المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإبراهيمي وإيران.. والميليشيات الشيعية!


مقلوم الشارب
27 / 10 / 2013, 48 : 08 AM
الإبراهيمي وإيران.. والميليشيات الشيعية!

طارق الحميد

في الوقت الذي نقلت فيه وسائل إعلام إيرانية عن مبعوث السلام الدولي الأخضر الإبراهيمي قوله من طهران إن «مشاركة إيران في مؤتمر جنيف طبيعية وضرورية ومثمرة أيضا، ومن ثم نأمل أن توجه هذه الدعوة»، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» معلومات مهمة عن الدور الإيراني في سوريا تناقض تقييم الإبراهيمي تماما للدور الإيراني هناك!

الصحيفة الأميركية تقول في عددها الصادر أمس، نقلا عن مسؤولين أميركيين وعرب، إن الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والمعروف أن مرجعه المباشر هو المرشد الأعلى، يقوم بزيارات منتظمة لسوريا، وإنه، أي سليماني، يضطلع بدور قيادي مهم في العمليات التي تقوم بها قوات بشار الأسد ضد الثوار السوريين. كما نشرت الصحيفة أن إيران تقوم بإرسال قوات من حرسها الثوري، وميليشيات حزب الله بالطبع، وهو ما أعلنه حسن نصر الله بنفسه. والأهم في القصة هو تأكيد المسؤولين الأميركيين أن إيران تقوم باستقطاب مقاتلين من اليمن يتم تدريبهم في إيران ونقلهم إلى سوريا ليشاركوا في القتال دفاعا عن الأسد! ومن المعلوم أيضا أن هناك ميليشيات شيعية عراقية تشارك في الدفاع عن الأسد تحت نفس المنظومة الإيرانية، وبالتالي فإن السؤال هو: كيف يمكن أن يقول الإبراهيمي، بعد كل ذلك، إن «مشاركة إيران في مؤتمر جنيف طبيعية وضرورية ومثمرة أيضا، ومن ثم نأمل أن توجه هذه الدعوة»؟! كيف يمكن أن يكون لإيران دور إيجابي في سوريا، بينما تحاول السعودية، مثلا، بحسب ما نقلته «نيويورك تايمز»، تنقية الثوار السوريين من المتطرفين، بمساعدة أردنية، هذا غير الجهود المبذولة من الإماراتيين، في حين تقوم إيران باستقطاب وتدريب وإرسال متطرفيها الشيعة إلى سوريا للقتال هناك؟!

وكيف يمكن القبول بما قاله الإبراهيمي والمعلومات تقول إن عدد المتطرفين في سوريا قابل للتضاعف كل ستة أشهر ما دامت جرائم الأسد مستمرة، بمساعدة إيرانية؟! أوليس من الأولى أن يطالب الإبراهيمي إيران أولا بسحب ميليشياتها الشيعية، وخصوصا أن الإرهاب الشيعي في سوريا يتم برعاية النظام الإيراني نفسه، بينما السعودية، وحلفاؤها، يفعلون المستحيل لوقف تدفق المتطرفين السنّة إلى سوريا، وهو الأمر الذي تؤكده عدة مصادر، وأهمها الآن قصة «نيويورك تايمز» المشار إليها في هذا المقال؟!

إيران جزء من الأزمة السورية، وليست جزءا من الحل، والإشكالية في دعوة إيران لمؤتمر «جنيف 2» تعني أمرين؛ الأول أن طهران تجني ثمار استثمارها بالأزمة السورية، من خلال الميليشيات الشيعية التي تقاتل هناك دفاعا عن الأسد. والأمر الثاني هو أن دعوة إيران تعني إدراج سوريا في ملف المفاوضات النووية الدولية بين إيران والمجتمع الدولي، مما يعني تسويفا للأزمة السورية، وتعزيزا للموقف الإيراني في المفاوضات النووية من دون وجه حق، وهو ما يخالف الحكمة السياسية التي تقتضي تجريد إيران من أوراقها التفاوضية، وليس تعزيزها كما يحدث الآن بالحديث عن ضرورة دعوتها لمؤتمر «جنيف 2»!

*نقلا عن "الشرق الأوسط" السعودية

مقلوم الشارب
28 / 10 / 2013, 11 : 03 PM
إعلموا علم اليقين أيها الأخوة والأخوات بأن أمريكا الصليبية وإيران الرافضية دولتان حليفتان وصديقتان حميمتان منذ عهد (الشاه) وحتى هذه اللحظة ، وإعلموا أن حكومة إيران وشياطينها من أصحاب العمائم السوداء من أخلص العملاء لأمريكا في المنطقة ، وأن هذا التحالف الكبير والخفي بين النصارى والرافضة لا يخفى على كل مسلم كيّس فطن ولا يخفى على كل سياسي شريف ومتابع مثقف ، بل إنه لا يخفى حتى على رجل الشارع البسيط والذي يقرأ أو يسمع أو يتابع الأحداث السياسية اليومية .!؟

** إن لحكومة إيران مواقف سياسية وعسكرية نبيلة وكثيرة مع حليفتها (أمريكا) لا تخفى على الكثير من خبراء السياسة ورجالات الإعلام في كل حكومات دول العالم الكافر لكن الأمر مطبوخ أو مفروض تحت ستار ما يسمّى (المصالح المشتركة) والتي من أهمها الحرب على (الإسلام) وأهله أو ربما أن الأمر لا يعنيهم ما دام لا يهدّد شعوبهم ولا أوطانهم ..!! ولأن خطر هذا التحالف الصليبي المجوسي غير المعلن يهدّد شعوب المسلمين والعرب وهي شعوب تستحق الذلّ والهوان حين إستمرأته ورضت به !!؟

** وقفت الحكومة الإيران مع حليفتها (أمريكا) في حربها في أفغانستان وبالتحديد ضد حكومة (طالبان) ، كما وقفت معها في حربها الحالية ضدّ العراق وتدمير بنيّته التحتية ونهب ثرواته وممتلكاته وتقديم كافة الخبرات والمعلومات والعملاء وقتل مواطنيه من أهل السنة ، كما وقفت إيران مع سياسة أمريكا في مساعدتها لإسرائيل عبر حزب الشيطان اللبناني وحماية حدودها الجنوبية من المجاهدين الفلسطينيين ..

** إن الخطر الإيراني المزعوم والذي يردّده الإعلام الأمريكي حالياً ما هو إلا جزء من تنفيذ خطط التحالف النصراني الرافضي الخفي ضد عقيدتنا وأمتنا وأرضنا وثرواتنا ، وما هو إلا فصل من فصول مسرحية إستغفالية تلعبها أمريكا معنا عبر عملائها في المنطقة وعلى رأسهم حكومة إيران المجوسية التي أصبحت جنديّاً أمريكيا في منطقة الشرق الأوسط .

** الشواهد كثيرة على تحالف إيران مع أمريكا ، وحسبنا منها التأثير الإيراني على رافضة العراق الذين سبحوا بحمد أمريكا وثبّتوا وجودها فيه ولم يحملوا السلاح ضدهم ، والدور الكبير الذي لعبوه ويلعبوه في خدمة أسيادهم الأمريكيين في كافة المجالات ، ولعل آخرها إنجاح الإنتخابات !؟


** أسأل الله أن يُهلك النصارى واليهود والرافضة ، وأن يجعل بأسهم بينهم ، وأسأله أن يُخالف رأيهم ويفرّق جمعهم ويفضح أمرهم ، ويجعل تدبيرهم في تدميرهم وهلاكهم وذلهم .. آمين ..

ــ اللهم وأسألك أن تنصر دينك وعبادك المخلصين الصادقين ، آمين ،،،