مقلوم الشارب
12 / 09 / 2013, 21 : 12 PM
طريقة الإخوان في تنفيذ الاغتيالات
من الطرق التي يستعملها الإخوان المسلمون لتنفيذ اغتيال شخصية يستهدفونها هو النظر في أي كلمة تخرج من تلك الشخصية فيوظفونها توظيفا يحقق هدفهم ، وذلك بتأجيج من يوهمونه أنه أراده بهذه الكلمة ، وفي الغالب أنهم ينظرون إلى العوائل والقبائل كثيرة العدد ويهيجونها على تلك الشخصية ، ثم يقوم التنظيم بإعداد خطة محكمة لتنفيذ الاغتيال ، وبعدها يتنادون بأن هذه الشخصية هي التي تسببت على نفسها ، ويوهمون الرأي العام بأن الذي قام بهذا هو أحد المتحمسين بينما لم يقم أحد من أفراد تلك القبيلة أو العائلة بشيء من ذلك ، وممن رأيتهم يسلكون هذا المسلك هذه الأيام الإخواني السروري موسى الغنامي ومحمد المقحم ، وقد صنعوا هذا كثيرا مع الكاتب محمد آل الشيخ ومع سماحة المفتي ومع رئيس الهيئات وغيرهم من الرموز .
وأحيانا يهيجون السفهاء من أتباعهم حينما يوهمونهم بأن هذه الشخصية خطرة على الدين وأنها تضرب في أصوله ، ويكون كلامهم في هذا الجانب كما فعل الإخوان المسلمون حينما قتلوا الكاتب العلماني فرج فودة ، ومن قبل اغتالت الجماعة النقراشي باشا ، وهي مهمة كان يقوم بجمع المعلومات لمن يريدون اغتياله سيد سابق (صاحب كتاب فقه السنة الذي كان يعمل في جامعة أم القرى وكان التنظيم يعقد للإخوان المسلمين السعوديين لقاءات خاصة به ) وكان التنظيم السري للإخوان يحدد من يقوم بالعملية ، وكما فعلت خلية الطريفي في حايل حينما حاولوا اغتيال الشيخ عبدالله العبيلان ، وكما فعل الدريبي (صاحب المساهمات) مع الشيخ عبدالرزاق البدر والشيخ صالح السحيمي في بريدة ، وكما فعل أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إبراهيم الزيد وأخوه الإخواني القاعدي عمر الزيد مع الشيخ محمد أمان الجامي حينما حاولا اغتياله في جامع الجوهرة بمحضر من الشيخ عبدالله الجبرين وغيره من الحضور المؤيدين للعملية ولكن الله سلم ، وقد توقف التنظيم عن ذلك بعد أن أوكلوا هذه المهمة لجناحهم العسكري تنظيم القاعدة واكتفوا به ، ولكن تنظيم القاعدة استطاعت الداخلية السعودية بعون من الله ثم الجهود التي بذلها الأمير نايف رحمه الله وابنه الأمير محمد وفقه الله أن تقضي عليه وتجفف منابعه ، فلما رأى تنظيم الإخوان المسلمين ذلك حاولوا بعث سنة الاغتيالات من جديد ، ولعل الأمر موكل في هذا الوقت لموسى الغنامي ، الذي مافتيء من استغلال الأساليب التحريضية على قيادات الدولة ورموزها ، فقد اتهم المفتي مرات عديدة واتهم رئيس الهيئات مرات عديدة آخرها كذبه أنه بتعاطي الدخان ؛ وأنه داعم للكاتبة الخبيثة التي سمت نفسها حصة آل الشيخ وتكلمت بكلام كفري ، فزعم الغنامي أنه (آل الشيخ) مدافع عنها ، وهذا بذاته كفيل باندفاع متعجل طائش على فعل مالاتحمد عقباه ؛ لأنه سيرى أنه إذا كان رئيس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مدافعا عن ملحدة فإن الخير قد هلك وأن مجاهدته من الجهاد في سبيل الله .
واليوم وأمس يكذب عليه ويقوله في ملحد الحرم ما لم يقله ثم يحرض قبيلة عتيبة عليه ، وهو يعلم أن عتيبة تبرأت من فعل ملحد الحرم وهو أمر (أعني البراءة) نفخر به نحن قبيلة عتيبة بأسرنا لأننا اقتدينا بالأنبياء (إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح)
ثم اليوم يتكلمون عن دعوى اغتيال كساب العتيبي ولا شك أنها دعوى مكذوبة مفتعلة ، قصد الإخوان المسلمون من ورائها تحميس بعض بني عمومتنا ، ولكن نحن عتيبة لسنا ممن يستغفله الإخوان المسلمون ولا غيرهم ، فكساب العتيبي كان منبوذا منا منذ كان في الجوف ومن بعد أن خضع لسلمان العودة وصار كالخادم عنده ، فقد تبرأت منه جماعته وهذا مما شجعه على الهرب من المملكة لأنه لم يعد له قبول في أهله الأدنين فضلا عن قبيلته.
وكما تراه اليوم من تأجيج قبيلة حرب التي عرفت مع شهامتها ونخوتها بولائها الكامل لولاة الأمر في المملكة .
فالحذر الحذر من عودة الإخوان المسلمين لهذه السنة القبيحة
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
دسلامه
من الطرق التي يستعملها الإخوان المسلمون لتنفيذ اغتيال شخصية يستهدفونها هو النظر في أي كلمة تخرج من تلك الشخصية فيوظفونها توظيفا يحقق هدفهم ، وذلك بتأجيج من يوهمونه أنه أراده بهذه الكلمة ، وفي الغالب أنهم ينظرون إلى العوائل والقبائل كثيرة العدد ويهيجونها على تلك الشخصية ، ثم يقوم التنظيم بإعداد خطة محكمة لتنفيذ الاغتيال ، وبعدها يتنادون بأن هذه الشخصية هي التي تسببت على نفسها ، ويوهمون الرأي العام بأن الذي قام بهذا هو أحد المتحمسين بينما لم يقم أحد من أفراد تلك القبيلة أو العائلة بشيء من ذلك ، وممن رأيتهم يسلكون هذا المسلك هذه الأيام الإخواني السروري موسى الغنامي ومحمد المقحم ، وقد صنعوا هذا كثيرا مع الكاتب محمد آل الشيخ ومع سماحة المفتي ومع رئيس الهيئات وغيرهم من الرموز .
وأحيانا يهيجون السفهاء من أتباعهم حينما يوهمونهم بأن هذه الشخصية خطرة على الدين وأنها تضرب في أصوله ، ويكون كلامهم في هذا الجانب كما فعل الإخوان المسلمون حينما قتلوا الكاتب العلماني فرج فودة ، ومن قبل اغتالت الجماعة النقراشي باشا ، وهي مهمة كان يقوم بجمع المعلومات لمن يريدون اغتياله سيد سابق (صاحب كتاب فقه السنة الذي كان يعمل في جامعة أم القرى وكان التنظيم يعقد للإخوان المسلمين السعوديين لقاءات خاصة به ) وكان التنظيم السري للإخوان يحدد من يقوم بالعملية ، وكما فعلت خلية الطريفي في حايل حينما حاولوا اغتيال الشيخ عبدالله العبيلان ، وكما فعل الدريبي (صاحب المساهمات) مع الشيخ عبدالرزاق البدر والشيخ صالح السحيمي في بريدة ، وكما فعل أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إبراهيم الزيد وأخوه الإخواني القاعدي عمر الزيد مع الشيخ محمد أمان الجامي حينما حاولا اغتياله في جامع الجوهرة بمحضر من الشيخ عبدالله الجبرين وغيره من الحضور المؤيدين للعملية ولكن الله سلم ، وقد توقف التنظيم عن ذلك بعد أن أوكلوا هذه المهمة لجناحهم العسكري تنظيم القاعدة واكتفوا به ، ولكن تنظيم القاعدة استطاعت الداخلية السعودية بعون من الله ثم الجهود التي بذلها الأمير نايف رحمه الله وابنه الأمير محمد وفقه الله أن تقضي عليه وتجفف منابعه ، فلما رأى تنظيم الإخوان المسلمين ذلك حاولوا بعث سنة الاغتيالات من جديد ، ولعل الأمر موكل في هذا الوقت لموسى الغنامي ، الذي مافتيء من استغلال الأساليب التحريضية على قيادات الدولة ورموزها ، فقد اتهم المفتي مرات عديدة واتهم رئيس الهيئات مرات عديدة آخرها كذبه أنه بتعاطي الدخان ؛ وأنه داعم للكاتبة الخبيثة التي سمت نفسها حصة آل الشيخ وتكلمت بكلام كفري ، فزعم الغنامي أنه (آل الشيخ) مدافع عنها ، وهذا بذاته كفيل باندفاع متعجل طائش على فعل مالاتحمد عقباه ؛ لأنه سيرى أنه إذا كان رئيس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مدافعا عن ملحدة فإن الخير قد هلك وأن مجاهدته من الجهاد في سبيل الله .
واليوم وأمس يكذب عليه ويقوله في ملحد الحرم ما لم يقله ثم يحرض قبيلة عتيبة عليه ، وهو يعلم أن عتيبة تبرأت من فعل ملحد الحرم وهو أمر (أعني البراءة) نفخر به نحن قبيلة عتيبة بأسرنا لأننا اقتدينا بالأنبياء (إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح)
ثم اليوم يتكلمون عن دعوى اغتيال كساب العتيبي ولا شك أنها دعوى مكذوبة مفتعلة ، قصد الإخوان المسلمون من ورائها تحميس بعض بني عمومتنا ، ولكن نحن عتيبة لسنا ممن يستغفله الإخوان المسلمون ولا غيرهم ، فكساب العتيبي كان منبوذا منا منذ كان في الجوف ومن بعد أن خضع لسلمان العودة وصار كالخادم عنده ، فقد تبرأت منه جماعته وهذا مما شجعه على الهرب من المملكة لأنه لم يعد له قبول في أهله الأدنين فضلا عن قبيلته.
وكما تراه اليوم من تأجيج قبيلة حرب التي عرفت مع شهامتها ونخوتها بولائها الكامل لولاة الأمر في المملكة .
فالحذر الحذر من عودة الإخوان المسلمين لهذه السنة القبيحة
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
دسلامه