الطريري وعايض القرني والسخرية بالدين… [الأرشيف]

مقلوم الشارب

31 / 08 / 2013, 43 : 05 PM

الاعتداء على الشرع والسنن سببه الإخوان المسلمون .
لاشك أن الإخوان المسلمين سواء كانوا سرورية أو إخوانية أحدثوا في دين الله ما لم يحدثه أي مذهب ذي عداء ظاهر للإسلام والمسلمين ، وذلك بسبب أن الصهيونية العالمية والماسونية قد أنشأت هذه الجماعة كما أنشأت البابية والقاديانية لتضرب بخنجر مسموم في خاصرة المسلمين ، ولكنهم مع الإخوان المسلمين كانوا أشد خبثا ودهاء ، فقد سمحوا للفكر الإخواني أي يظهر أمام كل أهل بلد بما يناسبهم حتى يتمكن التنظيم من إكما خطته ويعلن تمرده على قيم ذلك البلد ودينه ، وشاهدُ ما أقوله : ماكان زمن العلامة الإمام ابن باز وابن عثيمين ، فقد كان بعض رموز الإخوان المسلمين يسايرون علماء التوحيد ويتظاهرون بحبهم له ومناصرتهم له ، لا بل والغلو فيه ، كما كان يفعل سعود الفنيسان وعبدالوهاب الطريري حينما خطب عن التوحيد في جامعه بمحضر من الإمام ابن باز ، ثم وجدنا هذين الرجلين في هذا الوقت يعاديان عقيدة التوحيد ويتقربان للخرافية الصوفية ويدعوان لنشرها والنيل من دعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب ، وقد أدركت ثلاثة من كبار الإخوان المسلمين وعايشتهم وجالستهم فيهم حنق شديد على الدعوة السلفية وهؤلاء الثلاثة هم :
عبدالله (واسمه قبل تعديله عبيد) بن عبدالله الزايد ، نائب رئيس الجامعة الإسلامية ثم عضو هيئة تدريس في كلية الشريعة في الرياض (توفي)
سعود بن عبدالله الفنيسان (عميد كلية الشريعة سابقا ) ومبعد عن التدريس بموجب قرار سمو الأمير نايف رحمه الله .
عبدالله بن إبراهيم الطريقي (سبق منعه من التدريس ثم تعهد بالتوبة وأعيد للتدريس) .
ومن الزملاء: عبدالله بن حمد العويسي .
عوض القرني (يقسم بالله ليكونن سبب زوال هذه الدعوة لأنها كما يقول سبب في تمكين الطغاة) .
عبدالله الزايدي .
عبدالله العمرو ، وكلاهما في كلية الشريعة .
أعود للقول مرة أخرى: إن الماسونية والصهيونية كما هو معروف لكل أحد وسيلتها لتحقيق أغراضها هو الإعلام والشائعات المكذوبة حتى يتم تصديقها مع البهتان لمن يخالفهم .
وقد قام الفكر الإخواني على هذا ، ولكنهم أظهروا ما يحمل الناس على تصديقهم وهو إعفاء اللحية وتقصير الثياب (لاحظ أن الكلام هنا يخص الإخوانيين السعوديين) فصار علامة التدين هما هذين الأمرين (ولا شك أن هذه سنة محمد ﷺ لايتنقصها إلا كافر ملعون) ومن لم يكن كذلك فمهما بلغ من التدين فليس عندهم بذاك ، وهاتان الشعيرتان استغلوها في كل شيء ، ومضى على الناس ردح من الزمان وهم يستغلهم الإخوانيون بهذا حتى تبين للناس ما فعلوه من أكل أموال التبرعات وصرف الزكاة في غير مصارفها ، ودعوة الشباب للجهاد (كما يزعمون) وتوليهم عنه ، وتوريط الشباب ثم الكتابة فيهم لجهات الاختصاص إذا خشوا من الورطات كي تظهر براءتهم ، وما عرفه الناس من سرقاتهم العلمية كما فعل سلمان العودة وتلميذه مفتي قناة المجد والرسالة عبدالله بن ناصر السلمي الذي سرق أربعة بحوث ولا يزال ممنوعا من الترقية وكما سرق عايض القرني جهارا نهارا الكاتبة سلوى العضيدان إلى غير ذلك ولا يزال كبارهم كسعود الفنيسان وناصر العمر وغيرهم يتعاونون معهم ويناصرونهم وهم يعلمون أنهم ظلمة .
وكما رأى الناس تفسخ محمد العريفي مع النساء حتى إنه فعل أمورا لايجسر على إعلانها كل ذي عقل فضلا عن داعية !
وكما رأى الناس تناقضهم وكذبهم ورميهم لمخالفهم من المسلمين بشتى التهم التي هم يفعلون أشد منها ، كرميهم للجامية بموالاة أعداء الله مع أنه لا يعرف أحد هو أشد ولاء للكفرة منهم .
فلما رأى بعض أتباعهم وغير أتباعهم من الجهلة أفعال الإخوان المسلمين ورأوهم ملتحين كرهوا اللحية والمظاهر العامة بل إن بعضهم ترك التدين وتوجه للفكر الليبرالي ومن هؤلاء :
الكاتب محمد المحمود ، فسبب تركه للتدين مارآه من ابن عمه عبدالرحمن بن صالح المحمود وأخيه القاضي من عقوق لوالدهما رحمه الله .
عبدالله بن بجاد العتيبي
منصور النقيدان
مشاري الذايدي
الكاتب إبراهيم البليهي .
الكاتب يوسف أبا الخيل
الكاتب محمد آل الشيخ
الملحد حمزة الكاشغري .
فهؤلاء وغيرهم نتاج هذه الصحوة الإخوانية .
وغير هؤلاء من العوام خلق كثير .
وآخرون لما علموا ووقفوا على كذب هؤلاء وبهتانهم لغيرهم علموا أنه ليس وراء اللحى إلا اللحاء ، فشتموا هذه السنن بسبب هذه المواقف المخزية .
وبهذا حققت الماسونية والصهيونية ماتريد على أيديهم ، وذلك بتكريه الناس وتبغيضهم لدينهم لأنهم جعلوا الدين هؤلاء الناس !
ولست من اتهم الإخوانية بالماسونية وإنما الذي ذكرها هم الإخوان المسلمون أنفسهم .
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .