[align=center:e86132f417]بالأمس
كان قلبي يتقطر عرقاً ... على كفيكِ
وكادت روحي ...أن تلفظ انفاسها ... على راحتيكِ
فهل سمعتى صوت قلبي ... وهو يزحف إليكِ
بالأمس ..
بنيتُ لكِ مدينة جميلة ... في عينيً
وكانت اهدابي الداليه ...
التي تظللك من هجير البعد ... ونزف الفراق
فهلا سمعت صوت اقدامى ...
وهي تسير في دهاليز مدينتك ...
الخالية ... والخاوية
إلا من أنفاسك ... وعبق عينيك
بالأمس ....
كتبت فيك القصايد والأساطير
وتحدثت عنك .... كالأباطير
وجلست تحت اقدامك
اتغزل في انفاسك
وارتشف من عطورك ...
فماذا بعد .. يا ؟؟؟؟؟
يا من تكسرت عند أقدامك
آخر قوارير رجولتي ...
فغدوت .. رجل جميل بصبري ..
ضعيف دون قوة ساعديك
بالأمس ......
طبعتك صورتك على وجه القمر
وسامرتك حتى الصباح
وانتظرت صياح الديك ...
ليأذن لي بالرحيل
لكنه لم يفعل .....
وما زلت هنا اقف .....
تحرقني لواهب الشمس ...
وغياب عينيك
بالأمس ... وليت الأمس يعود
لأقول فيك وأقول
بأنك آخر ترسانات صبري
وآخر المعاقل ..... التي قد ادفن فيها قلبي
وإنك آخر قبضات الجمر ....
التي تحرق اصابعي
فكفِ يدكِ عني .....
لأعشقك على طريقتي ...
دون تدخل منك ....
ومن ضغوط قلبي
بالأمس
واين يا ترى مضى الأمس
وقد شيدت لكِ بيت غرام ...
من عروق القلب
ونبض الفؤاد
كان سقفك نبضي
وارضيتك قلبي
وجدرانك ... صبري
واحتمالي
ورجولتي
واحتراقي
وكان بابك كفي
ومقبضك روحي
وسريرك هدبي
وغطاءك شرياني
وكنت فتى قلبك
وكنت انتِ على قلبي الأميرة
بالأمس .....
كاد غيابك ان يعصف بي .. وبإصطباري
كاد ... وكدتُ ان انتهي منك في ثوان
ولكن... مضت الثانية والف ثانيه
والروح هناااا .... وحيدة
تنثني ..
تبحث عن ملامحك ... الأسطوريه
التي كادت من هذا الزمان ان تنمحي ...
بالأمس
........
........
فهل أدركتِ الأن .. كم كنت من دونك أُعاني[/align:e86132f417]
كان قلبي يتقطر عرقاً ... على كفيكِ
وكادت روحي ...أن تلفظ انفاسها ... على راحتيكِ
فهل سمعتى صوت قلبي ... وهو يزحف إليكِ
بالأمس ..
بنيتُ لكِ مدينة جميلة ... في عينيً
وكانت اهدابي الداليه ...
التي تظللك من هجير البعد ... ونزف الفراق
فهلا سمعت صوت اقدامى ...
وهي تسير في دهاليز مدينتك ...
الخالية ... والخاوية
إلا من أنفاسك ... وعبق عينيك
بالأمس ....
كتبت فيك القصايد والأساطير
وتحدثت عنك .... كالأباطير
وجلست تحت اقدامك
اتغزل في انفاسك
وارتشف من عطورك ...
فماذا بعد .. يا ؟؟؟؟؟
يا من تكسرت عند أقدامك
آخر قوارير رجولتي ...
فغدوت .. رجل جميل بصبري ..
ضعيف دون قوة ساعديك
بالأمس ......
طبعتك صورتك على وجه القمر
وسامرتك حتى الصباح
وانتظرت صياح الديك ...
ليأذن لي بالرحيل
لكنه لم يفعل .....
وما زلت هنا اقف .....
تحرقني لواهب الشمس ...
وغياب عينيك
بالأمس ... وليت الأمس يعود
لأقول فيك وأقول
بأنك آخر ترسانات صبري
وآخر المعاقل ..... التي قد ادفن فيها قلبي
وإنك آخر قبضات الجمر ....
التي تحرق اصابعي
فكفِ يدكِ عني .....
لأعشقك على طريقتي ...
دون تدخل منك ....
ومن ضغوط قلبي
بالأمس
واين يا ترى مضى الأمس
وقد شيدت لكِ بيت غرام ...
من عروق القلب
ونبض الفؤاد
كان سقفك نبضي
وارضيتك قلبي
وجدرانك ... صبري
واحتمالي
ورجولتي
واحتراقي
وكان بابك كفي
ومقبضك روحي
وسريرك هدبي
وغطاءك شرياني
وكنت فتى قلبك
وكنت انتِ على قلبي الأميرة
بالأمس .....
كاد غيابك ان يعصف بي .. وبإصطباري
كاد ... وكدتُ ان انتهي منك في ثوان
ولكن... مضت الثانية والف ثانيه
والروح هناااا .... وحيدة
تنثني ..
تبحث عن ملامحك ... الأسطوريه
التي كادت من هذا الزمان ان تنمحي ...
بالأمس
........
........
فهل أدركتِ الأن .. كم كنت من دونك أُعاني[/align:e86132f417]
تعليق