[align=center]خالف تعرف
هذا المثل السائد بين الناس ينتهجه الكثير من الذين يبحثون عن الشهرة
خصوصاً أولئك الذين يكتبون في الصحف أو الإنترنت فان الكثير من هؤلاء يرون انهم مغمورين وليس لهم دور في الحياة فيريدون أن يشتهروا بين الناس وحتى يعرف الواحد منهم ويشار أليه بالبنان فانه ينتهج هذا الأسلوب وهو مخالفة الناس في معتقداتهم الراسخة فتراه يختار موضوعاً معيناً يعلم أن الناس يعتقدون في هذا الموضوع باعتقاد معين فيأتي هو ويخالف هذا المعتقد الذي يعلم هو من داخل نفسه أنه مخطئ ومن الطبيعي أن الناس يغضبون ممن ينتقد عقيدتهم وبذلك تنهال الردود على هذا المخالف من كل حدب وصوب ويجي ذكره على كل لسان فيقال فلان قال كذا وكذا وردوا عليه بكذا وكذا وهذا هو الذي يريده ذلك المخالف فيرد على هذا وذاك ويسمع له صدى وهو يعلم من داخله انه مخالف للحق ولكن هدفه الدنيء وهو حب الظهور والشهرة هو الذي جعله ينتهج هذا الأسلوب ولا يبالي في سبيل تحقيق هدفه حتى ولو أدى ذلك إلى خروجه من ملة الإسلام والعياذ بالله
تلك العينة من الناس طغى عليهم حب الشهرة حتى تجاوزوا حدود الأدب مع الله ومع خلقه فتجد من يكتب عن الحلال والحرام ويرى بأنه من العادات القديمة الرجعية ومنهم من يكتب عن القضاء والقدر ويقول بانه ظلم للإنسان وانه تعدي على حقوقه الشخصية الفردية نعوذ بالله من ذلك وفي المقابل يمجدون الأفكار الدخيلة التي يعلمون أن المجتمع يرفضها ويحاربها لأنهم بذلك يريدون الشهرة والناس من الطبيعي انهم يغضبون إذا انتهكت عقيدتهم فيسارعون بالرد على هؤلاء الحثالة من البشر من أجل دحض باطلهم الذي يروجون له من اجل الشهرة فسبحان الله ما اجهل هؤلاء الفئة الذين يهلكون أنفسهم بسبب حب الشهرة وانتهاج سياسة خالف تعرف [/align]
هذا المثل السائد بين الناس ينتهجه الكثير من الذين يبحثون عن الشهرة
خصوصاً أولئك الذين يكتبون في الصحف أو الإنترنت فان الكثير من هؤلاء يرون انهم مغمورين وليس لهم دور في الحياة فيريدون أن يشتهروا بين الناس وحتى يعرف الواحد منهم ويشار أليه بالبنان فانه ينتهج هذا الأسلوب وهو مخالفة الناس في معتقداتهم الراسخة فتراه يختار موضوعاً معيناً يعلم أن الناس يعتقدون في هذا الموضوع باعتقاد معين فيأتي هو ويخالف هذا المعتقد الذي يعلم هو من داخل نفسه أنه مخطئ ومن الطبيعي أن الناس يغضبون ممن ينتقد عقيدتهم وبذلك تنهال الردود على هذا المخالف من كل حدب وصوب ويجي ذكره على كل لسان فيقال فلان قال كذا وكذا وردوا عليه بكذا وكذا وهذا هو الذي يريده ذلك المخالف فيرد على هذا وذاك ويسمع له صدى وهو يعلم من داخله انه مخالف للحق ولكن هدفه الدنيء وهو حب الظهور والشهرة هو الذي جعله ينتهج هذا الأسلوب ولا يبالي في سبيل تحقيق هدفه حتى ولو أدى ذلك إلى خروجه من ملة الإسلام والعياذ بالله
تلك العينة من الناس طغى عليهم حب الشهرة حتى تجاوزوا حدود الأدب مع الله ومع خلقه فتجد من يكتب عن الحلال والحرام ويرى بأنه من العادات القديمة الرجعية ومنهم من يكتب عن القضاء والقدر ويقول بانه ظلم للإنسان وانه تعدي على حقوقه الشخصية الفردية نعوذ بالله من ذلك وفي المقابل يمجدون الأفكار الدخيلة التي يعلمون أن المجتمع يرفضها ويحاربها لأنهم بذلك يريدون الشهرة والناس من الطبيعي انهم يغضبون إذا انتهكت عقيدتهم فيسارعون بالرد على هؤلاء الحثالة من البشر من أجل دحض باطلهم الذي يروجون له من اجل الشهرة فسبحان الله ما اجهل هؤلاء الفئة الذين يهلكون أنفسهم بسبب حب الشهرة وانتهاج سياسة خالف تعرف [/align]
تعليق