واشنطن: «الشرق الأوسط»
شكك مدير مكتب المباحث الفيدرالية الأميركية «إف بي آي» جون موللر بتقارير أميركية إخبارية تفيد بأن كبير ضباط المباحث يجلهون الفرق بين السنة والشيعة. وكانت محطة «إن بي سي» الأميركية نقلت خبراً جاء فيه ان خبير في «إف بي آي» لمكافحة الإرهاب ديل واتسون قال انه لا يعرف الفرق بين السنة والشيعة. ورداً على هذه الحادثة، قال موللر: «لست متأكدا من مدى صحة الزعم بجهل هؤلاء بالفروق بين السنة والشيعة ولكن لدينا آخرون لديهم خبرات طويلة في مكافحة الإرهاب ويتمتعون بمواهب ممتازة». وجاء حديث موللر اثناء زيارته منطقة ديترويت الكبرى في ولاية ميشغن الأميركية ذات الكثافة العربية أول أمس، حيث التقى بمجموعة من الصحافيين وأجاب عن أسئلتهم عن النقص الحاد في عدد الناطقين بالعربية العاملين مع مكتب المباحث الفدرالية. ودعا موللر أصحاب المواهب من الناطقين باللغات الأجنبية سواء من العرب أو غير العرب التقدم للعمل في «إف بي آي» كمحللين ومترجمين وعملاء قائلا: «نحن دائما نحب أن نوظف المزيد من أصحاب المهارات اللغوية في المكتب، وقد حققنا تقدماً كبيراً هنا في مكتب ديترويت فيما يتعلق بتوظيف المسلمين والسيخ وغيرهم من ذوي الكفاءات في اللغات الأجنبية، ونحن ندعو أي شخص للتقدم إلينا في المكتب فهذه مؤسسة رائعــة والعمل هنا رائع».
شكك مدير مكتب المباحث الفيدرالية الأميركية «إف بي آي» جون موللر بتقارير أميركية إخبارية تفيد بأن كبير ضباط المباحث يجلهون الفرق بين السنة والشيعة. وكانت محطة «إن بي سي» الأميركية نقلت خبراً جاء فيه ان خبير في «إف بي آي» لمكافحة الإرهاب ديل واتسون قال انه لا يعرف الفرق بين السنة والشيعة. ورداً على هذه الحادثة، قال موللر: «لست متأكدا من مدى صحة الزعم بجهل هؤلاء بالفروق بين السنة والشيعة ولكن لدينا آخرون لديهم خبرات طويلة في مكافحة الإرهاب ويتمتعون بمواهب ممتازة». وجاء حديث موللر اثناء زيارته منطقة ديترويت الكبرى في ولاية ميشغن الأميركية ذات الكثافة العربية أول أمس، حيث التقى بمجموعة من الصحافيين وأجاب عن أسئلتهم عن النقص الحاد في عدد الناطقين بالعربية العاملين مع مكتب المباحث الفدرالية. ودعا موللر أصحاب المواهب من الناطقين باللغات الأجنبية سواء من العرب أو غير العرب التقدم للعمل في «إف بي آي» كمحللين ومترجمين وعملاء قائلا: «نحن دائما نحب أن نوظف المزيد من أصحاب المهارات اللغوية في المكتب، وقد حققنا تقدماً كبيراً هنا في مكتب ديترويت فيما يتعلق بتوظيف المسلمين والسيخ وغيرهم من ذوي الكفاءات في اللغات الأجنبية، ونحن ندعو أي شخص للتقدم إلينا في المكتب فهذه مؤسسة رائعــة والعمل هنا رائع».
تعليق