[align=center:fc3c06ae7e]تخرج آه في لحظة !
تختصر ماضٍ بأكمله !
عاشق ..
عاش الحب .. ما أجمله !
تعود الـ .. آه
في كفيها تهديد .. مزقت كل اللحظات
وبين مواسم التنهيد .. تعبر كل المحطات
تتنفس حاضراً .. عقد الجناح ..
وحدد موعد الرحيل .. إلى البعيد
إلى أفق ..
فيه العتمة .. سهماً بالهم قد لاح
انطلق من عنق الوعيد ..
إلى عالم الخيال .. رُب قدر كان سعيداً
تبقى الـ .. آه .. عالقة في الصدرِ
تشرب مستقبلاً .. أفل قبل البزوغ
كل الآمال فيه .. ترويها الدموع
والأحلام مبتئسة .. هي الخادع .. هي المخدوع
تحيا انكساراً .. تموت انحساراً
باسم الحب .. باسم الدموع
تجرح الخد .. تفترش اللحد
تتكحل بزرقة اللهب .. في وهج الشموع
يا الله .. تخرج الـ آه
وقطار الساعات يمضي .. والحال في ضمور
تتعرى الذكرى .. وتنسلخ عن أسمائها .. كل الشهور
والحسرات .. تُمزق أوردة الفؤاد .. إذ همت بالظهور
تعود الـ .. آه .. من جديد
تشير بأناملها .. عن جُرحٍ غائرٍ مريد
ضيم كسر جبين الـ أنا .. في ينابيع الوريد
والروح تهيم .. في كبد السماء
لا مودة لا صفاء .. لا رحمة لا عطاء
يأس .. ابتلع الصبر .. حتى ذاب الحديد
قتل الرحمة .. مغرور هو العنيد
بالمساميرِ .. دق مطارح الهوى .. في الفؤاد
وعلى سطوحه .. حزيناً .. رقد الوداد
رحماك يا الله ..
تنهيدة .. هتّكت شرايين العتاب
تضخ الضجيج .. في زحمة الغياب
والنزف كالدمعِِ .. على الخدِ .. في انسكاب
شمعٌ .. من اللوعة احترق .. حتى ذاب
سامح الله .. شفاهاً
كان لها كل المودة .. والحنين
منها لم يرتوِ .. قلب عاشق أمين
ومحيا .. ليته كان صادق التبيين
من ظلمه !
حطم الصورة .. في حضن البرواز
لا ربح الدنيا معها .. لا ولا انثنى الفؤاد عنها
بغرامها يحلم .. لكنه .. أبداً ما فاز
آه .. على ثغرٍ .. أبكاه الأنين
وغبار .. في جوف الدهشة
جمع أحزان الوحدة .. في سلة سنين
ضاع العمر ..
في أزقة صبر .. في أوردة دهر
في ليلة قدر
إنسان .. زرع الألم قلادة ..
على باب الصدر
وإنسان .. منذُ صرخة الولادة ..
لم يبق له .. سوى أشجان
وسلم حنان .. خالي عزف .. خالي ألحان
هو من رب العباد .. امتحان
يا خسارة .. باقة وله .. في وجدان ..
فقد الإحساس مع الإشارة
وتجاعيد زمن .. تتبع الضباب .. تترك سراب
يا الله .. بقي الظلم .. خصم العدالة
والحال .. في ترحال .. من محطة ملامة
إلى أخرى حجبت .. في الهوى كلامه
في لحظة .. أعلنت الـ آه .. القدوم
تناسلت في الحضن .. الهموم
وطغت على اللوعة .. جراحات وسموم
وأحزان شتوية .. ملبدة بالقهر
كلما أمطر الصدى .. صوتها ..
بين أنفاسه .. تعوم
بقيت الـ .. آه .. في ميزان حرارة ..
من اللهفة إلى الريق .. عطشانة
تشرب من بحر الغرام .. أوهاماً.. كالجبالِ أكوام
طفولة .. بلا من .. بلا سلوى .. بلا حلقوم
رضعت العزلة .. من ثدي الغيوم
آه .. في قلب عاشق .. أنبتت الألم .. دون سواه
تصعد به إلى السماء .. تسترجع كل الأسماء
هناك ..
تبدأ مسيرة البحث .. عن اللا .. ذات
وخيال .. آثر الركض .. خلف الملذات
بها كل أصوات العذاب .. وصنوف المرارة
يوزع تذاكر مجانية ..
ويحرض .. في مسرح .. أمام الحضور والمارة
وقوفاً .. في وجه فرح .. تلعثم ثم تأجل
عاش به لحظة غنية ..
هي لحظة .. ولكن !
ذبلت أشجار الهنا بعدها .. والزهور ..
وشهدت غرق الشمع .. في أقداح الخمور
وشيعت جسد التعب .. في كفن
وحده دون الفرح .. كان أبيض
إذ كان يغمض العينين .. في قوس الوسن
لكنه النصيب .. من الهم كان أعرض
في دنيا .. غاب فيها الشفق ..
انتحر الوفاء .. وحار الصدق
تعود الـ .. آه
في لحظة صمت .. تبعثر المشاعر
والأنفاس ترسم .. ملامح .. على شرفة قدر ..
على ميزان .. بعثر الوجدان
دنيا بلا أمان .. كلها أحزان
وفي لحظة أخرى .. تبتلع كبسولة صبر
روح تلملم أوهاماً .. وقلبٌ بالعشقِ لها.. قد هام
واللهفة هناك .. في حرم الفؤاد
تطوف .. تسعى .. تخشى أن تضام
في فلك الليل .. دائماً معه على ميعاد
حيرة .. فوق السحب تمضي .. تدور
في حضن مساء .. أيقظه الأنين
فيه العاشق .. حائراً .. تائهاً
أبداً .. لا ينام
هكذا تمضي بنا .. عجلة الأيام
إذ الألم .. رسم الخطى
وعلى طريق الحسرة .. رتب الأقدام
آه .. ما أقسى إخلاص .. جعل الخلاص
في أيدي بشر .. بلغة الأناقة .. هم أقزام
رحماك ربي
مات الشجن .. وانتحر الحنين
لا سكينة .. لا طمأنينة ..
لا سلام
يا الله .. أهواه
ورحلتي معاه .. كلها آه[/align:fc3c06ae7e]
تختصر ماضٍ بأكمله !
عاشق ..
عاش الحب .. ما أجمله !
تعود الـ .. آه
في كفيها تهديد .. مزقت كل اللحظات
وبين مواسم التنهيد .. تعبر كل المحطات
تتنفس حاضراً .. عقد الجناح ..
وحدد موعد الرحيل .. إلى البعيد
إلى أفق ..
فيه العتمة .. سهماً بالهم قد لاح
انطلق من عنق الوعيد ..
إلى عالم الخيال .. رُب قدر كان سعيداً
تبقى الـ .. آه .. عالقة في الصدرِ
تشرب مستقبلاً .. أفل قبل البزوغ
كل الآمال فيه .. ترويها الدموع
والأحلام مبتئسة .. هي الخادع .. هي المخدوع
تحيا انكساراً .. تموت انحساراً
باسم الحب .. باسم الدموع
تجرح الخد .. تفترش اللحد
تتكحل بزرقة اللهب .. في وهج الشموع
يا الله .. تخرج الـ آه
وقطار الساعات يمضي .. والحال في ضمور
تتعرى الذكرى .. وتنسلخ عن أسمائها .. كل الشهور
والحسرات .. تُمزق أوردة الفؤاد .. إذ همت بالظهور
تعود الـ .. آه .. من جديد
تشير بأناملها .. عن جُرحٍ غائرٍ مريد
ضيم كسر جبين الـ أنا .. في ينابيع الوريد
والروح تهيم .. في كبد السماء
لا مودة لا صفاء .. لا رحمة لا عطاء
يأس .. ابتلع الصبر .. حتى ذاب الحديد
قتل الرحمة .. مغرور هو العنيد
بالمساميرِ .. دق مطارح الهوى .. في الفؤاد
وعلى سطوحه .. حزيناً .. رقد الوداد
رحماك يا الله ..
تنهيدة .. هتّكت شرايين العتاب
تضخ الضجيج .. في زحمة الغياب
والنزف كالدمعِِ .. على الخدِ .. في انسكاب
شمعٌ .. من اللوعة احترق .. حتى ذاب
سامح الله .. شفاهاً
كان لها كل المودة .. والحنين
منها لم يرتوِ .. قلب عاشق أمين
ومحيا .. ليته كان صادق التبيين
من ظلمه !
حطم الصورة .. في حضن البرواز
لا ربح الدنيا معها .. لا ولا انثنى الفؤاد عنها
بغرامها يحلم .. لكنه .. أبداً ما فاز
آه .. على ثغرٍ .. أبكاه الأنين
وغبار .. في جوف الدهشة
جمع أحزان الوحدة .. في سلة سنين
ضاع العمر ..
في أزقة صبر .. في أوردة دهر
في ليلة قدر
إنسان .. زرع الألم قلادة ..
على باب الصدر
وإنسان .. منذُ صرخة الولادة ..
لم يبق له .. سوى أشجان
وسلم حنان .. خالي عزف .. خالي ألحان
هو من رب العباد .. امتحان
يا خسارة .. باقة وله .. في وجدان ..
فقد الإحساس مع الإشارة
وتجاعيد زمن .. تتبع الضباب .. تترك سراب
يا الله .. بقي الظلم .. خصم العدالة
والحال .. في ترحال .. من محطة ملامة
إلى أخرى حجبت .. في الهوى كلامه
في لحظة .. أعلنت الـ آه .. القدوم
تناسلت في الحضن .. الهموم
وطغت على اللوعة .. جراحات وسموم
وأحزان شتوية .. ملبدة بالقهر
كلما أمطر الصدى .. صوتها ..
بين أنفاسه .. تعوم
بقيت الـ .. آه .. في ميزان حرارة ..
من اللهفة إلى الريق .. عطشانة
تشرب من بحر الغرام .. أوهاماً.. كالجبالِ أكوام
طفولة .. بلا من .. بلا سلوى .. بلا حلقوم
رضعت العزلة .. من ثدي الغيوم
آه .. في قلب عاشق .. أنبتت الألم .. دون سواه
تصعد به إلى السماء .. تسترجع كل الأسماء
هناك ..
تبدأ مسيرة البحث .. عن اللا .. ذات
وخيال .. آثر الركض .. خلف الملذات
بها كل أصوات العذاب .. وصنوف المرارة
يوزع تذاكر مجانية ..
ويحرض .. في مسرح .. أمام الحضور والمارة
وقوفاً .. في وجه فرح .. تلعثم ثم تأجل
عاش به لحظة غنية ..
هي لحظة .. ولكن !
ذبلت أشجار الهنا بعدها .. والزهور ..
وشهدت غرق الشمع .. في أقداح الخمور
وشيعت جسد التعب .. في كفن
وحده دون الفرح .. كان أبيض
إذ كان يغمض العينين .. في قوس الوسن
لكنه النصيب .. من الهم كان أعرض
في دنيا .. غاب فيها الشفق ..
انتحر الوفاء .. وحار الصدق
تعود الـ .. آه
في لحظة صمت .. تبعثر المشاعر
والأنفاس ترسم .. ملامح .. على شرفة قدر ..
على ميزان .. بعثر الوجدان
دنيا بلا أمان .. كلها أحزان
وفي لحظة أخرى .. تبتلع كبسولة صبر
روح تلملم أوهاماً .. وقلبٌ بالعشقِ لها.. قد هام
واللهفة هناك .. في حرم الفؤاد
تطوف .. تسعى .. تخشى أن تضام
في فلك الليل .. دائماً معه على ميعاد
حيرة .. فوق السحب تمضي .. تدور
في حضن مساء .. أيقظه الأنين
فيه العاشق .. حائراً .. تائهاً
أبداً .. لا ينام
هكذا تمضي بنا .. عجلة الأيام
إذ الألم .. رسم الخطى
وعلى طريق الحسرة .. رتب الأقدام
آه .. ما أقسى إخلاص .. جعل الخلاص
في أيدي بشر .. بلغة الأناقة .. هم أقزام
رحماك ربي
مات الشجن .. وانتحر الحنين
لا سكينة .. لا طمأنينة ..
لا سلام
يا الله .. أهواه
ورحلتي معاه .. كلها آه[/align:fc3c06ae7e]