البحر المحيط
05 / 05 / 2005, 22 : 06 AM
[align=justify:9965cfe806]في الأونه الاخيره وحصرياً في ثقافة الانترنت (منتديات – ساحات – صحف اكترونيه) بداء يبرز على السطح فكر قادم له منظروه الغير متفقون في أطروحاتهم ولا في الشكل الكامل (الحدود-الهوامش- المعايير) لهذا الدين الجديد وهو وأن لم يكن دين إلى ان له معتنقيه الذين يرفضون أن يحركوا ساكن مسلماته أو يعكروا مستنقعه الراكد بالأسئلة الستقصائه لمعرفة ماذا يعتنقون , فأستقبلوه كدين خارج حدود الواقع المعاش يفرض نفسه على المثل العاليا للفكر السائد وأن كان هواء بلا مثل كون لا قواعد له بل كل أحكامه استنباطيه فرضية الى حين كأي قانون بشري .
أن أي فكر مكتسب من الأخر يعد نتاج طبيعي لاحتكاك الحضارات وتدافع الأمم مما يولد هجين بين الأفكار المتلاقحه وهذا إلى حد ما أمر غير مستنكر بل وجميل الى أن هذا (القادم) ذهب إلى ابعد من ذلك اذ لا يأتي كمعطى حضاري (تلاقح أفكار وتبادل تجارب) بل يأتي كمعطى متعالي يفرض اعتناق مسلمات مختلفه تضع الحاضن الثقافي السائد والمسلمات العقديه في محك غير عادل .
ففي كل الأمم تكون المسلمات والعقائد ولأرث الأجتماعي (سياسياً - وفكرياً ) هي معيار التقبل وتمرر جميع ما تتبادله الحضارة المعنيه مع الحضارات الاخُرى على هذه المعيار فما وافقها اخذ به وما خالفها ترك جانباً .
أما هذا الفكر الجديد فأنهُ (بلسان منظريه ) ينسف هذه القاعد ويملي ( خارج سياق - الواقع - والمنطق كليهما ) على المجتمع النظر في مسلماتهم ومعتقداتهم وتمرر على مسلماته هوا (الفرضية أصلا ) ليقوم بنسفها من جذورها او بتقبلها بتحفظ برغم أن قواعده فرضيه تتغير من حين إلى حين بل والى الحظه لم يعرف له هيئه ولا معالم وحدوده متغيرات بل وتصل إلى أن تكاد تكون متناقضات (وكانُه فكر أتى في هيئة لص يلبس القناع ويتحرك بخفه ويعادي ويكره الثوابت) .
ومن عجائب هذا الفكر أنه يطرح نفسه بلى مسوغات وأحكامه بلى أسباب ( على الأقل في ذهن المتلقي) وهذا ما يذهب بناء إلى الشك أنه فكر تم ترميمه بشكل مغلوط حيث لم تسعف المرمم ألخبره العميقة في المجتمع المنقول له هذا المنتج فأورد بعض النظريات والحلول المجتمعيه والتي لا يوجد لها مسوغ في المجتمع المنقول له أو أنها قضايا مفصوله سلفاً (أي أنه يوجد حلول لمشاكل ليست موجودة أصلا ).
كما أظن أن المرمم حاول أخفاء انتساب هذا الفكر إلى موطنه الأصلي لما لهذا من تأثير سلبي على تسويق المنتج ونسي المرمم انه بهذا الفعل قد جعل كل مفاهيم هذا الفكر الاساسيه بلى أسباب ولا منطلقات منطقيه .
ولما كانت نتائج استقرائته لهذه الفكر من موطنه الأصلي مباشرتاً وقبل الترميم أتى باستنباطات تخالف ما يراه المفكر العادي الذي أطلع على هذا الفكر بعد الترميم ولا يراء أي ترابط بين المستنبط و الفكرة الجديدة .
أن أي فكر يقاس بمدى تعمقه في ذهنية متلقيه ومدى انسجام ذلك على الواقع المعاش فكراً وتطبيقاً وهذا هوا الدليل الوجيه في صعوبة نقل فكر من مكان إلى مكان أخر مع تجاهل الأحداث ألصانعه والموجده لهذا الفكر نفسه التي تكون هي أوجه مسوغاته وكل أسبابه .
كما أن الطرف الأخر من معادلة النقل تكون في المنقول إليه فأن أي تقبل يتعدى المعيار الرئيسي في الأساس الثقافي يكون أما دخول مبطن متوازي في غالبه مما يولد ازدواجية النظره لكل منشط فكري مما يخلل الأحكام والمعايير ويكون عقل المفكر كحلبة مصارع لا يفصل في أمراً ما حتى يسلم عقله للأخر ليفصل فيه .
وأما نسف لهذا الأرث الجتماعي كحالة متأخره وخطيره ايضاً : حيث يعود المجتمع صغاراً وكبار الى تلاميذ صغار لا يستطيعون التعلم والتعرف الطبيعي إلى بتلقين حيث ينسف (الحاضن الثقافي) والذي سيعتبر غير ذي جدوا أمام هذا القادم الذين لا ينسجم مع ارثهم الحضاري (أي الحكم بالتبعية إلى الأبد وليس التفوق والمجارة).
أن هذا الفكر (اليبراليه )والذي أتى تحت مضلة الإصلاح يخالف أهم قاعده في ألإصلاح (لغة ومصطلح) فالإصلاح لغة : هوا البناء على البناء أو أصلاح ما تلف ....
والإصلاح كمصطلح اجتماعي : هوا آلة الأرتقا بمستوى مؤسسات المجتمع والأضافة اليه .
أما هذا الفكر فهوا الأطاحة ثم أعادة البناء وهذا في جزيتها الأولى (الاطاحه ) معقوله (وأن كانت صعبة جداً في حال التطبيق ) أما في جزيتها ألثانيه (البناء ) فامستحيله لاسباب نوردها بختصار :
لان ألاطاحة بالفكر السائد لن يكون إلى بعسف شديد لعنق الحراك الجتماعي الطبيعي سيصاحبه ارتكاس إلى الوراء في كل أعطاف المجتمع فكراً وأدباً وعلماً وحتى (العادات والتقاليد ) (التي سيتحول مكانها في رؤوسنا إلى عادات مستورده ) والتي ستكون كحصان جامح نعجز عن ضبطه وتوجيهه .بسبب سقوط ثقافة الكبح الجتماعي ( عيب - حرام - مشين - ....الخ ) والتي حافظت على المجتمع من انزلاقات صاحبت حتكاك المجتمع مع حضارات سابقه .ولذي سيصيب المجتمع بشلل فكري كامل ينتج عنه عقم في العطاء الثقافي ( سيكون المجتمع عاجز عن فهم وضعه ناهيك عن أعادة بناء نفسه )
وهوا (اي الفكر القادم) فكر هلامي قادر على التشكل في صور عده في أذهان متلقيه والذين سحرهم بهذا التشكل كنافورة تخرج بأضاءت وأشكال متعددة وأن كان مجموع الماء الموجود لا يتعدى بضع لترات فقط .[/align:9965cfe806]
أن أي فكر مكتسب من الأخر يعد نتاج طبيعي لاحتكاك الحضارات وتدافع الأمم مما يولد هجين بين الأفكار المتلاقحه وهذا إلى حد ما أمر غير مستنكر بل وجميل الى أن هذا (القادم) ذهب إلى ابعد من ذلك اذ لا يأتي كمعطى حضاري (تلاقح أفكار وتبادل تجارب) بل يأتي كمعطى متعالي يفرض اعتناق مسلمات مختلفه تضع الحاضن الثقافي السائد والمسلمات العقديه في محك غير عادل .
ففي كل الأمم تكون المسلمات والعقائد ولأرث الأجتماعي (سياسياً - وفكرياً ) هي معيار التقبل وتمرر جميع ما تتبادله الحضارة المعنيه مع الحضارات الاخُرى على هذه المعيار فما وافقها اخذ به وما خالفها ترك جانباً .
أما هذا الفكر الجديد فأنهُ (بلسان منظريه ) ينسف هذه القاعد ويملي ( خارج سياق - الواقع - والمنطق كليهما ) على المجتمع النظر في مسلماتهم ومعتقداتهم وتمرر على مسلماته هوا (الفرضية أصلا ) ليقوم بنسفها من جذورها او بتقبلها بتحفظ برغم أن قواعده فرضيه تتغير من حين إلى حين بل والى الحظه لم يعرف له هيئه ولا معالم وحدوده متغيرات بل وتصل إلى أن تكاد تكون متناقضات (وكانُه فكر أتى في هيئة لص يلبس القناع ويتحرك بخفه ويعادي ويكره الثوابت) .
ومن عجائب هذا الفكر أنه يطرح نفسه بلى مسوغات وأحكامه بلى أسباب ( على الأقل في ذهن المتلقي) وهذا ما يذهب بناء إلى الشك أنه فكر تم ترميمه بشكل مغلوط حيث لم تسعف المرمم ألخبره العميقة في المجتمع المنقول له هذا المنتج فأورد بعض النظريات والحلول المجتمعيه والتي لا يوجد لها مسوغ في المجتمع المنقول له أو أنها قضايا مفصوله سلفاً (أي أنه يوجد حلول لمشاكل ليست موجودة أصلا ).
كما أظن أن المرمم حاول أخفاء انتساب هذا الفكر إلى موطنه الأصلي لما لهذا من تأثير سلبي على تسويق المنتج ونسي المرمم انه بهذا الفعل قد جعل كل مفاهيم هذا الفكر الاساسيه بلى أسباب ولا منطلقات منطقيه .
ولما كانت نتائج استقرائته لهذه الفكر من موطنه الأصلي مباشرتاً وقبل الترميم أتى باستنباطات تخالف ما يراه المفكر العادي الذي أطلع على هذا الفكر بعد الترميم ولا يراء أي ترابط بين المستنبط و الفكرة الجديدة .
أن أي فكر يقاس بمدى تعمقه في ذهنية متلقيه ومدى انسجام ذلك على الواقع المعاش فكراً وتطبيقاً وهذا هوا الدليل الوجيه في صعوبة نقل فكر من مكان إلى مكان أخر مع تجاهل الأحداث ألصانعه والموجده لهذا الفكر نفسه التي تكون هي أوجه مسوغاته وكل أسبابه .
كما أن الطرف الأخر من معادلة النقل تكون في المنقول إليه فأن أي تقبل يتعدى المعيار الرئيسي في الأساس الثقافي يكون أما دخول مبطن متوازي في غالبه مما يولد ازدواجية النظره لكل منشط فكري مما يخلل الأحكام والمعايير ويكون عقل المفكر كحلبة مصارع لا يفصل في أمراً ما حتى يسلم عقله للأخر ليفصل فيه .
وأما نسف لهذا الأرث الجتماعي كحالة متأخره وخطيره ايضاً : حيث يعود المجتمع صغاراً وكبار الى تلاميذ صغار لا يستطيعون التعلم والتعرف الطبيعي إلى بتلقين حيث ينسف (الحاضن الثقافي) والذي سيعتبر غير ذي جدوا أمام هذا القادم الذين لا ينسجم مع ارثهم الحضاري (أي الحكم بالتبعية إلى الأبد وليس التفوق والمجارة).
أن هذا الفكر (اليبراليه )والذي أتى تحت مضلة الإصلاح يخالف أهم قاعده في ألإصلاح (لغة ومصطلح) فالإصلاح لغة : هوا البناء على البناء أو أصلاح ما تلف ....
والإصلاح كمصطلح اجتماعي : هوا آلة الأرتقا بمستوى مؤسسات المجتمع والأضافة اليه .
أما هذا الفكر فهوا الأطاحة ثم أعادة البناء وهذا في جزيتها الأولى (الاطاحه ) معقوله (وأن كانت صعبة جداً في حال التطبيق ) أما في جزيتها ألثانيه (البناء ) فامستحيله لاسباب نوردها بختصار :
لان ألاطاحة بالفكر السائد لن يكون إلى بعسف شديد لعنق الحراك الجتماعي الطبيعي سيصاحبه ارتكاس إلى الوراء في كل أعطاف المجتمع فكراً وأدباً وعلماً وحتى (العادات والتقاليد ) (التي سيتحول مكانها في رؤوسنا إلى عادات مستورده ) والتي ستكون كحصان جامح نعجز عن ضبطه وتوجيهه .بسبب سقوط ثقافة الكبح الجتماعي ( عيب - حرام - مشين - ....الخ ) والتي حافظت على المجتمع من انزلاقات صاحبت حتكاك المجتمع مع حضارات سابقه .ولذي سيصيب المجتمع بشلل فكري كامل ينتج عنه عقم في العطاء الثقافي ( سيكون المجتمع عاجز عن فهم وضعه ناهيك عن أعادة بناء نفسه )
وهوا (اي الفكر القادم) فكر هلامي قادر على التشكل في صور عده في أذهان متلقيه والذين سحرهم بهذا التشكل كنافورة تخرج بأضاءت وأشكال متعددة وأن كان مجموع الماء الموجود لا يتعدى بضع لترات فقط .[/align:9965cfe806]