المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابودجانه الفهري العبيدي القحطاني.اتعرفونه ؟وماضره جهلكم به ؟


المحب الغاضب
17 / 12 / 2002, 32 : 12 AM
[center:4ca21ac5e4][table=width:70%;:4ca21ac5e4][cell=filter: glow(color=white,strength=5);:4ca21ac5e4][I][align=center:4ca21ac5e4]هاكم قصة المجاهد ابودجانه الفهري العبيدي القحطاني....
رحمه الله وتقبله شهيداً!!!

اخونا ابو دجانه رحمه الله كان سائق شاحنه في المنطقة الشرقية وكانت جاهليته كبيرة وسمعته بهذا الأمر مشهورة وفي يوم من الأيام بينما كان ذاهبا للبحرين ليوصل حمولة وكان في وضع شبه فاقد العقل من المؤثرات التي كان يتعاطاها انحرفت به الشاحنة وانزلقت من على جسر البحرين ولكن الله سلم بأن تعلقت بالسياج ولم تسقط على البحر وأغمي عليه في هذه الأثناء ومن اقدار الله وكان هذا عام 1993م في نهايته او بداية عام94 كان اثنين من الاخوه يريدون الذهاب للبوسنه عن طريق البحرين وبينما هم على الجسر رأوا شاحنه ليست بغريبة عليهم فوقفوا ونزلوا ووجدوه صاحبهم حيث كان جارا لأحد الاخوه فنزلوا واخرجوه من الشاحنة وذهبوا به للشرقية ولما آفاق امروه بالاغتسال والوضوء وبعد ذلك صلى ثم بدأ الإخوة يناصحونه ويقولون له لو انك مت لكانت ميتتك على معصيه بل كبيره فاحمد الذي نجاك منها ولم يختم لك عليها ووقعت كلماتهم في قلبه ثم ذهبوا وسافروا فأخذ ابو دجانه يحاسب نفسه واعتزل أصحابه الفاسدين وكلما راوه في موقف للشاحنات ذهبوا اليه ووجدوه منفردا بالمصحف ويتلوه فلم يصدق رفاقه ذلك المنظر وظنوه يتخفى بذلك من جهة حكومية، ومرت عدة اشهر ورجع الاخوه الذين أنقذوه من السفر للمنطقة الشرقيه فذهب الى احدهم وطرق عليه الباب وسلم عليه بحراره ولم يعرفه الأخ ؟ حيث اللحيه قد خرجت والثوب قصر والنور يشع من وجهه فعرفه بنفسه ففرح الأخ أيما فرح بذلك المنظر الجميل وادخله المنزل وبدأت الأسئلة عن الجهاد والبوسنه وفضل الشهداء والمجاهدين والرباط و..و..و.. فقال اذا اقرب طريق للجنه هو الجهاد في سبيل الله وانا قد بلغت السادسة والثلاثين وكلي ذنوب ومعاصي سألتك بالله ان ارافقك للجهاد؟؟ فقال الأخ الآن يوجد حصار على البوسنه وليس من السهل الدخول والاخوه ينتظرون ان يفتح الطريق اما في كرواتيا او سلوفينيا وكلا هاتين الدولتين ملآ بالمعاصي والخمور والنساء والفتن مالا يطيق الصبر عليه بشر فقال سأذهب ولو انتظرت سنة كاملة واخذ الاخ بمحاولة اقناعه ولاكن دون جدوى ، وفعلا ذهب ابو دجانه لكرواتيا وفي مدينة ساحلية من اكثر المناطق في اوروبا فتنة وجمالا وابو دجانه حديث الالتزام بعد فمع إصراره وصل لتلك المدينة الساحلية الحدودية مع البوسنه والهرسك ومكث في بيت صغير هو واخ تركي قرابة الستة اشهر يترقب الطريق .
وكان كل وقته صلاة وعبادة وتعلم امور الدين من الاخوة الدعاة هناك حتى اتته البشرى بفتح الطريق فذهب ودخل الى البوسنه التى طالما حلم بدخولها المجاهدون وتوجه الى كتيبة المجاهدين في زينيتسا وتدرب هناك وأعد واستعد وكانت هناك معركة قرب قرية شيريشا فدخلها وكانت اول معركة له في جهاده وفتح الله على المجاهدين في هذه العمليه وتخندق المجاهدون في تلكم الجبهه ونال شرف الرباط في سبيل الله وبعدها بشهرين اتت عملية أقوى واكبر وهي عملية فيسيكو قلافا ايضا في نفس المنطقه وشارك بها وكانت سعادته لا توصف وكذلك شجاعته فقد كان يمتاز رحمه الله بقلب لا يعرف الخوف وبه نخوة قلما تجدها وإيثار ومحبة عجيبين يعرفها كل من رافقه رحمه الله وبعد تلك العمليات في عام 94 ذهب مع جمعية احياء التراث الإسلامي الكويتيه وعمل معهم في مدينة ترافنيك ومكث فترة هناك وتزوج ببوسنوية من اصل داغستاني وكان رحمه الله شديدا في انكار المنكر في تلك المدينة حتى هابه جميع الفساق بها بل وصل صيته الى الكروات في منطقة فيتز المجاوره فلم يكن احد منهم يجرؤ بالمرور في مكان به ابو دجانه ، ومقابل ذلك واصل الليل بالنهار لخدمة البوسنويين وخصوصا الكبار والأطفال حتى احبته المدينه بتواضعه الجم وروحه المرحه واجادته للغة البوسنيه واصبح حديث الالسن هناك بالخير ومع ذلك يذهب للمجاهدين في ترافنيك ويقضي حوائجهم ويرابط معهم واخبروه بوجود عمليات قريبه فاستعد وكان في كل عمليه(معركه) يرجع في منتصف الطريق حيث لا يستطيع المواصله لأنه مصاب بمرض الربو وزاد عليه في الفترة الأخيرة حتى أتت عملية فلاشيج الثانيه في ليلة عرفه من عام 1415هـ وواصل مع الاخوة المشي نحو العدو وكان على غير عادته ؟؟ هادئا وكثير التلفت وكأنه ينظر لشئ وكان وقت العمليه الساعة الثانية عشر ليلا وبدأت المعركه وتقدم الليث ابودجانه ومعه سلاح الزوليا (قذيفه محموله) وتقدم نحو الصرب ومعه الأخ / مصطفى البوسنوي حتى اصبح مقابل للخندق بأقل من عشرة امتار وهو يستعد لضرب الصرب فأتته طلقات في نحره فسقط شهيدا وخرج من فمه مثل النور وتأكد الاخ مصطفى من مقتله وذهب وتركه حيث شدة القصف وانسحب المجاهدون وهو لايكاد يمشي من البكاء على خله ابو دجانه فلما امن المجاهدين امر الأمير بالتأكد من مقتل ابودجانه وإحضار جثته فذهب اثنين من اسود الله ليتأكدوا وفعلا قتل ولكن جثته قد سحبها الصرب عندهم ومكثت جثته عند الصرب اكثر من شهرين ثم اتصل الصليب الأحمر بالجيش البوسني يخبره بطلب الصرب تبادلا للجثث ومن ضمن الجثث جثة عربي فأخبر الجيش المجاهدين ذهب الأمير ومعه عدد من المجاهدين ،يقول الأمير ذهبنا للمشرحه فوجدنا الجثث حديثة القتل (يوم او اقل ) وروائحها كريهه ومنبعثه بشده فدخلت غاصبا نفسي بين الجثث حتى وجدت نعشا مكتوب عليه -عرب - فحملته انا والاخوه واخرجناه فإذا الجثه مغطاة بكيس نايلون به سحاب واخبرنا الجيش ان هذه الجثث ومن ضمنها جثة العربي لم تكن في ثلاجة للأموات بل مرمية في العراء فقربنا اخونا من القبر وفتحت بنفسي السحاب من جهة الرأس وكانت الخواطر تدور برأسي ورأس الإخوه كيف تكون حالته بعد شهرين ونصف هل اكله الدود؟؟ ام تغيرت ملامحه؟؟ ام؟؟؟؟؟؟ام.؟؟ بدأت بفتح السحاب ويدي وجسمي يرتجفان من المفاجأه فإذا وجهه كأنه القمر ولحيته المهيبة التي يكسوها البياض وجسمه هو هو لم يتغير ورائحة كرائحة الحناء والله يشهد على ذالك ثم الاخوه الحاضرين … شهرين ونصف لم يتغير منه شيئ حتى رائحته .
فرحم الله ذلك الأسد ورزق ابنته ( نوره ) الصلاح والهداية وهي الآن في السادسة من عمرها مع والدتها في البوسنه في مدينة توزلا ووداعا يا ابا دجانه وأكثر الله من أمثالك.

[/align:4ca21ac5e4][/B][/cell:4ca21ac5e4][/table:4ca21ac5e4][/center:4ca21ac5e4]


[center:4ca21ac5e4][table=width:100%;:4ca21ac5e4][cell=filter: glow(color=white,strength=5);:4ca21ac5e4][I][align=center:4ca21ac5e4]وأنا بنفسي محدثكم المحب الغاضب قد جلست في جلسة مع ابناء عمومته في الدمام.

وكانت زيارة تعارف لاني اعرف احدهم.....

فقال لي احدهم .

ماكنيتك.

قلت لهم (ابو دجانه).

قالوالي على رسلك !!!

هذا الاسم لايعطى لكل احد الابحقه...

قلت لهم وماحقه.

قالوا ان تفعل فعله .

او ان تكون من الدعاة الى الله!!!!!!

وصدقوا والله باشتراطهم لهذا الشرط.....

فليست هذي الكنيه بالرخيصة والله......


اخوكم

المحب الغاضب.
(أبو دجانـــــــــــــــــــه)
[/align:4ca21ac5e4][/B][/cell:4ca21ac5e4][/table:4ca21ac5e4][/center:4ca21ac5e4]

البارون
17 / 12 / 2002, 19 : 07 AM
والله فعلن قصه غريبه عجيبه وفي نفس الوقت مؤثره

جزاك الله يا اخوي المحب الغاضب

والله يرحم الشهيد ابو دجانه

المسعودي
17 / 12 / 2002, 55 : 09 AM
سبحان مغير الاحوال من حال إلى حال


بعد المخدرات والفسق والفساد



وبعد ان اقترب من الموت وهو في حال لا يعلم بها إلى الله من المسكر والمنكر


عاش حتى نال الشهادة



الله يرحمك يابو دجانة


شكرا ياالمحب الغاضب

الرباع
17 / 12 / 2002, 55 : 01 PM
[poet font="Tahoma,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="ridge,4,indigo" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":045b130e77]
أسال الله سبحانه وتعالى ان يدخله في فسيح جناته
وان يرزقنا الشهادة
وشكراً على هذه القصه التي تثلج الصدر بما فيها من فضل الله
على الشهداء كما ذكرتني بمقال
للصليب الاحمر نشر في احدى الصحف السعوديه
بأنهم يميزون جثث اعضاء القاعده وطالبان من جثث التحالف
وذلك عندما يجدون جثث اعضاء القاعده وطالبان لا تتغير ورايحتها زكيه
بعكس جثث التحالف حيث يجدونها متعفنه ذات
رايحه كريهه .

أسال الله ان ينصر المسلمين في مشارق الارض ومغاربها .

تحياتي للجميع
[/poet:045b130e77]

قـــلب اللـــيل
18 / 12 / 2002, 58 : 03 AM
نحن بجوارهم أقزام والله أقزام

المحب الغاضب
18 / 12 / 2002, 26 : 04 PM
لاتحقرون انفسكم

فإنكم تستطيعون أن تفعلوا الكثير !!!!!!!!!!!!!!!!!1


بس شوية تفكييييييييييييييير........

وقبلها صدق مع الله










أخوكم المحب الغاضب........