قمت بإنزال موضوع في المحلي فكان كإلقاء الحجر في الماء الراكد
شابه الكثير من النقد اللاذع والتفتيش في النوايا وكيل التهم للفكره و لكل متعاطف او داعم حتى أصبحت المنطقه محاطة بأسلاك شائكه تخدش نوايا الناس من جهه وأفئدتهم من جهة اخرى
…
أما من تحمل و تفاعل معنا وتسائل فقد مد طابورا من الأسماء المقترحة للتكريم وللأسف فالسواد الأعظم تقوده عاطفته وعلاقاته وأحيانا مجرد المشاركه كما يقول المثل العامي(من حضر تكلم) ولأن مسالة التكريم أصبحت فضفاضة للكل
كان حتما وضع شروط مبدئيه خصوصا لطلاب الثانوي وللاكاديميين حتى يكون هناك على الأقل خارطة طريق
فكثرة الإقتراحات تصيب بالدوار وقد اصبحت كمجموعة (∞) مالانهايه
…
وفي تلك الأثناء نما الى علمي ان هناك من وضع نسخة مصغره وكان الداعم والمكرم وضيف الشرف ومعارض لنا في نفس الوقت…ولكن لم تنجح المحاوله فماتت في المهد
فكانت كالارهاصات المنبئه لتمييع الموضوع
فكان لابد من جعل قسم يحوي غير الاكاديميين بدون تصنيف الا التميز
وكان محاولة لإحتواء الجميع
اتفقت مع نايف لإستحداث قسما للجائزة الشرفية
ورشحت ادارة المنتدى ممثلة بحسن لتواجده ومجهوداته التي لا تنكر
فرفض معللا ذلك ان الحق محفوظ للمؤسس الاستاذ شبيب
واقترح بعض الاسماء التي حصلت على شبه اتفاق كالاستاذ بطي والاديب فراج وغيرهما…
...........
بقينا هكذا ووصل الموضوع لنهايته فلم يكن هناك خطوة ثانيه تقريبا
فهدأ الموضوع وسكت الجميع
وبدأت تخبو نار الحماس
فأصبحت اتخبط من غير وجهه تقريبا
لاسيما ان مشاطري الأول نايف انظم لدورة تغيبت به أشهرا
ليس الى جواله من سبيل الا خفية
فكان لزاما أن نكون فريقا للتنويع والمشاطره
فتذكرت مقوله روس بروت
"عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة …"
فلم يلح في بالي الا المهندس حسن
كان شابا ذكيا متقدا هادئ الطباع.. سلس واضح
بعيدا كل البعد عن الانقياد والتلقين
فكان كقول ارسطو
"إن المرء هو أصل كل ما يفعل "
فعرضت عليه على مضض خوفا من إعتذاره
فوافق من باب حفظ الود والزماله مبدئيا
بقوله :ليس لدي مانع لكن سأرى بعضا من اموري!
عرضت الأمر على نايف فأبدى ارتياحه لذلك على الفور
…
لم يتأخر الصديق حسن في إبداء موافقته الكليه..فأصبحنا الآن ثلاثه
وبحكم خبرات حسن في التعامل مع أعضاء المنتدى استعجلت في طرح موضوع لتنشيط الفكره وتبيان ان العمل قائم على قدم وساق واننا سنضع لائحة وشروط وسوف نكون مستعدين لأي اقتراح وبينت أن ابوفلاح اصبح أحد ركائز الفكره
كانت وثبة بعيدة الى الأمام وإشارة غير مباشره للجميع أن بوابة جاش ..جاش المعنويه في الشبكة قد إحتضنت العمل..
استمرينا على هذه الوتيره فترة من الزمن وللأسف
لم يصلنا اي بوادر ممن يريد التكريم او يبتغي الدعم
فأصبحت اقدامنا حائره فحتى الأسماء المقترحه رفضت التكريم والدعم غير موجود والهمز واللمز كان له نصيب الأسد في تلك الفتره حتى اصبح الإحباط يجد لنفسي طريقا
فليس هناك اي بوادر للتقدم
وأصبح كل معارض يقحم الأسئله في كل موضوع وكل رد وفي كل قسم حتى من شعراء المحاوره
وجدوا لهم مرتعا خصبا الى حين
فقررنا ان ننزل موضوعا من خلاله نطرح التصويت على من يستحق التكريم فعادت الاصوات الناعقه والتهم الزائفه بالخروج تباعا حتى اصابتني في مقتل
فهاتفت حسن وأبديت امتعاضي وسؤالي له هل نتأخر هذه السنه؟
فقال انتظر قليلا ..فليس هذا وقت التراجع..
اما نايف فكان يقول اتخذ القرار الصائب بحكم بعده عن الشبكه مع موافقته الضمنيه لقول حسن..
…