المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبير الخليج ينصح فهل يسمعونه


مقلوم الشارب
04 / 11 / 2013, 29 : 09 AM
السلام عليكم


قدم الدكتور عبدالله النفيسي في أخر لقاء له عدد من الآراء الهامه بخصوص الوضع في منطقتنا
و أختتم اللقاء بجملة نصائح مهمه لمن يدير الامور في الخليج

فهل من مستمع ؟

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

مقلوم الشارب
04 / 11 / 2013, 32 : 09 AM
بندر بن سلطان:السعودية ستعاقب أمريكا بشدة (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)



لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .


القدس اللندنية الاربعاء , 23 اكتوبر 2013 20:50
قال مصدر مطلع على السياسة السعودية أمس الثلاثاء إن رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان أبلغ مبعوثين أوروبيين أن المملكة ستجري تغييرا كبيرا في علاقتها مع الولايات المتحدة احتجاجا على عدم تحركها بشكل فعال فيما يخص الحرب في سورية ومبادراتها للتقارب مع إيران.
وذكر المصدر أن الأمير بندر قال إن واشنطن لم تتحرك بفعالية في الأزمة السورية وفي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتتقارب مع إيرانو لم تؤيد دعم السعودية للبحرين عندما قمعت الحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة عام 2011.
ولم يتبين على الفور ما إذا كانت التصريحات المنقولة عن الأمير بندر تحظى بتأييد كامل من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقال المصدر إن هذا التغيير في الموقف السعودي هو تحول كبير وإن المملكة لا تريد بعد الآن أن تجد نفسها في وضع التبعية.
وتأتي تصريحات الأمير بندر في أعقاب قرار السعودية المفاجىء يوم الجمعة الاعتذار عن عدم قبول مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي احتجاجا على ما وصفته ‘بازدواجية المعايير’ في الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه بحث بواعث قلق الرياض عندما اجتمع مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل في باريس الإثنين.
وقال كيري إنه أبلغ الأمير سعود الفيصل أن عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران أفضل من إبرام اتفاق سيء.
وأضاف للصحافيين في لندن ‘لدي ثقة كبيرة في أن الولايات المتحدة والسعودية ستظلان الصديقين والحليفين المقربين والمهمين كما كنا".
وينظر إلى الأمير بندر الذي عمللمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .) سفيرا للسعودية في واشنطن لمدة 22 عاما على أنه أحد متشددي السياسة الخارجية ولاسيما في الأمور التي تخص إيران, وأدت حدة التنافس بين المملكة وإيران إلى زيادة التوتر الطائفي في أنحاء الشرق الأوسط.

مقلوم الشارب
04 / 11 / 2013, 53 : 09 AM
نحن نعلم ان امريكا سياستها تتركز على مصالحها ولا يوجد لهم صديق والثوره السوريه كشفة الهرطقه الامريكيه ضد الامة الاسلاميه بوقوفهتا مع المجرم بشار ضد الشعب السوري اذا نحن نعلم جيدا ان امريكا الى زوال وهذه بداية النهايه لامريكا واصبحو الامريكان يتخبطون ويخسرون مصالحهم من اجل نفق مظلم ونكشفت عورتهم وهاهيه تخسر اكبر حليف لاجل هذا النفق

مقلوم الشارب
04 / 11 / 2013, 02 : 10 AM
"التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية". هذا ليس عنوانا لمقال لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب، و هو بالتأكيد ليس بحثا أو تقريرا لمن يحب أن يسميهم البعض "الوهابيين" أو أن يتّهمهم بذلك، لمجرد عرضه للعلاقة بين إسرائيل و إيران و أمريكالمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .) و للمصالح المتبادلة بينهم و للعلاقات الخفيّة. انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعة في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة.
الكاتب هو "تريتا بارسي" أستاذ في العلاقات الدولية في جامعةلمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .) "جون هوبكينز"، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة "ستوكهولم" لينال فيما بعد شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة "جون هوبكينز" في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.
و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكالمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجلات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة.
يتبع

مقلوم الشارب
04 / 11 / 2013, 04 : 10 AM
كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية "تريتا بارسي". فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس "بارسي" المجلس القومي الإيراني-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكالمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)، إسرائيل و إيران.
يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكالمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .) في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما.
يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة.
و يعالج "تريتا بارسي" في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكالمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .) لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.
وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:
أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجي هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا).
ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين.
ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين "الأيديولوجية" و "الجيو-ستراتيجية"، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل "الجيو-ستراتيجي" و ليس "الأيديولوجي" الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة.
بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية...الخ.
و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على "عقيدة الطرف" الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على "العصر السابق" أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.
و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا.
و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية–الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس.
وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست "خصما لا عقلانيا" للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد "اللاعقلانيين" من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل "خطرا لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.
و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.
كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.
في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسئولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.
و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية "لا حرب، لا سلام". الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية "لا حرب، لا سلام" هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ "العرب يريدون النيل منّا".
الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسياً اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب.
و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه "حليف إسرائيل". فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة "الإسلامية" التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل.
استنادا إلى "بارسي"، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران.
و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب "انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000" هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان.

و يكشف الكتاب أنّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين إيران و إسرائيل في عواصم أوروبية اقترح فيها الإيرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع "مؤتمر أثينا" في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما إلى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا أكاديميا.
يتبع

مقلوم الشارب
04 / 11 / 2013, 08 : 10 AM
و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف من وثائق و معلومات سرية جدا، أنّ المسئولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه، مقابل ما ستطلبه إيران منها، على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين.
و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان من العام 2003، كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني.
تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي، سياستها تجاه إسرائيل، و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمللمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .) مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاث مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل"، "الإرهاب و الأمن الإقليمي"، "التعاون الاقتصادي".
وفقا لـ"بارسي"، فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر نيسان / أوائل أيار من العام 2003.
هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 أيلول 2001 ما يلي:
1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار، إنشاء مؤسسات ديمقراطيةلمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)، و حكومة غير دينية).
2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل، و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود.
3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.
4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.
5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002، أو ما يسمى "طرح الدولتين" و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.
المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة "تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة".
ينقل "بارسي" في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي السابق"ديك تشيني" و وزير الدفاع آنذاك "دونالد رامسفيلد" كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار "أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر". بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.
و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.
و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكالمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .) كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.
باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع "تريتا بارسي" تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم، ولكن ما لم يتم ترجمةلمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .) الكتاب كاملاً للعربية و وصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية و العربية و على رأسها قضية فلسطين!!

مقلوم الشارب
04 / 11 / 2013, 21 : 10 AM
التقارب الإيراني الأمريكي على جثة من؟
سني ينوز : خالد مصطفى : أثار التقارب الأمريكي الإيراني الأخير والذي يعد الأول من نوعه بشكل علني منذ قيام ثورة الخميني الشيعية في إيران عام 1979, التساؤلات والمخاوف عند البعض خصوصا أنه جاء بعد وقت طويل من الهجوم الإعلامي المتبادل وتصاعد الخلافات بشأن سوريا والموقف من نظام الأسد..
لقد أعلن الغرب بوضوح دعمه للمعارضة السورية وهاجم نظام الأسد ولكنه لم يتخذ الخطوات الكافية لترجمة هذا التأييد وبدأت حرب إعلامية صاخبة بين المحور الغربي بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ومحور الأسد المكون من روسيا وإيران والصين ومع تنامي الخلافات هدد الغرب بضربة عسكرية وبدأ يشحن معداته وأرسل عدة سفن وحاملات طائرات للبحر الأبيض المتوسط وانتظر الجميع أول ضربة لنظام الأسد وسط توقعات عن ضربة محدودة أو غير محدودة وكيفيتها وهل ستستخدم فيها الصواريخ من البحر أم طائرات؟..
وفي خضم هذه الحالة المتوترة تراجع الغرب خطوات للخلف في صفقة مشبوهة لتفكيك السلاح الكيماوي السوري بدلا من عقاب الأسد على مجازره ضد المدنيين ومنحه سنة كاملة كمهلة لهذا التفكيك مما يتيح له فرصة ذهبية لارتكاب المزيد من المجازر مع إمكانية كبيرة لإخفاء كميات من السلاح الكيماوي بعيدا عن أعين المراقبين الدوليين الذين بدأوا في الوصول لدمشق في زيارة جديدة من أجل هذا الهدف..
ومع اندهاش العالم من هذه الصفقة وأسبابها والتراجع الغربي إذ بوزيري خارجية أمريكالمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .) وإيران يجريان محادثات في نيويورك توصف بالإيجابية والمهمة, وإذ بالرئيس الأمريكي يحادث الرئيس الإيراني لأول مرة منذ قيام ثورة الخميني وسط معلومات عن إمكانية التوصل لاتفاق على موضوع برنامج إيران النووي..إن التقارب الأمريكي الإيراني الأخير ووصلات الغزل الأمريكية لإيران وبالعكس لا يمكن أن ترجع فقط لوجود رئيس جديد في إيران هو حسن روحاني الذي يوصف بأنه منفتح على الغرب أكثر من سلفه أحمدي نجاد ففي النهاية الملفات الاستراتيجية في طهران لا يتحكم فيها الرئيس وإنما هناك المرشد الأعلى وعدد من مستشاريه؛ لذا لا يمكن أن يرجع هذا التقارب فقط لوجود روحاني في مقعد الرئاسة وإنما من المؤكد أن هناك صفقة ما مرتبطة بالملف السوري والملف النووي والنفوذ الإيراني في الجوار..الصفقات الخفية في هذا التقارب تثير قلق العديد من الدول وعلى رأسها دول الخليج حيث يقول المحلل السياسي عبدالعزيز بن صقر: إن دول الخليج "لديها مخاوف وهواجس" بعد هذا التطور في سير العلاقات السياسية بين واشنطن وطهران, مشيرا إلى أن الضغط الدولي الذي ستخف وطأته على إيران بسبب التقارب، قد يسمح لها بأن "تزيد من تدخلها في الشئون الداخلية لجيرانها" الخليجيين...
ولعل ما زاد من غضب الخليجيين أنهم كانوا يتوقعون دعما أكبر ضد نظام الأسد لكي يكسر ذلك من شوكة نظام طهران ويقلل من نفوذه وتدخله في دول الجوار ومنها دول خليجية مثل البحرين وفجأة وجدوا هذا الغزل دون معرفة أسباب واضحة وما يزيد من المخاوف أن المباحثات ليست شفافة وما ستسفر عنه من نتائج لن تكون متاحة للجميع كعادة الصفقات المشبوهة بين البلدين طوال العقود الماضية...
"إسرائيل" من جهتها تريد أن تبدو وكأنها غاضبة من هذا التقارب وتعرب عن استيائها منه وتوجه رسالات هجومية لطهران ولكن كل هذا فقط على السطح لأن "إسرائيل" أحد الأطراف الهامة في المعادلة الأمنية الأمريكية في المنطقة ووجود نظام الأسد يصب في صالحها خصوصا إذا كان منزوع الأنياب , كما أن "إسرائيل" ليست في دائرة اهتمامات إيران إلا على الصعيد الإعلامي من أجل صرف النظر عن أطماعها, فإيران مشغولة بنشر التشيع والتمدد في لبنان والعراق والبحرين ومصر وغيرها من الدول التي تحتاجها من أجل إمبراطوريتها...
التقارب الامريكي الايراني المعلن أخيرا يكشف عن حقيقة العلاقات الخفية بين الطرفين طوال الفترة الماضية ويجيب عن تساؤلات كثيرة بشأن التردد والتهاون الغربي في التعامل مع نووي إيران ونفوذ إيران المتزايد في المنطقة.

مقلوم الشارب
10 / 11 / 2013, 31 : 05 PM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .


أبدى قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمة " فهد " بأبوظبي مخاوفهم وقلقهم إزاء المفاعل النووي الإيراني ( بوشهر ) وخاصة انه يطل على سواحل دول الخليج العربية مع العلم إن إيران لم تبرم وتلزم نفسها باتفاقيات ومواثيق الإنذار المبكر والتحذير من تسريب نووي أو خلل معين في نظام المفاعل النووي وهو ما يشكل هاجس أمني وبيئي على مياه الخليج وسكان المنطقة فطرحه وتناوله هو أمر يتفق مع طابعه وأهميته وخطورته غير المأمونة الجانب .


لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

ونظرة سريعة على موقع المفاعل النووي الإيراني في مدينة بوشهر المطلة على الخليج العربي تعطيك عمق الوقع وأثره البعيد والخطر الكامن والخطر المحدق بالمنطقة بأكملها ، وخاصة إن إيران لم تبدي اعتبارات لدول المجلس والذي مهما كان حسن الظن بإيران إلا أنها لا يمكن اعتبارها إلا غفلة من دول المجلس لان الأمر يتعلق بحاضر ومستقبل المنطقة وأجيالها القادمة .




وإلى جانب ذلك تبتعد مدينة الكويت مئتي كيلومتر عن المفاعل النووي الإيراني في بوشهر وكذلك سواحل السعودية أبعد بقليل فأي خطر لتسرب أو تلوث أكثر من يتضرر هم سكان هذه المناطق وذلك لعدم خبرتهم الكافية في التعامل مع مثل هذه الكوارث وخاصة دولة الكويت التي مرت بأزمة بيئية مماثلة وهي حرق آبار النفط وكان من المتوقع أن نتعلم من هذه التجربة درساً لا ينسى ، ولكنها لم تفعل .




وقد لاحظ بعض المحللون والمعلقون تعنت إيران في موقفها وأرجع ذلك إلى رغبة إيران في إثبات وجودها في المنطقة وإظهارها كقوة إقليمية تحسب لها ألف حساب وخاصة بعد امتلاكها أسلحة الدمار الشامل مستفيدة بان المنطقة تشهد تخطيط ورسم جديد وهو ما يعرف بالشرق الأوسط الكبير ما جعل إيران تتذرع ان برنامجها النووي للأغراض السلمية حرصا على تلافي صدمة مع المجتمع الدولي والدول الخليجية ولكن من يضمن التلوث أو تسرب كما حدث في تشيرنوبل مع علمنا بأن التقنية النووية الإيرانية هي روسية الأصل متخلفة مع عدم وجود صيانة .

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .


ومع خطورة الحدث الذي لن يحركه موضوع على الانترنت إلا انه ينبهنا كخليجيين للأخطار الجسام التي تتعرض لها المنطقة فإذا لم تتوحد كلمتنا وتتحرك عزائمنا من الآن بدافع الحماية والأمان والمصلحة العامة متى ننتظر ذلك ؟