$$ الجامح $$
21 / 11 / 2004, 12 : 07 AM
[align=center:d298383d20]مهما كُتبَ عن حبيبين بكلِ أنواع البلاغةِ والفصاحةِ والبيان
فإنه لا يفهمُ منه بعض ما يُفهمُ من رؤية وجهِ أحدهما
ينظرُ إلى وجهِ الآخر .
وما تعرفه عين المُحِب من عينِ محبوبته لا تعرفه بألفاظ ، ولكن بلغةٍ
هي أبلغ وأدق من كل الكلام .
فالشوقُ الملتهب في دم العاشق كجنونِ المجنون لا يختص إلا بكيانهِ
وحده فلا يحسه أو يراه إلا محبوبته في ضمةٍ يأمَلُ أن تتوقف
عندها ساعةُ الزمن .
وحين يتأصل الحب في قلب المُحِب فإنهُ يجعلُ نفسَهُ تسيل رقةً
وحناناً ، فكيفَ يكونُ للقسوةِ طريقٌ إلى عالمه؟
الحب ... الحب ... الحب
الحُبُ إظهارُ الروح الجميلة حاملةً للروح الأخرى كلَّ أسرارها
كلَّ إهتماماتها وأحلامها ...
الحُبُ تعلّقُ نفسَ المُحِبِ بنفسِ محبوبتهِ فلا يملأ نفسهُ بالإحساسِ
سواها.
ساعة يغزو الحُبَ المشاعر فإنه ينيرها بذلك النور الذي فيه قوةُ الحياة
نورٌ كنورِ الشمسِ الذي لا ينبثق إلا من الشمس نفسها .
هو الوحيدُ القادر على إظهارِ السرِ في جمالِ المعشوق فيدركه العاشقُ
وكأنه عقلٌ للعقل ، يتحول هذا الإدراك إلى إنحصارِ الشعور في جمالٍ متسلط
كأنه قلب للقلب ، وهذا الجمال المتسلط من إنسانٍ على إنسان لا يكونُ إلا ظهورَ
المحبوبَ على محبوبهِ كأنه روحٌ للروح ..
الحُبُ لؤلؤةٌ روحانية في المحبوبة يضعُ له العاشق أعظمُ تاجين في العالم
هما عقلهُ وقلبه ..
الحُبُ هو الوحيد القادرُ على الإعلانِ عن نفسهِ
باحدثِ اختراعٍ في الإعلان
الحُبُ هو السرُ الذي يجعل من المحبوبةِ الجميلةُ بنصفِ جمال
في عينِ عاشقها فاتنة الفاتنات ، ظريفةً كُلَّ الظُرف ، أديبةً كُلَّ الأدب
هو ما يجعلها في عينهِ أكمَلَ نساءِ العالم ..
الحب هو ما يجعل من المحبوب عند عاشقتهِ العقل للأعصابِ المجنونه
والأنيسَ للقلبِ المستوحش ، والنور في ظلمة الكآبة
فلا تستطيع العيش بدونه وإن حدثَ وأخذوه عنها فمن دمها يأخذونه
وبذلك هي مذبوحه ، وإن انتزعوه فمن نفسها ينتزعونه وهذا فيه مقتلها
وكيف لا ؟ وهو روحُ اللهفةِ التي تتفجر في قلبها ، ومن يشير عليها بسواه
لكانهُ يسألها أن تموت موتاً فيه حياة
كانه يريد منها أن تجنَّ جنوناً بعقل ..
الحُبُ هو الذي يجعلُ من لحظ المراة العاشقة لحظاً ناعساً
ومن ابتسامتها ابتسامة نائمة
ومن إشارتها إشارةً حالمة
فلا يكون هذا إلا لمن استوطن حبه في شغاف قلبها
الحُبُ يا سادتي لا يقبل أن تكونَ إمرأةً خلفاً عن إمرأةٍ
فمن المحال أن تكون الثانيةَ كالأولى ..
ومحبوبتي بالنسبة لي كُلَّ هذا وأكثر وأنا لها كُلَّ هذا وأكثر
ومسكينٌ هو القلب الخالي من الحب يكادُ يكونُ ميتاً
فالحُبُ هو الحياة
الحب هو الحياة .. [/align:d298383d20]
فإنه لا يفهمُ منه بعض ما يُفهمُ من رؤية وجهِ أحدهما
ينظرُ إلى وجهِ الآخر .
وما تعرفه عين المُحِب من عينِ محبوبته لا تعرفه بألفاظ ، ولكن بلغةٍ
هي أبلغ وأدق من كل الكلام .
فالشوقُ الملتهب في دم العاشق كجنونِ المجنون لا يختص إلا بكيانهِ
وحده فلا يحسه أو يراه إلا محبوبته في ضمةٍ يأمَلُ أن تتوقف
عندها ساعةُ الزمن .
وحين يتأصل الحب في قلب المُحِب فإنهُ يجعلُ نفسَهُ تسيل رقةً
وحناناً ، فكيفَ يكونُ للقسوةِ طريقٌ إلى عالمه؟
الحب ... الحب ... الحب
الحُبُ إظهارُ الروح الجميلة حاملةً للروح الأخرى كلَّ أسرارها
كلَّ إهتماماتها وأحلامها ...
الحُبُ تعلّقُ نفسَ المُحِبِ بنفسِ محبوبتهِ فلا يملأ نفسهُ بالإحساسِ
سواها.
ساعة يغزو الحُبَ المشاعر فإنه ينيرها بذلك النور الذي فيه قوةُ الحياة
نورٌ كنورِ الشمسِ الذي لا ينبثق إلا من الشمس نفسها .
هو الوحيدُ القادر على إظهارِ السرِ في جمالِ المعشوق فيدركه العاشقُ
وكأنه عقلٌ للعقل ، يتحول هذا الإدراك إلى إنحصارِ الشعور في جمالٍ متسلط
كأنه قلب للقلب ، وهذا الجمال المتسلط من إنسانٍ على إنسان لا يكونُ إلا ظهورَ
المحبوبَ على محبوبهِ كأنه روحٌ للروح ..
الحُبُ لؤلؤةٌ روحانية في المحبوبة يضعُ له العاشق أعظمُ تاجين في العالم
هما عقلهُ وقلبه ..
الحُبُ هو الوحيد القادرُ على الإعلانِ عن نفسهِ
باحدثِ اختراعٍ في الإعلان
الحُبُ هو السرُ الذي يجعل من المحبوبةِ الجميلةُ بنصفِ جمال
في عينِ عاشقها فاتنة الفاتنات ، ظريفةً كُلَّ الظُرف ، أديبةً كُلَّ الأدب
هو ما يجعلها في عينهِ أكمَلَ نساءِ العالم ..
الحب هو ما يجعل من المحبوب عند عاشقتهِ العقل للأعصابِ المجنونه
والأنيسَ للقلبِ المستوحش ، والنور في ظلمة الكآبة
فلا تستطيع العيش بدونه وإن حدثَ وأخذوه عنها فمن دمها يأخذونه
وبذلك هي مذبوحه ، وإن انتزعوه فمن نفسها ينتزعونه وهذا فيه مقتلها
وكيف لا ؟ وهو روحُ اللهفةِ التي تتفجر في قلبها ، ومن يشير عليها بسواه
لكانهُ يسألها أن تموت موتاً فيه حياة
كانه يريد منها أن تجنَّ جنوناً بعقل ..
الحُبُ هو الذي يجعلُ من لحظ المراة العاشقة لحظاً ناعساً
ومن ابتسامتها ابتسامة نائمة
ومن إشارتها إشارةً حالمة
فلا يكون هذا إلا لمن استوطن حبه في شغاف قلبها
الحُبُ يا سادتي لا يقبل أن تكونَ إمرأةً خلفاً عن إمرأةٍ
فمن المحال أن تكون الثانيةَ كالأولى ..
ومحبوبتي بالنسبة لي كُلَّ هذا وأكثر وأنا لها كُلَّ هذا وأكثر
ومسكينٌ هو القلب الخالي من الحب يكادُ يكونُ ميتاً
فالحُبُ هو الحياة
الحب هو الحياة .. [/align:d298383d20]