اللقماني
23 / 03 / 2004, 36 : 11 AM
السلام عليكم
مساكم الله بكل خير
هذه قصيدة رائعة في وصف الإبل والربيع ووصف حال البدوي مع الإبل
وهي للاشيخ / جعفر بن جمل بن شري المسردي
وحبيت ان تشاركوني روعة الوصف في هذه القصيدة
الإبل
-
اغناي فالبل من زيادة وقرها = ما همني من قال مكثر خسارها
أحبها ورومها وأعتنيبها = واتبع مشاهيها واطرب أبكارها
منها كسبت المعرفة والدلالة = وشيوخ القبائل رافقونا اخيارها
البل تنومسنا وحنا هل البل = وسامة الدامع أطوال شبارها
وكل القبائل في اللقا تعتزيبها = ومن دونها بلعون ترخص عمارها
ننسى هموم فالبلد تجلب الكدر = تجعل على النفس العذبة كدرها
شذابة العرقوب حكاية القفا = اللي على لدنين يكبر مثارها
البل تراها السود لو قال من حكا = من زينها قامت تعالى أسعارها
لا دبرت كنها من الليل قطعة = فجح مواخرها كبار عمارها
وان اقبلت لازينها في وجيهها = كنها زراف أشهب الملح ذارها
كبار من المثناه علط رقابها = وعيونها حمر تقادح شرارها
كن الأذاني فوق هامات روسها = حربة خفير قايد الجيش زارها
عريضة صفائح سيق هزع القفا = اسناد من الغارب وساع أزوارها
الوجه زين والخراطيم ضافية = واليا شبرت الجنب عشر شبارها
أعراض مناكبها كبار خفافها = طوال الشمائل قصرت عن فقارها
تخنظل مع الريضان ما هي بعجله = تسحب قوايمها كبار آثارها
لاجات خاطي فيضة مطلحبة = يريض العساس جدة خضارها
تشتت فيها وراضت وشامست = وفي منقع الريضان نسية حوارها
فكو لها المقهور والفي مايل = ترزمت له واثنت من سمارها
واليا دغر فيها وهو مشفي لها = من عجل عطفتها تقطع اصرارها
لاشافت الحلاب قامت تفاهقت = ما وصخت ثوبه بكثرة اجفارها
حليبها يملي أطياس يشلها = الديد هش واللبن فيه ضارها
يهيض العشاق جرة حنينها = لا طوحت به من نشانيش زورها
مثناة ليل والمخاليق هاجعة = تنزه المسكين ولا حي اعبارها
مكثر مزايا البل على من يعدها = مكثر حسانيها ومشوى مضارها
عجزت أعدد ما عرفت من وصوفها = من شح ما عندي نويت اختصارها
يا هيه يا الشراي ودك تبدوى = لا تشتري الا السود فنها أخيارها
الوضح فيها شايتين تحبها = لا صاح فيها الراعي تقالب أقطابها
وان ريعت ودك بعينك تشوفها = لا متقا بس فالعدامة عفارها
والحمر ما يحتاج نشرح وصوفها = كن الزوالي نقشت من حمارها
والغبر لا يشهبك كثرة حليبها = ما راح منها جعلها الله ودارها
البل هل البل عارفين دلولها = ومقسمين وقتها واقتدارها
لا هب صال القيض للعد جاورو = بنو بيوت في مقاطع زبارها
تشرب على ربع وخمس وسادس = وحيضانها بالوسر قطب أوسارها
لا بان نجم سهيل هدو فحولها = الين يزكي فالصفاري عشارها
وان لاح براق الوسامي مشوله = تلقى المواتر من يمين ويسارها
تسرح مع الجمة تواجف أكبارها = وتطرح لها الكيسان تالى نهارها
مسراحها للفرق عشرين شدة = يا جعلها للذيب مكثر أخوارها
تبغي أفياض نبتها تو ما أستوى = فياض الدبادب خاليات قفارها
فيه الخزامى والنفل وأم سالم = متعانق نوارها مع أصفارها
لا سجت المرباع تسعين ليلة = قامت تناوه باغيات ديارها
جذبها بروق الصيف وستجنبو بها = أصغارها قامت تسابق أكبارها
يا مخبل الي في نحرها يذودها = ما تلتفت لو كان يقعد أحوارها
يا محلا لا شبو الضوء توها = يجذب سناها ما قعد من صغارها
في شقة جاهل من الصيف قدمي = وجاها الخريف وزاد فيها خضارها
تسمع دنين النجر من بعد ساعة = ودلال رسلان تطافح أبهارها
تهاوو يبون الكيف من شدة العمس = من شطة المسراح بأول نهارها
هاذي طراة البل وهاذي سلومها = ياللي تبيها لا تحكم اجدارها
ذمامها نجس ولا هوب طاهر = تقصر يمينه عن حلاوي درارها
ما هيب له جعله الله فدالها = وافدي لمنهو توها شب نارها
تكفون يا الظفران لا ترخصونها = ارخاصها تكفون كسر اعتبارها
عضو عليها بالنواجذ وحافظوا = لعل رب البيت يكسر عسارها
وصلوا على المختار يا سامعينها = شفيع لأمة يوم ينشر قرارها
-
الشيخ / جعفر بن جمل بن شري المسردي-
مساكم الله بكل خير
هذه قصيدة رائعة في وصف الإبل والربيع ووصف حال البدوي مع الإبل
وهي للاشيخ / جعفر بن جمل بن شري المسردي
وحبيت ان تشاركوني روعة الوصف في هذه القصيدة
الإبل
-
اغناي فالبل من زيادة وقرها = ما همني من قال مكثر خسارها
أحبها ورومها وأعتنيبها = واتبع مشاهيها واطرب أبكارها
منها كسبت المعرفة والدلالة = وشيوخ القبائل رافقونا اخيارها
البل تنومسنا وحنا هل البل = وسامة الدامع أطوال شبارها
وكل القبائل في اللقا تعتزيبها = ومن دونها بلعون ترخص عمارها
ننسى هموم فالبلد تجلب الكدر = تجعل على النفس العذبة كدرها
شذابة العرقوب حكاية القفا = اللي على لدنين يكبر مثارها
البل تراها السود لو قال من حكا = من زينها قامت تعالى أسعارها
لا دبرت كنها من الليل قطعة = فجح مواخرها كبار عمارها
وان اقبلت لازينها في وجيهها = كنها زراف أشهب الملح ذارها
كبار من المثناه علط رقابها = وعيونها حمر تقادح شرارها
كن الأذاني فوق هامات روسها = حربة خفير قايد الجيش زارها
عريضة صفائح سيق هزع القفا = اسناد من الغارب وساع أزوارها
الوجه زين والخراطيم ضافية = واليا شبرت الجنب عشر شبارها
أعراض مناكبها كبار خفافها = طوال الشمائل قصرت عن فقارها
تخنظل مع الريضان ما هي بعجله = تسحب قوايمها كبار آثارها
لاجات خاطي فيضة مطلحبة = يريض العساس جدة خضارها
تشتت فيها وراضت وشامست = وفي منقع الريضان نسية حوارها
فكو لها المقهور والفي مايل = ترزمت له واثنت من سمارها
واليا دغر فيها وهو مشفي لها = من عجل عطفتها تقطع اصرارها
لاشافت الحلاب قامت تفاهقت = ما وصخت ثوبه بكثرة اجفارها
حليبها يملي أطياس يشلها = الديد هش واللبن فيه ضارها
يهيض العشاق جرة حنينها = لا طوحت به من نشانيش زورها
مثناة ليل والمخاليق هاجعة = تنزه المسكين ولا حي اعبارها
مكثر مزايا البل على من يعدها = مكثر حسانيها ومشوى مضارها
عجزت أعدد ما عرفت من وصوفها = من شح ما عندي نويت اختصارها
يا هيه يا الشراي ودك تبدوى = لا تشتري الا السود فنها أخيارها
الوضح فيها شايتين تحبها = لا صاح فيها الراعي تقالب أقطابها
وان ريعت ودك بعينك تشوفها = لا متقا بس فالعدامة عفارها
والحمر ما يحتاج نشرح وصوفها = كن الزوالي نقشت من حمارها
والغبر لا يشهبك كثرة حليبها = ما راح منها جعلها الله ودارها
البل هل البل عارفين دلولها = ومقسمين وقتها واقتدارها
لا هب صال القيض للعد جاورو = بنو بيوت في مقاطع زبارها
تشرب على ربع وخمس وسادس = وحيضانها بالوسر قطب أوسارها
لا بان نجم سهيل هدو فحولها = الين يزكي فالصفاري عشارها
وان لاح براق الوسامي مشوله = تلقى المواتر من يمين ويسارها
تسرح مع الجمة تواجف أكبارها = وتطرح لها الكيسان تالى نهارها
مسراحها للفرق عشرين شدة = يا جعلها للذيب مكثر أخوارها
تبغي أفياض نبتها تو ما أستوى = فياض الدبادب خاليات قفارها
فيه الخزامى والنفل وأم سالم = متعانق نوارها مع أصفارها
لا سجت المرباع تسعين ليلة = قامت تناوه باغيات ديارها
جذبها بروق الصيف وستجنبو بها = أصغارها قامت تسابق أكبارها
يا مخبل الي في نحرها يذودها = ما تلتفت لو كان يقعد أحوارها
يا محلا لا شبو الضوء توها = يجذب سناها ما قعد من صغارها
في شقة جاهل من الصيف قدمي = وجاها الخريف وزاد فيها خضارها
تسمع دنين النجر من بعد ساعة = ودلال رسلان تطافح أبهارها
تهاوو يبون الكيف من شدة العمس = من شطة المسراح بأول نهارها
هاذي طراة البل وهاذي سلومها = ياللي تبيها لا تحكم اجدارها
ذمامها نجس ولا هوب طاهر = تقصر يمينه عن حلاوي درارها
ما هيب له جعله الله فدالها = وافدي لمنهو توها شب نارها
تكفون يا الظفران لا ترخصونها = ارخاصها تكفون كسر اعتبارها
عضو عليها بالنواجذ وحافظوا = لعل رب البيت يكسر عسارها
وصلوا على المختار يا سامعينها = شفيع لأمة يوم ينشر قرارها
-
الشيخ / جعفر بن جمل بن شري المسردي-