بعون الله نبدأ حملة"نصرة دماج".. الله الله يا أهل السنة

[مقلوم الشارب]

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

[مقلوم الشارب]

دماج أنا بها خبير ، وقلمي يحبرها تحبير ، هي دوحة من الدوحات الجميلة ، بها جبل رابض شهير اسمه براش يراه الراكب من على مسافة بعيدة ذكرها الهمداني في كتابه الماتع صفة جزيرة العرب غصون الرمان قد عرفت به والزبيب الأسود أما عناقيد العنب المختلفة في أشكالها فحدث ولا حرج
وادي دماج بتشديد الميم تتحدر سيوله من جبال الحناجر وبراش في شرق جنوب صعدة ويأخذ مجراه حتى يصل أعالي نجران في المملكة العربية السعودية
يسكن منطقة دماج قبيلة وادعة القبيلة المعروفة .... قد كان فيها المحدث الشيخ مقبل الوادعي رحمه ...
والذي تعلم في بدايات عمره العلم على على يد علماء المذهب الزيدي آنذاك لكنهم لم يرووا غليله ...
فاضطر الى البحث عن البدليل فضلا عن المناكفات التي كانت تحصل له وأهمها العنصرية التي كان يعاني منها حيث أنه قبيلي والعلم لا يكون الا للسادة كما ثقافة الشيعة .
فكان أن انتقل للعمل في السعودية في مكة حارس في إحدى البنايات ومنها قاده حبه للعلم وشغفه الى الحضور الى حلقات الحرم ومنها انطلق بعد ذلك فالتحق في معهد الحديث في الحرم وكان عمره خمس وعشرون سنة ثم الجامعة الإسلامية وحصل على بكلريوس في أصول الدين وفي كلية الدعوة ثم الماجستير ثم عاد الى اليمن بعدما وشى به من المتعاونين مع المباحث .
وعاد الى اليمن قبل ثلاثين سنة تقريبا ، ثم انطلق الشيخ في الدعوة في وسط شيعي معتم ، الكل ناصب له العداء فالشيعة كانوا يتربصون به ، والحزب الشيوعي آن ذاك ، والجبهة التي كانت مدعومة من القذافي ...
وقد قامت معه قبيلته وناصرته وآزرته في ذلك حتى أصبح هناك معهد للحديث يزوره الطلاب من كل بقاع العالم
انتشرت السنة بفضل الله في هذه المنطقة صعدة ودخلت كثير من القبائل السنة مثل قبيلة وائلة دخل في السنة الكثير منهم وقبيلة سحار وخولان وحاشد ..
والشيخ كان يلمز بأنه وهابي
وكانت منهجية الشيخ المنهجية السلمية حيث أنه كان يرى أن المنطقة أشبه ماتكون ببرميل بارود فأي عمل طائش يكون له مردود سلبي
انتفع كثير من الناس من المعهد فانتشر التوحيد وانحسرت الخرافة والتي كانت منتشرة ومتفشية ..
لكنه كان قويا لا يخاف في الله لمة لائم فكان يقارع الرافضة ويدعوهم للمناظرة أمام العوام
كان الشيخ زاهدا ورعا لا يملك من حطام الدين شيئا قد زرته ودخلت بيته ورأيت حياته مدخله ومخرجه وبساطته
كان يحارب الحزبية ويمقتها ويكره التقليد ويدعو الناس الى السنة ولم أرى في زهده الا الشيخ ابن باز والشيخ ابن جبرين والشيخ ابن عثيمين رحمهم الله جميعا فقد كانت سفيرا بين الشيخ ابن باز والشيخ مقبل
نبتت نبتة السوء الحوثية وهي جارودية اثني عشرية برعاية دولية وإقليمية وتساهل من دول الخليج فبدت تكبر وتكبر حتى أصبحت ميلاشيات خطيرة استحكمت على صعدة بكاملها لكنها استعصت عليها دماج فلم تستطع أن تقتحمها فكان الحصار الجائر الرافضي من كل الجهات حيث أن دماج في منتصف صعدة وكل الطرق المؤدية اليها هي في أيد الروافض لكن ومع ذلك لم يستطيعوا أن يدخلوا الى المعهد فقد دارت رحى الحرب على جبل البراقة المطل على دماج وكان لطلاب العلم مع ضعف المؤنة والعدة والعدد كان لهم ملحمة فيها من العجب العجاب وقدكان لهم فيها آيات من الله سبحانه وتعالى كيف لا وأنا أعرفهم تمام المعرفة ليلهم يقطعونه في قراءة القرآن والبحث في الحديث ونهارهم كذلك وفي الدعوة الى الله دون مردود مالي أو شرهات أو عطايا أو حجوزات في فنادق الخمس نجوم ..
منقول

[مقلوم الشارب]

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

[مقلوم الشارب]

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

[مقلوم الشارب]

مادري ماذا تنتظر دول الخليج وخصوصاَ السعوديه اتنتظر تطويقها من قبل ايران