فيما مضى و الحين للمرجلة باب
دخله فجائيه أحبها كثيرا في المدح او في المجاراه..فقد بالغ الكثير من الشعراء في الترحيب لعدة بيوت..حتى كل ومل القارئ..
حقيقه لا جدال فيها.. قاعده .. ..من المسلم بها...كذلك أتفق الجميع السلف والخلف..
الباب ما يفتح كذا لكل هامة
لو فتح لكل الهامات لنكسرت القاعده..
..وكأن الشاعر أختار كلمة هامه لأنها أعلى مافي الجسد..وهي ميزان التنافس..والتعالي والتفاخر..وموقع النظر ..
هنا لابد ان يلي البيت السابق الشرط المطلوب لفتح هذا الباب على مصراعيه..فالقارئ ينتظر؟؟
إلا لرجلٍ لبدا الشين فحجاب
هذا هو الشرط..!!
والحجب هو الستر بطريقه مفتعله ..حتى العزل تماما..وهو أقصى درجات المنع..
فلو أختار الشاعر كلمه كــ يذود او يمنع لكان هناك فرصه للولوج..
ِ
ربيع قومه في العسر طول عامه
هنا تأتي المبالغه..والمبالغه فن ممن فنون اللغه تستخدم في الشعر والخطابه ..
فالربيع هو موسم الدفء والثمر وتفتح الازهار والحياه لكل شيء...بين برد الشتاء وسموم القيض..
فكيف به اذا أستمر للعام كله( ولذلك يقال ان ربيع العمر هو الشباب..)
طيبه يقرِّب للحضن كل هيَّاب**قامة فخر و أعز من كل قامة
الحضن هو الأمان ..
و سيف الخشب و الهند بيدين لعاب**سوا مثل ما هي بسوق الرخامة
أستمرار في نفس السياق..وتبيا ان للقاعده شواذ..
لولا العقل صدِّق خبر كل كذاب**و لولا الجسر وش كان تسوى المنامة
جميله هذه الحكمه..
فصاحب اللب يعرف تمييز الناس ..فالشروط موضوعه منذ الأزل ..وما كان غيرها مجرد تجديف..وقد تبين في البيت السابق..
و لولاك يا خيرة بني العم ما طاب**للحي شرب و للمعنى منامه
قفله جميله ..(وقد أنتزعت الهاء في شربه)
يعطيك العافيه..أستاذنا وأهلا بك وسهلا بين ظهرانينا..
هي محاولة مني أيضا على النقد التشريحي..والغوص في الصور والتي ربما كانت من وجهة نظري..
فعذرا..
أبوخالد.
|