المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفصل الخامس من امومه القطط


egyption_cat
05 / 03 / 2004, 58 : 02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الخامس


بعد ان شرح المحقق داود ما توصل اليه للمدير اتفق معه على ان ينفذ ما تم الاتفاق عليه ولكن تحت سريه عاليه وبعد ان انهى الحديث معه توجه المحقق داود مباشرة الى شقيقه القتيله وعندما طرق باب المنزل لم تمضى سوى برهه قصيرة ووجد امامه شقيقه القتيله وعندما وجدته امامها شعر انها ارتبكت لاقصى حد وتلعثمت حتى فى رد سلامه
وبعد ان دلف الى داخل منزلها طلب منها طلب غريب جداً
هو ان تعطيه عنوان الورشه التى كانت شقيقتها القتيله تقوم باصلاح سيارتها عندها
واندهشت لهذا الطلب ولكن لم يكن امامها الا ان تعطيه العنوان خاصه بعد ان ذكر لها امر العشيق او صاحب شركه الاستيراد والتصدير الذى تم اعلان خطبتها لها بعد وفاة اختها بايام قليله واخبارها انه علم بالامر من بدايته وان لم تساعدة وتذكر العنوان سيتم استدعاء زوج المستقبل وستكون فضيحه كبرى( الاخت تتزوج من عشيق اختها)
وهنا احست بذعر شديد لمجرد سماع هذة العبارة لذا خضعت واعطته العنوان وما ان اخذة منها حتى توجه مباشرة ومعه اكرم الى الورشه وكانت المفاجاة
عندما وصلت سيارة المحقق داود الى الورشه بدء يبحث عن صاحب الورشه لكى يقوم بسؤاله عن القتيله
وبالفعل عندما وجدة بدء يساله كالآتى:
- متى شاهدت القتيله اخر مرة
اجابه قائلا:- يوم الجريمه فلقد كانت سيارتها بحاجه للاصلاح
فساله:- وكيف كانت تبدو وبماذا اخبرتك ؟ وارجو منك ان تذكر كل شئ بوضوح وصدق وتذكر ان اتفه الاشياء من الممكن ان نجد بها حل اللغز
اومى براسه متفهماً ثم قال:- ليس عندى من المعلومات ما يكفى لكن عم مصطفى لديه الاجابات لانه هو الذى تعامل معاها
فدُعى عم مصطفى واقبل على المحقق داود
وبدء المحقق فى استجوابه سائلا اياة:- كيف كانت حاله القتيله قبل مضيها الى مصيرها؟ او كيف كانت تبدو سعيدة حزينه قلقه هناك من يهددها كيف كانت تبدو؟
اجابه عم مصطفى:- فى البدايه كانت سعيدة ولقد كانت طلبت منى ان ابحث لها عن سيارة افخم هذا كل شئ
واعطنى بقشيش كبير
قال المحقق داود فى حنق واضح وكأن اماله بدات تنهار:- اهذا كل شئ الا يوجد ما اثار ريبتك الم يكن يتبعها اى شخص
اجابه عم مصطفى:- لا يا سيدى كما اخبرتك كانت وحيدة ليس معها سوى الفتاتين
هنا هم المحقق داود بالرحيل وهو خائب الرجاء ولكن استوقفه عم مصطفى قائلا :- ولكن مهلا يا سيدى عندما ظهر طليقها تغير كل شئ فلقد بدا عليها القلق والتوتر واضحين لدرجه انها اعطتنى بقشيش خمسون جنيهاً
ردد ورائه المحقق داود كانه بلغ ما كان يبتغى قائلا:- طليقها؟؟؟؟
اجابه عم مصطفى:- نعم المهندس هذا
واكمل عم مصطفى قائلا:- وبعد ان اعطتنى البقشيش رحلت ولكن طليقها استوقفها ثم
تبادلا بضع كلمات فى عصبيه واضحه ثم توجهت لسيارتها ثم تبعها طليقها

هنا لم يشكر المحقق داود حتى عم مصطفى فقد توجه الى سيارته مسرعاً
ولم يكد يكمل عبارته حتى سمع صرير عجلات سيارة المحقق وهى تبتعد عن المكان مسرعه فى جنون
توجه المحقق داود الى المستشفى التى ترقد فيها الطفله الناجيه والتى توجد تحت العنايه المركزة لخطورة موقفها الصحى
ووجد هناك المهندس زوج القتيله ومعه هدى هانم زوجته الثريه وهما يجلسان بجانب الفتاة الراقدة بلا حراك وتقدم منهم فخرج المهندس من الغرفه لكى لا يزعج الزوجه والفتاة المريضه الفاقدة للوعى وتوجه نحو المحقق فى عصبيه واضحه قائلا:- ماذا تريد ثانياً؟؟؟
اجابه المحقق داود فى تشفى اود ان القى عليك بعض الاسئله
هنا اجابته زوجته قائله:- ليس هناك ما نقوله لقد ادلينا باقولانا وهذا كل شئ
اجابها المحقق فى هدوء وبلهجه تهديد:- سياتى معى بهدوء لكى يدلى باقواله عن ورشه اصلاح السيارات
هنا فر الدم من وجهه المهندس حتى اصبح وجهه يحاكى وجوه الموتى
ورد فى توتر :- لا باس ساتى معكم ولكن اسرعا لاننا سنغادر البلاد لكى يتم علاج ابنتى فى الخارج
ولم تكن سوى دقائق حتى كانا فى قسم الشرطه وبدء المحقق داود فى سؤال المهندس قائلا:- لقد قابلتها يوم الحادث صباحاً وتبعتها بسيارتك هذا صحيح؟؟؟
اجاب فى تلعثم:- نعم وهل هناك شئ قابلتها صدفه لكنى لم اتبعها
اجابه المحقق فى حدة:- كاذب لقد تبعتها وعندما وجدت الفرصه سانحه امامك قتلتهم هل لديك قلب لتفعل هذا بابنتيك وزوجتك ايا كان الخلاف؟
اجاب المهندس فى ثورة :- انك تهذى ماذا احل بك اجننت انك تتهمنى بقتل زوجتى وابنتى انك تريد اعدامى وكيف افعل امر كهذا
قاطعه المحقق داود:- ليست زوجتك بل طليقتك التى كنت تريد التخلص منها لخيانتها لك كما هو فى مخيلتك
اجابه المهندس فى نفاذ صبر:- انك تهذى حتماً تهذى
ولكنه استدرك الامر قائلا فى اهتمام:- ولكن من اعلمك بامر العشيق ؟
اجابه المحقق داود اعلمتنى به السيدة التى كانت تقطن فى المنزل المقابل لمنزلك
وضحت على المهندس علامات الدهشه قائلا:- وكيف علمت بالامر يكاد راسى ينفجر
اجابه المحقق داود من القتيله نفسها
واستمر التحقيق لساعات طويله حتى اجهد كلا الطرفين ولم يكن هناك ما يجعل المحقق داود
يدين زوج القتيله لذا تم الافراج عنه
وجلس المحقق داود يلتقط انفاسه من فرط الجهد الذى تعرض له وبعد فترة قصيرة لمعت عيناه بفكرة وانطلق ليقوم بتنفذيها
انتهى الفصل الخامس
ويليه السادس والاخير

ناصر بن سالم
05 / 03 / 2004, 56 : 04 AM
بسرعه

حيرتينا

البحري
07 / 03 / 2004, 25 : 12 AM
بانتضار السادس بس بسرعه

ابو طلال
07 / 03 / 2004, 59 : 12 AM
[align=center:8afbc04045]الخاتمه شكلها احلي بسرعه حيرتينا[/align:8afbc04045]

الصريح
07 / 03 / 2004, 43 : 02 AM
بنتضار السادس :يصفق1: