[أبوماجد]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ومبارك عليكم الشهر الفضيل.

أشكر أخي أبوياسر على إستضافته لي وحسن ظنه بي .فقد ألبسني حله من الإطراء أراها فضفاضة علي فشكر الله صنعه.

أخي العزيز حكايتي مع الكتاب بدأت في المرحله الإبتدائيه في مصر فقد كنت أقتني كتب روائيه للنشأ .منها روايات عصابة(13)وكانت بصوره اسبوعيه.
وأتذكر أنني قرأت أول كتاب يعتبر علمي (معرفي ) في أول سنه في دراستي المتوسطه كان يتحدث عن الدوله العباسيه (د-شوقي ضيف) رحمه الله.

-نعم صحيح ياسيدي فقد إستأجرت غرفه فندقيه لأقرأ كتاب (السعوديه خلال خمسون سنه ) التحولات الفكريه وسجال النخبه كاتبه (عبد العزيز الخضر) يقع في 750 صفحه تقريبا.

-لا أخفيك قولا قرأت روايات كثيره وكانت درحة التأثر ترتفع وتهبط ولكني لم أتأثر بروايه كرواية (خيول الشوق) لمحمد جربوعه.
- التفكير في رواية الطريق من جاش كان يراودني منذ زمن بعيد.وكان الاتجاه لدي (قريتي )و(أحد مشاهيرها )فوقع الاختيار على الشيخ دغش تغمده الله بوافر رحمته.فكتبت الروايه واستحسنتها فنشرتها .ولوخالجني بصيص شك في عدم إستحسانها لم أقدم على النشر.
-ربما يكون الحلم الذي فاتني (الشيخين إبن باز وإبن عثيمين)
- أنا أعتبر أن الضروره فرع من الهوايه فترويض النفس على ماتأباه سيكون يوما هوايه.ويقولون اليوم في صناعة الذات أن التعود على مالاتهواه لمدة 21 يوم ستصبح من هواياتك.
- الصراحه أن حياتي تلقائيه وما يعاب علي من قبل كثير من الأصدقاء والمقربين أنني أعيش في فوضويه موحشه وموغله .(الفوضويه ركن من أركان التلقائيه فلا تقبل تلقائيتك إلا بتحقيقها )
-الصراحه أنني إنتقائي بالنسبه للمثقفين السعوديين -ليس ببعيد -أنني قرأت لأغلبهم أهم نتاجهم الفكري .فغازي القصيبي والغذامي وتركي الحمد والحميدين وعبده خال ورجاء العالم والمحيميد والرطيان والقائمه طويله قد قرأت لهم أهم نتاجهم الفكري وحتى الجيل الجديد كمجاهد العبد المتعالي وميقات الراجحي والداود قرأت لهم أحسن ما كتبوه ولكن تجدني حريص كثيرا على نتاج إخواننا المصريين.
- قبيلة المسارده ولله الحمد تعج بالمثقفين وانت ترى ولله الحمد أن هناك تغير وتمرد على عادات باليه وأصبحت مظاهرالتكاتف والتلاحم جليه بين أبناء القبيله الام.
-الشعر الحر من إرهاصات الأزمه الفكريه التي مر بها بعض المثقين المتعاطين للشعر وهو خلاف الأصل وطالما أنه خلاف الاصل فالأولى عدم التوسع .وإن كان بعضه حسن.والحقيقه أنني أقرأه ولكن لأأستسيغه.

حياك الله أخي أبو ياسر