...
الرجل الحر في زمن عربي توقف عن إنجاب الأحرار >>>>
شامخ الهامة : كشموخ جبال السروات >>>>>
عالي الهمة : كعلو سحائب الحجاز، حين تهطل مطرا تخضر الأرض من وقعه.>>>>>
قينان...
سيف حقيقي من سيوف الأزد التي لا تخرج من "غمدها " إلا لكي تعكس ضوء الأشعة حين تلمع في وضح النهار، متحدية عتمة العقول، وغدر الغادرين، وقبيح الكلام>>>>>>>>>>>>>>..
لتحيل العتمة إلى نور >>>>>>>>>>>>
وتحبط نوايا الغادرين >>>>>>>>>>>>>>
وتزيل القبح حين يتجرأ على السطو فوق سطوح الكلام.. ليذبح الحقيقة !>>>>>>>>>>>.
قينان...
رجل وطني من رأسه إلى قدميه >>>>>>>>>>>
وطن : بحجم رجل >>>>>>>>>>>>>>>>
ليس فيه مكان لمخفر، ولا زاوية لكراهية، ولا مصنعا لقيد، ولا مساحة لاعتقال الفكر.>>>>>>>>
ورجل : بحجم وطن >>>>>>>>>>>>>>>
يحمل فكرا إنسانيا ليس له حدود تمنعه من التواصل مع الأخر.>>>>>>>>>>>>>
ويحتضن وجدانا : يتسع للحياة كي تنبض في أعماقه بكل الحب الذي تغرد في فضاءه العصافير ويتقاذف الأطفال في أجواءه كرات الثلج البيضاء.>>>>>>>>>>
قينان....
إنسان.. في عقله ضوء>>>>>>>>>>
وفي يده.. قلم من نور <<<<<<<<
تتوهج الكلمات في سطوره كلما لمع ضوء عقله >>>>>>>>>
ويستنير المكان الذي يكتب فيه، كلما نطق القلم بين يديه بحروف الأشعة.>>>>>>>>>>>
هذا النوع من الرجال : هو الذي يــُــعرف (بالحق ) مثلما قال الإمام علي في عبارته الشهيرة "الرجال تعرف بالحق وليس الحق يعرف بالرجال ).>>>>>>>>>>.
هذا النوع من الرجال : هو الذي يخلده الوطن كأحد الأحرار الوحدويين الذين تدفعهم غيرتهم الوطنية والإنسانية أن يقفوا سدا منيعا : ضد المخربين، والجهلة، وبائعي الضمائر.>>>>>>>>>>>>
هذا النوع من الرجال : يظل دائما صوتا حرا، أبيا، ينطق بالحق ويحارب الباطل.<<<<<<<<<
لأن الرجال العظماء : أوفياء لأوطانهم ولمبادئهم السامية التي تعلموا منها قيم الصدق والأمانة.>>>>>
الرجال العظماء : نادرون.. جوهرهم النقاء الخالص، وغاياتهم نبيلة.>>>>>>>>>>
رأس تحرير جريدة البلاد ذات يوم وهي في الحضيض، فجعل منها منبرا رائعا، وحين غادرها عادت جريدة لا تذكر.<<<<<<<<
وعندما عين كأول رئيس تحرير لجريدة الوطن : ولدت جريدة عملاقة منذ صدور عددها الأول وحتى هذه اللحظة.<<<<<<<<
وبعد أن ترجل من رئاسة التحرير، أصبح كاتبا يوميا في عموده الشهير بجريدة الوطن، كأبرز الكتاب السعوديين الذي يقرأ له الناس متلهفين، نظرا لجرأة قلمه، وصدق قوله، وأصالة فكره، وشجاعة موقفه في إبداء راية حبا للوطن الذي لا يكون بالنسبة إليه، إقليما، أو قبيلة، أو طائفة.<<<<<<<<<<
فكسب احترام الجميع من مختلف الأقاليم والقبائل والطوائف.>>>>>>>>>>>
وأصبح رمزا وطنيا من رموز الوطن الأبيين الشجعان في زمن تكاد العواصف فيه أن تعصف بالأوطان والإنسان.>>>>>>>>>>
قينان...
يستحق كل الحب والتقدير والثناء، وهو استحقاق طبيعي يناله الشرفاء أمثاله، الذين يقدمون مصالح الوطن فوق كل الاعتبارات الضيقة.>>>>>>>>>>>>
وأجمل كلمة يجب أن تقال لمثل هذا الرجل الوطني الشريف والأمين مع نفسه ووطنه أن نقول له :
رحم الله أما أنجبتك، وأبا رباك، وتربية أرضعتك الشموخ والشهامة والرجولة والفكر المستنير!<<<<<
|