مقلوم الشارب
02 / 10 / 2013, 23 : 03 PM
(الجامية الجديدة)
الجامية تعني عند الإخوان المسلمين كل من أخذ بعقيدة أهل السنة والجماعة في التعامل مع الحكام ، فكل من كان سامعا مطيعا لولي أمره ناصحا لهم ، جامعا لقلوب الناس عليهم ، ذابا عنهم ، ناشرا لمحاسنهم ، محذرا من المناهج والجماعات والأشخاص التي تخالف هذا ، داعيا إلى لزوم الجماعة وإمام المسلمين ، منفرا من الفرقة والمظاهرات والاعتصامات والإضرابات فهو جامي وأحيانا جامي محترق . وقد شوه صورتهم مجموعة من المنحرفين عن الحق أمثال الدكتور عبدالعزيز الفوزان(انتظروا حلقة في كشف أمره ) وسعود الفنيسان وإبراهيم الفارس ومحمد بن سعيد القحطاني وعبدالله القرني وناصر العقل وعوض القرني ومحمد الأحمري والمزغرط الشهير عبدالله الشهري ، ومحمد العبدالكريم وغيرهم ، وحمل لواء التشويه بعض القنوات أمثال قناة المجد بمذيعيها فهد السنيدي ومحمد المقرن وقناة دليل وغيرها. وأطلق إبراهيم السكران لفظ (غلاة الطاعة) و(مرجئة الحكام) عليهم ، وتبعه مباشرة سعود الفنيسان . وبعد تولي الإخوان المسلمين الحكم في بعض الدول انقلب من يتهم أهل السنة والجماعة بالغلو في الطاعة وإرجاء الحكام ، انقلب رأسا على عقب ، فصاروا يعادون كل من ينتقد هؤلاء الحكام بأي انتقاد ، بل طالب بعضهم بإعدام من يتظاهر ، وعدوا هذا خروجا على الحكام ، ووصفوا من يفتي بذلك بأنه خارجي حروري ، حتى ولو وقع من الحكام الجدد ماوقع كما حدث في مصر من تقرير فقرات من الإنجيل على أبناء المسلمين في حادثة لم يسبق إليها أي رئيس علماني ممن حكم في بلاد المسلمين ، وكما وقع من تعيين مساعد للرئيس من الأقباط إلى غير ذلك من الموبقات العظام التي كانوا يكفرون بما هو أقل منها الرؤساء السابقين ، ولا تزال خلاياهم تكفر وتضلل بها الحكام الذين لم تقم عليهم ثورات . ونحن نقول : سواء كان الحاكم إخوانيا أو غير إخواني فطاعته في المعروف واجبة ، والنصح له سرا متعين مادام معه إسلامه ، وننكر خروج المظاهرات ضد أي منهم ؛ لأن العقيدة واحدة لاتتغير بهوى أو عاطفة عاصفة . ولكننا ننكر على الجامية الجدد هذا الغلو الشديد والتحول الكبير والازدواجية في التعامل مما يجعلنا نؤكد ما قلته سابقا من أن دعوة الإخوان المسلمين دعوة سياسية بحتة ، معاييرها مزدوجة بحسب مايحقق مصلحتها بمعنى أنها (براجماتية = نفعية، ومكيافيلية) وأن من يدعي أنها إسلامية فقد افترى على الله الكذب . وهذه الفرقة الجديدة (الجامية الجديدة) أقترح إنشاء وسم (هاشتاق) خاص بها ليتعرف عليها من يريد ذلك .
--------------
منقول من حساب الدكتور سلامة العتيبي على التويتر
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
الجامية تعني عند الإخوان المسلمين كل من أخذ بعقيدة أهل السنة والجماعة في التعامل مع الحكام ، فكل من كان سامعا مطيعا لولي أمره ناصحا لهم ، جامعا لقلوب الناس عليهم ، ذابا عنهم ، ناشرا لمحاسنهم ، محذرا من المناهج والجماعات والأشخاص التي تخالف هذا ، داعيا إلى لزوم الجماعة وإمام المسلمين ، منفرا من الفرقة والمظاهرات والاعتصامات والإضرابات فهو جامي وأحيانا جامي محترق . وقد شوه صورتهم مجموعة من المنحرفين عن الحق أمثال الدكتور عبدالعزيز الفوزان(انتظروا حلقة في كشف أمره ) وسعود الفنيسان وإبراهيم الفارس ومحمد بن سعيد القحطاني وعبدالله القرني وناصر العقل وعوض القرني ومحمد الأحمري والمزغرط الشهير عبدالله الشهري ، ومحمد العبدالكريم وغيرهم ، وحمل لواء التشويه بعض القنوات أمثال قناة المجد بمذيعيها فهد السنيدي ومحمد المقرن وقناة دليل وغيرها. وأطلق إبراهيم السكران لفظ (غلاة الطاعة) و(مرجئة الحكام) عليهم ، وتبعه مباشرة سعود الفنيسان . وبعد تولي الإخوان المسلمين الحكم في بعض الدول انقلب من يتهم أهل السنة والجماعة بالغلو في الطاعة وإرجاء الحكام ، انقلب رأسا على عقب ، فصاروا يعادون كل من ينتقد هؤلاء الحكام بأي انتقاد ، بل طالب بعضهم بإعدام من يتظاهر ، وعدوا هذا خروجا على الحكام ، ووصفوا من يفتي بذلك بأنه خارجي حروري ، حتى ولو وقع من الحكام الجدد ماوقع كما حدث في مصر من تقرير فقرات من الإنجيل على أبناء المسلمين في حادثة لم يسبق إليها أي رئيس علماني ممن حكم في بلاد المسلمين ، وكما وقع من تعيين مساعد للرئيس من الأقباط إلى غير ذلك من الموبقات العظام التي كانوا يكفرون بما هو أقل منها الرؤساء السابقين ، ولا تزال خلاياهم تكفر وتضلل بها الحكام الذين لم تقم عليهم ثورات . ونحن نقول : سواء كان الحاكم إخوانيا أو غير إخواني فطاعته في المعروف واجبة ، والنصح له سرا متعين مادام معه إسلامه ، وننكر خروج المظاهرات ضد أي منهم ؛ لأن العقيدة واحدة لاتتغير بهوى أو عاطفة عاصفة . ولكننا ننكر على الجامية الجدد هذا الغلو الشديد والتحول الكبير والازدواجية في التعامل مما يجعلنا نؤكد ما قلته سابقا من أن دعوة الإخوان المسلمين دعوة سياسية بحتة ، معاييرها مزدوجة بحسب مايحقق مصلحتها بمعنى أنها (براجماتية = نفعية، ومكيافيلية) وأن من يدعي أنها إسلامية فقد افترى على الله الكذب . وهذه الفرقة الجديدة (الجامية الجديدة) أقترح إنشاء وسم (هاشتاق) خاص بها ليتعرف عليها من يريد ذلك .
--------------
منقول من حساب الدكتور سلامة العتيبي على التويتر
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .