عفواً ياغالي .. كنت قد قرأت موضوعك فتغشاني طائف الألم وشرعت في التعليق إذ ببيت شعري يلوح في مخيلتي كنت قد تعودت أن أردده بين فينة و أخرى و أعتقد بأن كثيراً من الرفاق يحفظه عن ظهر قلب و لا ينفك يردده كلما حزبه أمر..
لقد أسمعت لو أسمعت حياً ** ولكن لا حياة لم تنادي
فتوقفت لهنيهة من الزمن ..
سيدي الغالي .. نحن في الشرق قد اعتدنا على مثل هاته المواضيع ... حتى أننا لا نفجأ إذا ما سمعنا بهذه الأخبار فأضحت جزء لا يتجزء من حياتنا اليومية .. فسمعنا في سالف الأيام و لا زلنا نسمع في حاضرها بأن شركة تحذر بعد ثلالث سنوات أن منتجها مضر بالصحة!!!
وأخرى تحذر بعد نفاذ السلع من السوق أن منتجاتها تسبب تليف في الكبد و احتقان في الرئة و و و و !!!!!! و المثير للسخرية و الشفقة في آن أن هذا المنتج الغذائي لا يوزع إلا في بلداننا العربية .. وكنت قرأت ذات مرة بأن مصانع الأعذية في الإتحاد الإروبي تقوم على صناعة أغذية فإذا لم تجزها منظمة الصحة في الإتحاد الإروبي عمدوا لتصديرها لنا - العالم الثالث و كأننا لسنا ببشر - لعلمهم بالتخلف الذي نعانية و إذا ما مات مليون طفل في أنحاء العالم الثالث فمن يكترث بهم و من يطالب بحقوقهم لا أحد البتة !!! فرحماك يالله ..
سيدي الغالي ..القضية كبيرة جداً و ما بأيدينا فعله هو :
أولاً: انتقاء الأطعمة و الأعذية التي تنتجها الشركات العالمية المشتهرة أو الوطنية الموثوقة ممن تهتم لاسمها..
ثانياً : توعية المجتمع بهذا الخطر العمم و توجيه رسائل نداء و استجداء لأولياء الأمور كي يضعوا حداً لهذه التجاوزات عفواً المهازل ..
شبيه الريح .. شكراً جزيلاً لك
|