عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 04 / 2007, 09 : 09 AM   رقم المشاركة : [26]
أبو ياسر
 


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر بن هذال ال شري مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير على الجميــــــــــــع
في البدايه احب ان أشكر معد هذا اللقاء ومهندس نجاحه وهو العضو القدير الراصد.
كما يسعدني ويشرفني الاطلاع والمشاركه في لقاء اخي مجمع البحرين الذي سررت بالاطلاع على مايبوح به وما تسطر انامله.
اخي مجمع البحرين:
اهنئك على نجاح هذا اللقاء وهذا الحظور المميز والله يعينك على هذا الاقبال منقطع النظير .
سؤالي هو:
مما لاشك فيه ان السلوك الاجتماعي العام في تغيير والعلاقات الاجتماعيه في فتور ولا تلقتي في المصالح غالبا
مارايك في في ذلك بوجه عام وكيف تقيم التحول الى مجتمع يلهث وراء كسب الماده فقط واغفال امور كثيره اهم.

وفقك الله.

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..
أهلاً بك مشرفنا القدير/ ناصر بن هذال آل شري .. شرفت بمشاركتك كثيراً .. فشكراً جزيلاً لك
مما لاشك فيه ان السلوك الاجتماعي العام في تغيير والعلاقات الاجتماعيه في فتور ولا تلقتي في المصالح غالبا مارايك في في ذلك بوجه عام وكيف تقيم التحول الى مجتمع يلهث وراء كسب الماده فقط واغفال امور كثيره اهم.؟
لقد أتيت على الجرح المؤلم سيدي العزيز أبو يزيد .. فعندما تراك تعيش في مجتمع بدات أواصره الإجتماعية تتقطع فلاشك بأننا نتألم أشد الألم .. كيف ولا وديننا الإسلامي يدعوا إلى الإجتماع و التلاحم و إذا ما تأملت جميع تشريعاته تجدها في أكثرها حاثة على الإجتماع في مقدمها الصلاة وهو الإجتماع اليومي لأهل المسجد الواحد و يأتي بعدها الإجتماع السنوي الكبير ألا وهو حج بيت الله العتيق .. و ما شرعه من صلة الأرحام وغياث المستضعفين و رتب الأجور العظيمة على ذلك .. ولكن حالنا هو البعد كل البعد عن منهج الإسلام في الحياة و الإنشغال و اللهث - كما ذكرت في سؤالك - وفقك الله - بالدنيا و ملذاتها الزائلة .. خرج الإمام مسلم حديث فيما معناه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سأل الصحابة بقول( أريتم لو فتحت عليكم الدنيا ما انتم صانعون ) فقالوا: نقيم أمر الله و نبيه فقال : ( لا إذاً تتحاسدوا و تتباغضوا .....) وهذا هو واقعنا الإجتماعي اليوم إلا من رحم الله .. كان أجدادنا أكثر منا إللتفات حول بعضهم البعض و أشد صلة لان الدنيا لم تفتح عليهم كما فتحت علينا و لأنهم في حاجة لهذا الإجتماع لتستقيم حياتهم و أما نحن اليوم فقد استكفى أكثرنا بمرتبه و ضم إلى صدره زوجته و أشار بيده أن على الدنيا السلام.. أما ما أراه حل لهذه الظاهرة هو بإزاحة الدنيا من صدورنا و ان نعمل أحكام الإسلام و أخلاقه في أنفسنا من الإيثار و الحب و الرحمة و غيرها من الفضائل .. و أن نحرص على رؤية آيات الله الكونية من خضرة و بحار و جبال ففي ذلك أثر على روح المتأمل فهي تزيل بذلك الجفاف الروحي الذي نعانيه ..
أبو يزيد أشكرك شكراً جزيلاً على هذه المشاركة