[يحيى حميد الفحام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر بن هذال ال شري     اديبنا الموقر سعيد باول لقاء لنا في ساحتك الادبيه. وجميل ان نقدم مايرقى الى ذائقتكـ . شكرا لمتابعتك واضافتك. -------- احد الاخوه قال انني ذكرته بابيات ايليا ابو ماضي ..مارايك؟ وتينة غضة الأفنان باسقة========== قالت لأترابها و الصيف يحتضر بئس القضاء الذي في الأرض أوجدني ==========عندي الجمال و غيري عنده النظر لأحبسنّ على نفسي عوارفها=========== فلا يبين لها في غيرها أثر كم ذا أكلّف نفسي فوق طاقتها و=========== ليس لي بل لغيري الفيء و الثمر لذي الجناح و ذي الأظفار بي وطر=========== و ليس في العيش لي فيما أرى وطر إنّي مفصلة ظلّي على جسدي=========== فلا يكون به طول و لا قصر لست مثمرة إلا على ثقة=========== إن ليس يطرقني طير و لا بشر

السلام عليكم

الأستاذ الفذ / ناصر بن هذال آل شري

تحية مباركة . . ( رد على سؤالك )

عزيزي . . التشبه بالمقارنة موجود ولكن على غير موعد

فلكل أديب فلسفته في صياغة وصناعة وأسلوب القصيدة

فالجميع يتعايش مع محيطه وما يشاهده من حوله . .

وأقرب ما يكون اليه هو ذلك المحيط الطبيعي للطبيعة . .

فيحاول محاكاتها أمرأة كانت أوطفل أو شجرة أو نجم

أو قمر أو شمس أوبحر أو قارب وحتى حبة رمل أو مطر

وما الى ذلك نبات أو جماد أو حيوان أو أي شء آخر

. . فمنذ الخليقة أستطاع الأنسان أن يبني

فلسفته الوجدانية بما يراه ويلمسه ويتحسسه فيصفه

ويؤطر ملامحه بأسلوب لغوي يتناغم مع رغبته في كسب

رضى الآخرين لبيان ما يميزه عن غيره جاهداً للوصول الى

مبتغاه ضمن مدى أدراكه في الوصف والخيال وقوة الملاحظة

وطريقة التعامل مع المفردات مع الألتزام بضرورات قواعد

وأساليب فنون الشعر .

تحياتي

_______________________________________