مقلوم الشارب
04 / 11 / 2013, 55 : 11 AM
كاتب بحريني: قصة "الإخوان المسلمين" مع دول الخليج مخيفة
كاتب بحريني: قصة
عاجل ـ (الرياض) قال الكاتب والأكاديمي البحريني الدكتور عبدالله المدني، إن جماعة الإخوان المسلمين في السعودية تسربت لمفاصل الدولة، مضيفاً أنه "حتى بعد اكتشافهم ما زال لهم نفوذ".
و أضاف في حديثه مع برنامج "اتجاهات" الذي تقدمه الإعلامية نادين البدير، أن الإخوان يستغلون الأموال لكسب الناس في الشارع، خصوصاً الطبقة الفقيرة في دول الخليج، موضحاً أنهم قاموا بدعم الفقراء واستغلال المنابر لإيصال رسالتهم .
وتحدث المدني عن الإسلام السياسي قائلاً :"الإسلام السياسي كان يمثل خطورة على الحكومات الخليجية، لكن لما وصل الإسلاميون للسلطة في مصر وتونس وغيرها، تبين أنهم خطر على الدول الخليجية، لا سيما بعد أن تعاونوا مع النظام الفقهي في إيران"، مشيراً إلى أننهم لا يؤمنون بالمواطنة وكل ما لديهم مشروع سياسي".
وقال: "في مواجهة الخطر الإسلامي والتشيع في الكويت تبدو الدولة هشة جداً ليس عندها سياسات حازمة، وقطر تراهن على جماعة الإخوان بدليل موقفهم في مصر، أما الإمارات فهي الوحيدة التي ضربت الإسلام السياسي، بعد اكتشاف جماعات مدعومة من حركة الإخوان في الكويت والبحرين، والدعم المعنوي من قطر، البحرين يوجد فيها الحركة الشيعية والإخوان، ولم تنتبه الدولة إلا مؤخراً".
وأضاف الدكتور عبدالله المدني: "لابد من تربية النشء على حب الوطن، نحن وصلنا لمرحلة تكفير من ينشد نشيد الوطن، أو يفتخر بعلم الوطن، ولولا الإنقلابات العسكرية التي حدثت في بعض الدول العربية وذهبت الأنظمة الملكية، لكتبت لها الاستمرارية، لكن اليوم هناك وضع آخر، مصر في عهد الملكية كانت متقدمة وعلمانية وليبرالية".
وتابع:"لا يزال الإسلام السياسي يواصل نفوذه، ويمكن أن يؤثر في مستقبل مصر، خاصة وأن الليبرالين منقسمون، ولا توجد عوامل مشتركةبينهم"، مضيفاً :"نتمنى يجتمعوا من أجل الوطن، لم أجد برنامج ليبرالي حقيقي، باستثناء حزب الوفد في مصر الذي هو بالأصل ليبرالي".
ورفض تسمية الربيع العربي "الثورات العربية "، مفضلاً أن يطلق عليه "احتجاجات" لها ظروف معينة، خرجت ولم تكن مرتبة، ولم يكن لها قائد يتبنى برنامج حداثي تنويري، وهذا خطأ، لأن "كل حركة لابد لها من قائد له رؤية".
كاتب بحريني: قصة
عاجل ـ (الرياض) قال الكاتب والأكاديمي البحريني الدكتور عبدالله المدني، إن جماعة الإخوان المسلمين في السعودية تسربت لمفاصل الدولة، مضيفاً أنه "حتى بعد اكتشافهم ما زال لهم نفوذ".
و أضاف في حديثه مع برنامج "اتجاهات" الذي تقدمه الإعلامية نادين البدير، أن الإخوان يستغلون الأموال لكسب الناس في الشارع، خصوصاً الطبقة الفقيرة في دول الخليج، موضحاً أنهم قاموا بدعم الفقراء واستغلال المنابر لإيصال رسالتهم .
وتحدث المدني عن الإسلام السياسي قائلاً :"الإسلام السياسي كان يمثل خطورة على الحكومات الخليجية، لكن لما وصل الإسلاميون للسلطة في مصر وتونس وغيرها، تبين أنهم خطر على الدول الخليجية، لا سيما بعد أن تعاونوا مع النظام الفقهي في إيران"، مشيراً إلى أننهم لا يؤمنون بالمواطنة وكل ما لديهم مشروع سياسي".
وقال: "في مواجهة الخطر الإسلامي والتشيع في الكويت تبدو الدولة هشة جداً ليس عندها سياسات حازمة، وقطر تراهن على جماعة الإخوان بدليل موقفهم في مصر، أما الإمارات فهي الوحيدة التي ضربت الإسلام السياسي، بعد اكتشاف جماعات مدعومة من حركة الإخوان في الكويت والبحرين، والدعم المعنوي من قطر، البحرين يوجد فيها الحركة الشيعية والإخوان، ولم تنتبه الدولة إلا مؤخراً".
وأضاف الدكتور عبدالله المدني: "لابد من تربية النشء على حب الوطن، نحن وصلنا لمرحلة تكفير من ينشد نشيد الوطن، أو يفتخر بعلم الوطن، ولولا الإنقلابات العسكرية التي حدثت في بعض الدول العربية وذهبت الأنظمة الملكية، لكتبت لها الاستمرارية، لكن اليوم هناك وضع آخر، مصر في عهد الملكية كانت متقدمة وعلمانية وليبرالية".
وتابع:"لا يزال الإسلام السياسي يواصل نفوذه، ويمكن أن يؤثر في مستقبل مصر، خاصة وأن الليبرالين منقسمون، ولا توجد عوامل مشتركةبينهم"، مضيفاً :"نتمنى يجتمعوا من أجل الوطن، لم أجد برنامج ليبرالي حقيقي، باستثناء حزب الوفد في مصر الذي هو بالأصل ليبرالي".
ورفض تسمية الربيع العربي "الثورات العربية "، مفضلاً أن يطلق عليه "احتجاجات" لها ظروف معينة، خرجت ولم تكن مرتبة، ولم يكن لها قائد يتبنى برنامج حداثي تنويري، وهذا خطأ، لأن "كل حركة لابد لها من قائد له رؤية".