ابنائنا المجاهدين بسوريا..هل هم تكوين جديد للقاعدة

[مقلوم الشارب]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وصلني اليوم مقطع لاحدى ابنائنا ممن ذهبوا للجهاد بسوريا وقتل هناك
رحمة الله عليه
ورغم اننا لم نرى تاكيد من المشائخ والعلماء بحقيقة الجهاد بارض سوريا





وحتى ان المفتي حذر ونبه من الذهاب لسوريا
وايضا اذكر ان الشيخ الفوزان ان الذهاب للجهاد لايجوز الا باذن الوالي




القضية الاهم الان من هذا كله

الى اين يتجه الامر بابنائنا الذين يذهبون لسوريا تحت مسمى الجهاد الذي لم نرى التاكيد عليه
النقطة الاخرى اين ابناء سوريا من هذا الامر
على الرغم من اني ارى ان ارض السعودية امتلئت منهم
فمنهم من هو ساكن فيها ومنهم من اتى اليها عقب الحرب بارضهم
ابنائنا يقتلون على ارضهم ويدافعون عنها وابنائهم نجدهم في الاسواق يتمشون ويرتادون المقاهي ويتسكعون بالشوارع


في مقر عملي ياتي الينا شخص سوريا باحسن لبس وهندام
نساله عن الاحداث عن سوريا فيقول الهي يقتل هالطاغية
ساله احدنا مرة اين دوركم انتم في الوقوف ضده
قال بعنجهية ... بدك ايي اذهب اقاتله لوحدي ... يصطفي هو اياهم انا شوا دخلي
انا جاي اكل عيش ماني جاي اوقف ضد جيش


القضية الاخرى
اين سيكون مصير الذاهبين لسوريا بعد انتهاء الحرب ان شاء الله
هل سيكون مصيرهم مثل مجاهدي افغانستان

فالتحولات بين سوريا و أفغانستان من الدعم والصمت من قبل المجتمع الدولي ومد العارضة بالاسلحة والعتاد والوقوف في اعلى القمة للمتابعة فقط
هي نفس التحولات الزمنية الجهادية عند ظهور الأزمة الأفغانية والأزمة السورية
فالعالم العربي والمسلم مقبل على ورطة جديدة


فهل لدينا استعدادات لعدم تتكرر مشهد القضية الأفغانية
ولاننجراف خلف قضية الارهاب وانجراف شبابنا خلف الارهاب ضد الوطن مرة اخرى



منقول للفائده