حصار إغاثي
وأضاف السعيدي معدداً ما اعتبره مفاسد تنظيم القاعدة «أراد الغرب تحقيق مآربه في غرب إفريقيا، فجندت القاعدة نفسها بارتكاب جريمة أميناس لتعطي فرنسا والغرب ذريعة غزو مالي، ولما تم الغزو نامت القاعدة.. بلغ الدعم السعودي للدعوة في العالم أكثر من 76 مليار دولار حتى 11 سبتمبر، حيث حوصرت جميع مؤسسات العمل الخيري السعودي أهلية أو حكومية.. وصل الدعم السعودي لدولة مثل جزر القمر قبل 11 سبتمبر إلى 50% من دخلها الوطني، وبعد حصار السعودية إغاثياً حلت محلها إيران التي يرحب الغرب بعملها»، مشيراً إلى أن من أبرز المؤسسات السعودية التي ملأت العالم بدعمها للدعوة والعمل الخيري هيئة الإغاثة الإسلامية، الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وبنك التنمية الإسلامي، وأضاف «أيضاً من مؤسسات العمل الخيري السعودية مؤسسة مكة والحرمين والراجحي الخيرية والسبيعي الخيرية والأمير سلمان والأمير سلطان.. كل تلك المؤسسات التي تدعم الدعوة والعمل الخيري في العالم حوصرت، والسبب الأول القاعدة التي تذرع العالم بها لإيقاف الخير الذي كان يتدفق من هنا».
|