غريب الدار
19 / 12 / 2002, 38 : 05 AM
«الصداع الجنسي» يصيب المزيد من الرجال
برلين: «الشرق الأوسط»
شيء مرعب ان يعجز الانسان عن ممارسة أجمل لحظات
حياته حينما يداهمه الصداع وهو في ذروة نشاطه الجنسي.
تعاني نسبة لا يستهان بها من الرجال والنساء من
«الصداع الجنسي» ولكن عدد من يستشير الطبيب منهم حول
هذه الحالة قليل بحكم الخجل وبسبب الاعتقاد السائد بانه حالة
مؤقتة قد تزول قريبا. وتشير الدراسات الحديثة الى ان الرجل
لا يتحمل في السرير المسؤولية الأولى عن بلوغ الذروة وانما
يتحمل آلام الصداع الناجمة عنها ايضا. فالرجال اكثر عرضة
للإصابة بالصداع الجنسي من النساء، ولكن ما اذا كان لذلك
علاقة بالجهد العصبي والعضلي الذي يبذله فهو موضع نقاش
بين المختصين بالعلوم الجنسية.
وعرف الدكتور ستيفان ايفرز، من عيادة الجملة العصبية في
جامعة مونستر الالمانية، الصداع الجنسي على انه نوبات
صداع نابضة يرتبط ظـــــهورها بطقوس ممارسة الجنس وتحول
متعة الرجل (او المرأة) الى كابوس. وذكر ايفرز أمام المختصين
من حضور «مؤتمر الألم» الدولي المنعقد في برلين ان الصداع
الجنسي ينتشر بين الرجال 3 و4 مرات أكثر من النساء.
عدا عن ذلك فان دراسة حديثة أجراها فريق عمل يقوده
ايفرز في مونستر تثبت ان نسبة الإصابة بالصداع الجنسي
ازدادت باطراد بين الرجال خلال العشرين سنة الماضية.
وحسب تعبير خبير الألم الالماني فأن الصداع الجنسي يطيح
بعدد من الزيجات الناجحة بسبب تحويله الحياة الجنسية
للزوجين الى جحيم. ويخلق الخوف من الألم في ذروة
العملية الجنسية مخاوف عميقة عند الرجال قد تؤدي
الى الضعف الجنسي او تجنب الجنس، تحت يافطة
العذر الشهير «عفوا عزيزتي أعاني اليوم من صداع،
لنؤجل القضية الى غد».
[/poet:7ed78f1c6b][/poet]
[/poet]
برلين: «الشرق الأوسط»
شيء مرعب ان يعجز الانسان عن ممارسة أجمل لحظات
حياته حينما يداهمه الصداع وهو في ذروة نشاطه الجنسي.
تعاني نسبة لا يستهان بها من الرجال والنساء من
«الصداع الجنسي» ولكن عدد من يستشير الطبيب منهم حول
هذه الحالة قليل بحكم الخجل وبسبب الاعتقاد السائد بانه حالة
مؤقتة قد تزول قريبا. وتشير الدراسات الحديثة الى ان الرجل
لا يتحمل في السرير المسؤولية الأولى عن بلوغ الذروة وانما
يتحمل آلام الصداع الناجمة عنها ايضا. فالرجال اكثر عرضة
للإصابة بالصداع الجنسي من النساء، ولكن ما اذا كان لذلك
علاقة بالجهد العصبي والعضلي الذي يبذله فهو موضع نقاش
بين المختصين بالعلوم الجنسية.
وعرف الدكتور ستيفان ايفرز، من عيادة الجملة العصبية في
جامعة مونستر الالمانية، الصداع الجنسي على انه نوبات
صداع نابضة يرتبط ظـــــهورها بطقوس ممارسة الجنس وتحول
متعة الرجل (او المرأة) الى كابوس. وذكر ايفرز أمام المختصين
من حضور «مؤتمر الألم» الدولي المنعقد في برلين ان الصداع
الجنسي ينتشر بين الرجال 3 و4 مرات أكثر من النساء.
عدا عن ذلك فان دراسة حديثة أجراها فريق عمل يقوده
ايفرز في مونستر تثبت ان نسبة الإصابة بالصداع الجنسي
ازدادت باطراد بين الرجال خلال العشرين سنة الماضية.
وحسب تعبير خبير الألم الالماني فأن الصداع الجنسي يطيح
بعدد من الزيجات الناجحة بسبب تحويله الحياة الجنسية
للزوجين الى جحيم. ويخلق الخوف من الألم في ذروة
العملية الجنسية مخاوف عميقة عند الرجال قد تؤدي
الى الضعف الجنسي او تجنب الجنس، تحت يافطة
العذر الشهير «عفوا عزيزتي أعاني اليوم من صداع،
لنؤجل القضية الى غد».
[/poet:7ed78f1c6b][/poet]
[/poet]