[ابوخالد]

لم يكن اختياري لهذا العنوان الا ايمانا مني ان العالم يسير بشكل منتظم بدأ من نظرية نيوتن حتى انظمة المرور البسيطه..
ولم أكن يوما ما ..
انظر بنظر المرتاب ولكن جميع الطرق باتت اليوم تؤدي الينا ..
الثروه الفكر الانتشار العقيده المتينه.. اذا المستقبل الزاهر للأمه..
ربما لا ابالغ ان قلت ان هناك من يملك الحقيقه وربما يكونون اقل من عدد اصابع الكفين..
طالما ان العالم رقعة شطرنج..والخاسر من يتقدم دونما تخطيط ووضع خطوط دفاعيه..
أعزائي..
ان من يراقب عن كثب!!!
التغيرات المتعاقبه من حركات سياسيه
ودوامات اقتصاديه
وشطحات فكريه
وقفزات طبيه
يجزم ان المسأله تتجه من نقطه بدايه قبل الاتساع الحاصل
والانتشار المنفرج الزاويه الا منتهي
من هذه النقطه المركزيه المثيره تبدأ هذه الدوامات والترددات التي تتلقاها العقول وتعيشها كما لو انها صادره من الاعماق..
في يوم ما قرأت تقريرا يتكلم عن منظمه سريه امريكيه اسمها depopulation community ..وهي وجه آخر للمنظمه الحقيقه نفسها التي تعنى بحل مشاكل التناقص السكاني وأسبابه..
ووضيفتها نشر الاوبئه والامراض وصنع الحروب عبر دراسة عوامل النزاع والثغرات بين الاعراق والمذاهب المؤدلجه اصلا بفعل عقول عليا مهمتها انشاء افكار وصنع افكار مضاده لها..
كطريقة فيلم جيم كاري ترومان


هذه المنظمه مهمتها الحفاظ على تقليل سكان الارض لأن نظريتها تقول ان الغذاء والارض ربما لا يكفي في عشرات السنين القادمه للأنسان !!!
ايضا اريد ان اذكر رافد آخر يصب في نفس المصب..
وهو
قسم صنع الاكاذيب..
هذا القسم موجود في وزارة الدفاع الامريكيه..
هناك يتم تحريف الحقائق وصناعة الافكار..
ولا يخفى على الجميع المقوله المشهورة
لبول غوبلز وزير الدعلام الألماني في عهد هتلر التي يقول فيها "اكذب ثم اكذب ثم اكذب فلا بد من أن يصدق الناس في النهاية".
وأنظروا كيف تبينت الاكاذيب الصغيره التي ذهب جرائها دول كبيره كأفغانستان والعراق !!
الاكيد ان من يتعقب هذا الخيط الرفيع سيجد في نهايته صانع عبقري ذو عقليه فذه وخبرات غير معقوله وكفائه منقطعة النظير
يعمل على تحريك هذا العالم الهائل بنشر فكره او طوفان من الافكار تنجرف معه امم ويتغير مستقبلها..
او يقوم هذا العقل الكبير بنصب فخ اقتصادي تنجرف فيه اقتصاديات دول كالدوامه البحريه كأزمة رهن العقار الاخيره..
ويمكن ان يكون هناك اشخاص لا يتعدون 10 انفار يدرسون تغيير خارطة العالم وتشكيل دول جديده والغاء دول موجوده وازالتها من الخارطه الدوليه..
او ربما دفن فكر او دين بصنع فكر مضادر او مذهب منشق عن هذه الديانه فيكون خنجر في خاصرتها الى الابد..
انا لا ادعي انني اعلم اكثر من غيري ولكن لا يمكن ان تكون هناك حركات عشوائيه تدير العالم ولا يمكن ان تكون هذه الحركات اذا تيقنا بنظاميتها يحركها مجموعه كبيره والا اتضح الامر للجميع كالشمس في رابعة النهار..
أعزائي..
في هذا التقرير على سبيل المثال ..
تلميح الى خطر جارف لحضارة اوروبا وامريكا وشرق آسيا بسبب عدم تقيد المسلمين بتحديد النسل على غرار بقية العالم..
مما جعل حضارات العالم غير الاسلاميه تتجه بشكل هرمي مقلوب الى الزوال..


أعزائي..
مما لاشك فيه ان الحرب متقده تحت الرماد ..
فمن غير المعقول ان تسكت منظمات ودول على هذا الأمر..
فهل من المعقول ان ينتهي صراع الحضارات الازلي ويرضى الجميع بعودة الصداره الينا؟؟
الايكفي وقوف العالم أجمع ضد عودة بقعة صغيره هي فلسطين ..
ليكون دليلا على ان الاولى بهم وقف التبقع الاسلامي في حضاراتهم !!
فأصبحنا نسمع ونرى..أمور جديده..
على سبيل المثال لا الحصر..
رسو هذه الاشياء هذه على ضفافنا
أغذيه مسرطنه..
أدوات تجميل تسبب السرطان..
غذاء يحوي موادا مشعه..
وبعض المستحضرات الطبيه التي تسبب العقم..
هل كانت صدفه ..او أخطاءا الاصل فيها حسن النيه..
بالتأكيد لا!!
لقد أكتشفوا
أن كل هذا لم يمنع الشبح الاسلامي من الطواف في ارجاء العالم..
وها نحن اليوم نستقبل حالة جديده من الغزو..
انفلونزا الخنازير..
الحقيقه ان الوصول الى بيضة الاسلام تتم عبر مسح جيلها من الشباب حاملي الامانه على أعتاقهم في المستقبل..
فكان السبيل الوحيد هو نشر الذعر الدولي وخلق الارقام الوهميه الكبيره حتى اصبحنا نخشى الموت خشية الموعود بالنار
فجبنا العالم بحثا عن عقار يبعد عنا هذا الغائب الصادق ..وعدنا بمصل بانت مساوئه على بعض مستخدميه في امريكا..نفسها..
وبتنا نجهز ذخيرة المستقبل لمستقبل مجهول ..!!للأسف..
ربما يكون مستقبلا مليلا بالاعاقه الجسديه او العقليه او العقم او الامراض المزمنه المنتهيه بالوفاه..
ولكن على الصعيد الاممي..
أضمحلال أممي حقيقي!!
لذلك..
على عائق وزارة الصحه الكثير من المسؤوليه فليس من المعقول تمرير هذا الامر بسهوله ..
والنظر من زاويه واحده..
تبقى وجهة نظر..