المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعدام وصلب اربعه من الشباب العايدين من افغانستان في سكاكا


ابوعساف
01 / 04 / 2005, 08 : 07 PM
أصدرت وزارة الداخلية اليوم البيان التالي >>قال الله تعالى // إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب العظيم // صدق الله العظيم .
أقدم كل من ..
هشام بن عواد منزل العوذه / سعودي الجنسية /
ومحمد بن عوض بن رجاء البلهود / سعودي الجنسية /
وأمجد بن عبدالعزيز بن خميس الجابر / سعودي الجنسية /
على تكوين عصابة إجرامية وارتكاب جرائم خطف وسلب وقتل واغتيال وإطلاق نار على رجال الأمن وبعض المسئولين بمنطقة الجوف حيث سبق لهم الالتقاء مع بعضهم في أفغانستان وبعد عودتهم تقابلوا مجددا في منطقة الجوف وشرعوا في تبادل الأدوار الجرمية في ذلك وقاموا بتأمين الأسلحة وأدوات تنفيذ الجرائم غرضهم في ذلك الإفساد في الأرض واستباحة الدماء المعصومة متخذين من الدين ستارا ومن تكفير المسلمين دافعا لجرائمهم كما دلت القرائن على قيام المدعو / سلطان بن عبدالرحمن بن مناع الزيد / سعودي الجنسية / بالتستر على هؤلاء المفسدين والتعاطف مع أفكارهم وتأييد منهجهم وقد نتج عن الأنشطة الإجرامية لهؤلاء الثلاثة ما يلي ..
أولا / بتاريخ 29 / 1 / 1423ه- اجتمعت إرادتهم على إطلاق النار على رجال الأمن المتمركزين في مواقعهم حيث أعدوا أنفسهم لذلك وقاموا بتأمين سلاح من نوع رشاش وأقلهم الثالث على سيارة أخيه إلى مكان قريب من نقطة تجمع رجال الأمن حيث قام الأول والثاني بتسلق أحد المرتفعات المطلة على الموقع ومباشرة إطلاق النار على رجال الأمن وقد نتج عن ذلك إصابة أربعة من رجال الأمن بإصابات مختلفة .
ثانيا / بتاريخ 25 / 5 / 1423 ه- عقد هؤلاء المفسدون في الأرض اتفاقا لاغتيال مسئولين حكوميين في منطقة الجوف بزعم أنهم كفار مستباحو الدم وكانت البداية باقتراح اختطاف أحد العمال وسلبه سيارته تحت تهديد السلاح ومن ثم استخدامها في عملية اغتيال وقد نفذ هذا الاتفاق حيث تم اختطاف أحد العمال من الجنسية الهندية والتوجه به بسيارته إلى منطقة نائية بعد تهديده بسلاح رشاش وسكين ومن ثم القيام بتقييد يديه ورجليه وتركه في تلك المنطقة والعودة بسيارته لاستكمال مخططهم في اغتيال أحد رجال الأمن لحظة خروجه لأداء صلاة الفجر وقد اشتبهت إحدى الدوريات الأمنية في وضعهم وقامت بمتابعتهم وطلبت منهم التوقف فما كان منهم إلا أن قاموا بإطلاق النار باتجاه الدورية والخروج من الموقع مما حال دون استكمالهم لمخططهم الإجرامي .
ثالثا / بتاريخ 9 / 6 / 1423 ه- عقد هؤلاء المفسدون في الأرض العزم مجتمعين على اغتيال أحد رجال الأمن والاستعداد لذلك بتأمين وسيلة النقل والملابس والأسلحة ومن ثم الترصد لرجل الأمن لحظة عودته لمنزله من عمله المسائي حيث بادروه بإطلاق النار فور نزوله من سيارته مما تسبب في إصابته .
رابعا / في يوم الجمعة الموافق 6 / 7 / 1423 ه- باشرت عصابة الإفساد في الأرض اغتيال فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن محمد
السحيباني القاضي بالمحكمة الجزئية بسكاكا حيث كانوا بانتظاره في الجامع الذي يؤمه ولكن التواجد الأمني في المنطقة حال دون
تنفيذ جريمتهم بالقرب من بيت من بيوت الله إذ عدلوا عن ذلك إلى متابعة الشيخ لحظة خروجه من منزله ليؤم صلاة الجمعة بالمصلين
وعندما تمكنوا من محاذاة سيارته قاموا بإطلاق النار عليه وإصابته مما تسبب في وفاته رحمه الله
خامسا / بتاريخ 22 / 11 / 1423 ه- اتفق الثلاثة على استكمال مخططهم باغتيال أحد رجال الأمن حيث أعدوا سيارة لذلك واجتهدوا في إخفاء معالمها مع تزوير لوحات السيارة وتنكر أحدهم بزي امرأة ومن ثم قاموا بالترصد لرجل الأمن في طريق خروجه من عمله وعند محاذاتهم لسيارته قاموا بإطلاق النار عليه وإصابته إصابة بالغة ومن ثم غادروا الموقع .
سادسا / بتاريخ 16 / 12 / 1423ه- أقدم هؤلاء المفسدون في الأرض على إطلاق النار على وكيل أمارة منطقة الجوف الدكتور حمد بن عبدالرحمن الوردي وذلك بعد الترصد له وهو متجه إلى عمله في ساعة مبكرة وفي أحد الشوارع الخالية مما تسبب في وفاته رحمه الله .
سابعا / وبتاريخ 22 / 1 / 1424ه- استمر هؤلاء المجرمون في غيهم حيث باشروا إطلاق النار على رجلي أمن داخل إحدى الدوريات أثناء قيامهم بواجبهم بالقرب من إحدى المدارس مما تسبب في وفاة الجندي علي بن ناصر الرويلي رحمه الله وإصابة زميله في الدورية.
ثامنا / بتاريخ 19 / 2 / 1424ه- اتفق هؤلاء المجرمون على اغتيال المقدم بشرطة منطقة الجوف حمود بن علي بن ربيع السويلم حيث نفذوا جريمتهم بعد متابعته في منطقة معزولة مما تسبب في وفاته رحمه الله .
وبالرغم من الاحتياطات التي قام بها مرتكبو هذه الجرائم حتى لا يكشف أمرهم وإحاطة مخططاتهم واستعداداتهم بالتكتم الشديد فقد تمكنت الأجهزة الأمنية بعد توفيق الله ثم بما توفر لها من كفاءات أمنية مختصة وإمكانات فنية متقدمة ومعامل جنائية مجهزة من تحديد المشتبه بهم ومن ثم قامت جهات التحقيق بحصر الاشتباه في دائرة ضيقة إلى أن تمكنت بفضل الله من الوصول إلى الجناة وفضح مخططاتهم وتحديد إدانتهم وضبط أدوات جرائمهم التي اجتهدوا في إخفائها ومن ذلك وسائل النقل والأسلحة التي أخفيت في مناطق نائية .
وقد أسفر التحقيق معهم عن صدور قرار الاتهام من قبل جهة التحقيق القاضي بتوجيه الاتهام إليهم بارتكاب هذه الجرائم مع تحديد الأدوار الجرمية لكل واحد منهم مؤيدا ذلك بالأدلة المادية المتوفرة في القضية واعترافاتهم المصدقة شرعا وتطابق الأدلة المادية مع ما أعترف به المتهمون كل منهم على حده وبناء على ذلك تم رفع الدعوى العامة أمام المحكمة العامة من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام وتم إعداد لائحة الادعاء العام متضمنة أن ما أقدم عليه المتهمون الأربعة هو فعل محرم ومعاقب عليه شرعا وبطلب إثبات ما أسند إليهم والحكم على الأربعة الذين تقدم ذكرهم بالقتل والصلب حدا وفق ما نصت عليه الآية الكريمة رقم / 33 / من سورة المائدة وقد نظرت القضية في المحكمة العامة من قبل ثلاثة من أصحاب الفضيلة القضاة وصدر الحكم الشرعي بالحكم على كل من / هشام بن عواد منزل العوذه ومحمد بن عوض بن رجاء البلهود وأمجد بن عبدالعزيز بن خميس الجابر / بالقتل والصلب حدا وصرف النظر عن طلب المدعي العام فيما يتعلق بالمتهم الرابع والحكم عليه بالسجن خمس سنوات في هذه القضية وأيد الحكم من محكمة التمييز ومجلس القضاء الأعلى وقد صدر الأمر السامي الكريم رقم 2510 / م ب وتاريخ 20 / 2 / 1426 ه- بإنفاذ ما تقرر شرعا .
وقد تم تنفيذ الحكم الشرعي وذلك بقتل / هشام بن عواد بن منزل العوذه ومحمد بن عوض بن رجاء البلهود وأمجد بن عبدالعزيز بن خميس الجابر / وصلبهم في هذا اليوم الجمعة الموافق 22 / 2 / 1426 ه- بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف .
والله الهادي إلى سواء السبيل .


واس

زائر الليل
01 / 04 / 2005, 58 : 07 PM
هذا أقل ما يستحقه هؤلاء المجرمون الذين إستباحوا حرمة دماء المسلمين وعاثوا في الأرض فساداً...
وهذه النهاية حتمية لمن سار في طريق الشيطان ولا بد أن يأتي اليوم الذي يلقى فيه جزاءه ....
نسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وإستقرارها وأن يسلط على كل مفسد في أرض المسلمين ....