صدقا يا أبا ياسر أنني أضعت وقتي استمع لخطاب هذا المعتوه ...في خطابه تضارب صارخ ..
فهو يؤكدأنه ليس رئيسا وإنما قائد ثورة لكنه في مقابل ذلك يؤكد تمسكه بحكمه حتى آخر قطرة ...
فيه من الخبث الكثير ففي خطابه يبث رسائل مبطنة للقبائل والعشائر الموالية بأن تبدأ بتطهير البلد من المحتجين وهذا تحريض جلي على قيام حروب قبلية لاتخدم البلد ..
أيضا تعجبت من تصريحه لبعض الولايات بالإستقلال بالحكم ذاتيا مدعيا معرفته بعدم رغبتها في الإنضمام لغيرها مسبقا ...إذن لماذا بقيت أكثر من 40 عاما بهذا الشكل ..ألم يسعف الوقت لأخذ هذه القرارات منذ ذلك الوقت ....
رأيت هذا المهرج في أسوء حالاته بل ذكرني بخطاب حسني الأخير عندما خرج ليعدد علينا بطولاته ومآثره ثم أطاحه الجيش ...
أسأل الله لإخواننا في ليبيا النجاة مما يخطط له هذا المخرف وأن تنجح ثورته وتتوحد كلمتهم ....
|