"سبق" كشفت خطرهم قبل فترة والمسؤولون نفوا ذلك
"فيديو مخيف" للمتمردين الإثيوبيين يستعرضون بطريقة عسكرية بالرياض
سعد جبار- سبق: أماطت تصرفات الإثيوبيين الأخيرة اللثام عن أهدافهم الحقيقية، ومنها الإخلال بالأمن في المملكة والعبث به، وانتظار ساعة الصفر للقيام بأكبر قدر من الأذى في حق الوطن والمواطنين.
وانتشر مقطع فيديو اليوم الخميس لآلاف الإثيوبيين وهم يهرولون ويرددون الصيحات بطريقة تشبه التدريبات العسكرية! ما أثار الخوف في قلوب سكان أجزاء من العاصمة والمناطق التي تشهد وجوداً كثيفا للجنسيات الإفريقية، خصوصاً جدة ومكة والطائف.
ويُظهر المقطع النزعة الهجومية للمتمردين الأفارقة وهم يسعون بطريقة منظمة وفي وقت واحد، في أحد الشوارع، قيل إنه في حي المنفوحة الذي يشهد أعمال شغب للإثيوبيين منذ أسبوع.
وعلى الرغم من نشر "
سبق" قبل أشهر عن خطر الإثيوبيين في جنوب المملكة، والتحذير من تصرفاتهم وما بينهم من عصابات منظمة، بعضها يحمل الأسلحة والمناجل والسكاكين وتقوم بعمليات سطو وقتل وترويج للخمور الضارة، وغيرها من التصرفات الخارجة عن القانون، وربما تنتظر الأزمات الداخلية للوطن مثل الكوارث الطبيعية أو غيرها من الأزمات الأخرى، للانقضاض على الوطن والمواطنين وتنفيذ مخططاتهم، ولا يستبعد أن يكون بينهم خلايا منتمية لبعض الدول.
إلا أن أخبار "
سبق" في تلك الفترة قوبلت بالنفي من أغلب المسؤولين بمن فيهم مسؤولو الأمن في تلك المناطق، وتحتفظ "
سبق" بأسماء أولئك الذين نفوا أو قللوا من خطر الإثيوبيين حتى ظهر جلياً في العاصمة الرياض، والله أعلم إلى أين ومتى ينتهي.