جهاد غريب
09 / 08 / 2004, 09 : 12 PM
[align=justify:256d83c66b]
وسط شارع مزدحم بالسيارات، اتخذ مقهى مكاناً له وكان يقدم المشروبات التقليدية كالشاي والقهوة ،والمشروبات المهاجرة كـ إكسبرسو كافيه والملك شيك ، وبعض المرطبات من فئة الكولا كالببسي والكوكا.
اجتمع أربعة من الشباب حول طاولة على حرم الشارع هي ملكا لهذا المقهى.
طرح أحد الجالسين قضية عن هموم الشباب وتطلعاتهم ، وبدء كل واحد منهم يدلو بدلوه ،فاستمر النقاش حتى وقت متأخر من الليل تم استعراض الآتي :
حدود الحرية المتاحة ، غياب مفهوم المواطنة الحقة ، تهميش النظر في مسألة المساندة المطلوبة للشباب ، افتقاد الحوافز ، وقت الفراغ المهدر ، الالتحاق بالجامعة ، بطئ دوران عجلة السعودة ، نقص الدافعية الإنتاجية من عزوف الشباب عن الأعمال اليدوية إلى البطالة، ضياع الهوية الحقيقية للشباب ، الفجوة بين الشباب والأهل و فقدان الحوار الأسري ، المشاكل النفسية الناتجة عن سوء الرقابة الأسرية ، الرغبة في الزواج في ظل غلاء المهور وقلة الإمكانات الاقتصادية وصعوبة الظروف المعيشية ، بطئ حركة اندماج الشباب في المجتمع بسبب المطبات الجدلية وأعمال الحفر في الفكر والثقافة ، قلة القابضين على دينهم الأمر الذي فرز مشكلات سلوكية عامة وفي مرحلة المراهقة خاصة ، سطحية البرامج الداعمة لهموم الشباب والتي تعرض على القنوات الفضائية ، غياب البرامج و المؤسسات الترفيهية ، المستقبل المشرق الذي لا ينتظر أحدهم ربما لآن المستقبل يمضي في ظروف غامضة .... وفي لحظة من لحظات إنهماك الشباب في طرح موضوعاتهم الأساسية تقدم المسؤول عن المقهى إلى طاولة الشباب وأبلغهم بإيقاف تقديم الخدمات تمهيداً لإغلاق المقهى .
نهض الشباب كل إلى سيارته وبقيت الهموم على طاولة المقهى ، وزاد في الشارع المزدحم أربعة سيارات أخرى .[/align:256d83c66b]
وسط شارع مزدحم بالسيارات، اتخذ مقهى مكاناً له وكان يقدم المشروبات التقليدية كالشاي والقهوة ،والمشروبات المهاجرة كـ إكسبرسو كافيه والملك شيك ، وبعض المرطبات من فئة الكولا كالببسي والكوكا.
اجتمع أربعة من الشباب حول طاولة على حرم الشارع هي ملكا لهذا المقهى.
طرح أحد الجالسين قضية عن هموم الشباب وتطلعاتهم ، وبدء كل واحد منهم يدلو بدلوه ،فاستمر النقاش حتى وقت متأخر من الليل تم استعراض الآتي :
حدود الحرية المتاحة ، غياب مفهوم المواطنة الحقة ، تهميش النظر في مسألة المساندة المطلوبة للشباب ، افتقاد الحوافز ، وقت الفراغ المهدر ، الالتحاق بالجامعة ، بطئ دوران عجلة السعودة ، نقص الدافعية الإنتاجية من عزوف الشباب عن الأعمال اليدوية إلى البطالة، ضياع الهوية الحقيقية للشباب ، الفجوة بين الشباب والأهل و فقدان الحوار الأسري ، المشاكل النفسية الناتجة عن سوء الرقابة الأسرية ، الرغبة في الزواج في ظل غلاء المهور وقلة الإمكانات الاقتصادية وصعوبة الظروف المعيشية ، بطئ حركة اندماج الشباب في المجتمع بسبب المطبات الجدلية وأعمال الحفر في الفكر والثقافة ، قلة القابضين على دينهم الأمر الذي فرز مشكلات سلوكية عامة وفي مرحلة المراهقة خاصة ، سطحية البرامج الداعمة لهموم الشباب والتي تعرض على القنوات الفضائية ، غياب البرامج و المؤسسات الترفيهية ، المستقبل المشرق الذي لا ينتظر أحدهم ربما لآن المستقبل يمضي في ظروف غامضة .... وفي لحظة من لحظات إنهماك الشباب في طرح موضوعاتهم الأساسية تقدم المسؤول عن المقهى إلى طاولة الشباب وأبلغهم بإيقاف تقديم الخدمات تمهيداً لإغلاق المقهى .
نهض الشباب كل إلى سيارته وبقيت الهموم على طاولة المقهى ، وزاد في الشارع المزدحم أربعة سيارات أخرى .[/align:256d83c66b]