اقتباس: عندما يخرج النقاش عن الموضوع ويتجه في طريق اخر فاعلم ان صاحبك قد افلس ولم يعد بيده شي ليقدمة, انه كمن يرفع المنديل الأبيض للاستسلام, لم اكن اتمنى إن اجدك بهذا الحال, ولتكن كبوة جواد اصيل لتعود اكثر تفهما وفهما وعلماً اعتقد اني قد قلت كلما لدي وانه وصل لمن يريد ان يفهم المطلوب ولا احب الأكثار في الجدال العقيم اخيراً اتمنى مره اخرى ان تلقى هذه الأمنية اذان صاغيه لدى من يعمل على الملتقى وان يرى النور قريبا في جاش واشكرهم من قلبي على ما قاموا به من عمل جبار ومنجز لأهل جاش اعتذر منك اخوي ياسر أرى ان النقاش يتجه بأتجاه عقيم وبدأ يأخذ منحى اخر لذا اعلن انتهاء النقاش من جهتي game over وشكراً غمزة : أسوأ ماتشاهده اناس ينطبق عليهم المثل " مع الخيل ياشقرا"

أصلحك الله أيها الملك المزعوم وزانك بتياجان الحكمة و الفهوم ، لو كنت أخبرتني من البداية أنك تريد التسلية ، لما قضيت كل هذا الوقت معك مع ما أعانيه من شغل بال و كد جهد ، لا تفهم و لا تتأدب في الحديث و تعظم من نفسك و تحدثنا عن موضوعك وكأنما تتحدث عن يوم الخلاص ، أشرنا إليك و عرضنا أردناك أن تنقذ نفسك و تخرج بسلام و أنت - يا حافظ - لاهي بذاتك مدبر في غيك ، و ما تركت موضوعك بادي الرأي إلا لأنه مهزوز الركن لا يستقيم على قاعدة ، نظرت إليه نظرة فقلت ما هذا مقياس ملك الكلمة فعقله أكبر ، كانت قد غرتني موضوعات رأيتها في نزف المحابر ، فقلت لا يستحق الملك إلا أن نحدثه بأدب وروية و نشرح له باتزان وسماحة، حتى اتضح لك ما تريده و ما لا تريده ، على قاعدة المريد للخير – صلى الله عليه و سلم - ( هو الطهور ماءه الحل ميتته ) ، ولكنك قابلت الإحسان بالكفر و الأدب بالتمرد ، و ركبت أتان الجهل و رميت بسهم اللعب ،فكبت بك أتانك عن طريق رشدك فوقعت على أم رأسك غير مرة و نحن نحوطك بالتسمية و الذكر حتى لا يمسك شيطان بعذاب ، وبما أنك أخو فهاهة لا تفصح ، و خدين حصر مبرح ، سأمس موضوعك برحمة ، و أظهر لك كم أنت غريب طور و فكر ، ويعلم الله أنها ليست لي بجادة ، و لا أسلكها إلا إذا ضاقت بي السبل و لم أجد للمنطق موضع رجل .. فتعال أشرح لك موضوعك المتهافت..

اقتباس: كما يعلم الجميع إن بداية كل عمل أو مشروع ينولد من فكره وهذه الفكره محصلتها هدف وغاية ومن البديهي عند طرح أي فكرة فان أول ما يتبادر للذهن البحث عن الإجابة لهذا السؤال ما هو الهدف من هذا العمل أو المشروع؟؟ إن الهدف من العمل هي النتيجة والمحصلة له ومنه يمكن الحكم عليه هل حقق النجاح المرجو منه أم الفشل دعونا نحلل عنوان الملتقى الذي يمثل "الهدف الأساسي" بطريقه منطقية وعلمية لنحصل على نتيجة صحيحة وصريحة

الخطأ الأول: هنا يقول – السيد ملك الكلمة - أن الهدف هو النتيجة وهذا صحيح من جهة عليل من جهة أخرى، فهو صحيح أننا عندما نضع الهدف فهو النتيجة التي نريد تحصيلها ، فمثلاً رجل يريد السفر من الرياض إلى جاش ، فهدفه الآن هو جاش و إذا وصل إلى جاش يكون قد وصل إلى الهدف و حقق النتيجة ، ولكن الخطأ ما هو أن نلغي المسافة الواقعة ما بين الهدف و النتيجة ، كيف هذا؟!
الهدف عندما يوضع يحتاج إلى مدة زمنية لتحقيقه ، فلا يجوز لنا بحال أن نحاسب إنسان وضع هدفاً قبل أن نسأله ما المدة الزمنية التي يحتاجها لتحقيق هدفه ، سأعطيكم مثال: صاحبنا الذي يريد السفر من الرياض إلى جاش ، لو أننا لحقنا به في الأفلاج وسألناه : هاه! هدفك الوصول إلى جاش أليس كذلك، فيقول : نعم هدفي هو الوصول إلى جاش ، ثم نسأله طيب هل وصلت جاش أم لا؟ فيقول : لا ولكني أسير على الطريق الموصل إليها ، فعلى رأي ملك الكلمة يجب علينا أن نحكم عليه بالفشل لأن مجرد الهدف عنده هو النتيجة!! فمن هذه الناحية يكون إطلاق الهدف على النتيجة خاطئ !!
ما علاقة هذا الكلام بالملتقى ، الملتقى له أهداف سبعة كبرى ، كلها تدور تحت مسمى الالتقاء على الخير و المعروف ، ما نعمل عليه حتى الآن هو هدف واحداً فقط ألا وهو (حفل جائزة التميز) وعندنا ستة على القائمة ، فهذا الهدف الأول من الملتقى تحقق فقمنا بحمد الله بتكريم عدد كبير من المتميزين الذي يجمعهم هو اسم مسرد أما الأماكن فمتباينة فمنهم : نفر من جاش و منهم من الرياض و البعض الآخر من الشرقية ، فهنا هدفنا تحقق بتكريمهم ، من الأهداف أيضاً الضمنية لهذا الحفل هو جمع قبيلة المساردة بفئاتهم و صهرها في قالب واحد لا عوج فيه ولا أمت، وهذا الهدف أيضاً تحقق ولكنه لم يصل بعد إلى النتيجة المرضية – يعني مازلنا على الطريق مثل صاحبنا الذي يريد السفر إلى جاش - ، فنحن – بفضل الله - نسير بخطو متئد على الطريق الموصل للهدف وضعنا الخطة المبدئية لهذا السير و كان من بنودها أن يكون في الرياض لأن البيئة في الرياض قد تتقبل مثل هذه الأفكار بسهولة وهذا ما وجدناه ، فعندما أقمنا الحفل الأول و اجتماع عدد لا بأس به من المساردة اعتبرنا هذا مؤشر على أننا نسير على الطريق الصحيح نحو الهدف ، و إقامة الحفل الثاني و اجتماع عدد أكبر من العدد الأول نكون قد قطعنا مسافة كبيرة نحو الهدف ، فنحن إذن لا نقول أننا حققنا النتيجة بعد ولكننا على يقين أن خطواتنا ثابتة ومدروسة و توصل بعون الله لتحقيق كامل ما نتمناه وهو ملتقى كبير للمساردة لا يتأخر عنه إلا من أخره الله ، فلا يأتي أحد ويقول أها لقد فشلتم لأنكم تقولون ملتقى المساردة ، والمساردة أولاً عددهم 7000 تقريباً أقل أو أكثر ولم يحضر ملتقاكم إلا 700 وثانياً : أكثر المساردة في جاش و أقمتم الحفل في الرياض، نعم نحن ندرك ذلك و نسير إليه ولكننا لم نصل بعد فمن الظلم الحكم بالفشل الآن!، ولكن بما أن ملك الكلمة يريد أن يتحدث ويواصل في تنظيره المنطقي و العلمي للحكم على الملتقى ونتائجه وهو لم يزل في الطريق لتحقيق أهدافه فدعونا نسايره ولا نناكبه!!

اقتباس: ملتقى المساردة للتميز " مجتمع واعي وعقول مفكرة وأشخاص منتجون"

هذا خطأ آخر وقع فيه السيد ملك الكلمة أبو المنطق و الفلسفة ، فجلالته يعتقد أن الشعار هو الهدف ، يا رجل تلك فاحشة لم يسبقك إليها أحد من العالمين ، فالشعارات إنما توضع كومضات و علامات تشير إلى الأهداف ، ولكنها ليست هي الأهداف على الحقيقة ، ولو أن السيد ملك الكلمة عاد للائحة الملتقى – التي لم يقرأها حتى الآن - لوجد الأهداف منصوص عليها هناك ، أما هذا فهو شعار فقط ليس بهدف ، فشعارنا في الحفل الماضي كان : حنا مساردة سوا ، فهذا الشعار علامة على الهدف الأكبر من الملتقى وهو جمع الكلمة ووحدة الصف ، هل اتضح الأمر هنا أرجو ذلك ..
"ملتقى المسارده للتميز"
اذاً نعود ونسال هل وجود الملتقى في الرياض يحقق هذا الهدف
الإجابة بالطبع لا
لماذا ؟ لا. ما المشكلة في إقامته في الرياض ، لو كان الحضور من غير قبيلة المساردة لكنت اتفقت معك و وقفت في صفك ولكن بما أن الحضور من قبيلة المساردة فلا أرى ضيراً في ذلك ، مع الأخذ بالاعتبار أن المساردة في الرياض و ما جوارها أكثر مما تتصور بكثير !!

اقتباس: ولأنه يصعب التقاء اكبر شريحة من المساردة بوجود هذا الملتقى في الرياض كما إن الشريحة الأكبر والمستحقة للتشجيع والاهتمام للوصول للتميز غير حاضرة له

ما رأيك إذا قلت لك أن هناك شريحة كبيرة من جميع بدود قبيلة المساردة حضروا في ملتقى الرياض وهم أيضاً حضروا بعدد كبير و الحمد الله شاهده الجميع على شاشة التلفزيون ، بالمناسبة هل شاهد جلالتكم فيديو الحفل لدي نسخة إذا تريد بعثتها إليك نحتاج إلى تحليل منطقي بخصوص إخراج الحفل!!

اقتباس: إن وجوده في الرياض يكمن في انه اقتصر على طريقة الـ"شو" ا كثر من الـ" دو" وربما يندرج تحت مسمى ملتقى "علية القوم " أو " الأرستقراطية" لأنه ذهب للبحث عنهم وتناسى أو اغفل الطبقة الكادحة

أجل (دو) و (شو) هاه!! ، يا رجل أفصح ، على العموم كما أخبرتك أنت تضع مصطلحات من عند نفسك غرك جلباب الملك المزيف بوضعها، ثم تطالبنا بفهمها !! و هنا ليعذرني الجميع لا أجد أجمل من جواب يقوله شباب الرياض: مع نفسك!!
أما قولك أن إقامته في الرياض يستهدف علية القوم و يتناسى الطبقة الكادحة ، فهذه واضحة كالشمس بأنك تقسم المساردة إلى فئات منها الكادحة وهم أهل جاش و العالية وهم أهل الرياض، وهذه كلمة شوهاء عرجاء من وجهين الأول: أننا كما أخبرتك لا ننظر بهذه الطريقة أبداً ، فالمساردة عندنا سوا وشعارنا المساردة سوا، وثانياً: يا شيخ شكلك ما تعرف أهل جاش منهم من يملك ثورة مساردة الرياض أجمعين المستقدمين منهم و المستئخرين ، فهذان وجهان يردان عليك ، ولكنك إذا وقعت في حيص بيص لجأت إلى معزوفتك المشروخة ( أنتم ما تفهمون قصدي) ، يا أخي والله لو أنك كاتب مقال فلسفي عصي على الفهوم ، نحن نفهمك كما أخبرتك أكثر منك!! أتعلم خذ نصيحة ولا أريد عليها مقابل غير اسمك وتضبط أمورك !!

اقتباس: اذاً نصل لنتيجة انتفاء احد شروط الملتقى

تذكروا هو في الأصل عنوان ( ملتقى المساردة للتميز ) ولكن صاحبنا نتيجة فلسفته الزائدة جعله هدف ، ثم ها هو يغير أقواله الآن و يقول شرط!! حسناً كما تريد ودعونا نسير مع فيلسوف زمانه و يتيم دهره هل قال بأنه ملك ، تباً! أطالب الكلمة – والله إنه قنوع يملك كلمة فقط – بأي حال أطالب الكلمة بالثورة العاجلة على هذا الملك و سأتعهد بمساندتها إعلامياً و إن شاءت سأمدها بالسلاح وأطلب حظر جوي!!

بقية الرد في الصفحة التالية اقلب ولاك - بلهجة السورية - !!