وفي ظهر صيف حار وانا في عراك بسيارتي مع عدد من السائقين للخروج من الاختناق المروري
هاتفني صديقي الغالي عبود وقال لي لقد اتيت برجل ذو ثقل اكاديمي واجتماعي في القبيله وفي *مؤسسه من مؤسسات الدوله كذلك
واقترحت (يقوله عبود)عليه ان يكون هناك مكالمة جماعيه يتم من خلالها توضيح الفكره واكتساب بعض الخبرات من رجل مخضرم مثله
فكان له ذلك
قام الصديق عبود بإجراء مكالمة جماعيه كما إقترح
وقمت في الحال بركن السياره في أقرب موقف حتى يتسنى لي الحديث بشراهه
فالحوار كما يبدو سيكون دسماً جداً هاهو الجوال يرن وهذا الصديق عبود يستأذنني للإنتظار حتى يتسنى له جمعنا في المكالمه فكان له ما طلب
سمعت صوت الدكتور مبارك الطامي
هذا الدكتور الذي لمحته مرة ايام تخرجي من الثانوي عند صديقه الدكتور ابومنصور*
وعندما خرج قال ابومنصور
هذا الرجل مثال للكفاح والطموح
هل تعلمون انه التحق بالمدرسة وهو فوق العاشره وكان يذاكر دروسه وهو عند ابل ابيه
وهاهو الإن مدير أحد أكبر مدارس المملكه!
فعلاً
اذا كانت النفوس كبارا …تعبت في مرادها الاجساد
هكذا أنهى ابومنصور تعليقه!"*
قام الصديق عبود بعمل مكالمة جماعيه بيننا نحن الثلاثه وقام بأسلوبه الممتنع بإذابة الجليد بيننا
أشاد الدكتور بالفكره وتفردها وأعطاني بعض النقاط والنصائح وأكتفى بنصيحته التي بقيت الى النهايه"عبدالعزيز يجب أن يستمر هذا الأمر دولة بين الشباب فأنا دائما ما أراهن عليكم،فقد أخذ جيلنا فرصته"
الحقيقه أن الدكتور الطامي رجل قل نظيره وشاكلته
يجمع بين التواضع والسمو
مستمع محترف ويملك صبرا على محدثيه!
ولا يقاطع مهما طال الحديث ولا يفرض رئيا ارتآه
كان الحوار معه ممتعاً في كله مره!
وملهماً في كل كره!
...
بعد إنهاء الإتصال
تواصلت مع صديقي عبود
والذي قدمت له مدداً من عبارات الشكر والثناء!
فقد كانت خطوة داعمة لنا وفارقة فرقاً نوعياً
فقد بدأنا بإستدراج نخب القبيله من المثقفين والأكاديميين
والذين بدورهم يملكون الكثيير مما نحتاجه من توجيهات ومسانده!
..
في الحال قمت بإرسال رسالة جماعيه لباقي الأمناء تبشيراً لهم والذي جعلهم يهاتفوني
ليستقوا بعضاً مما تم من أحاديث فكان لهم ذلك!
.................................................. ..................................
*نحتاج الى التأكد من طرف الدكتور مبارك الطامي!