مقلوم الشارب
27 / 08 / 2013, 57 : 05 PM
ذكرت لكم سابقا أن عبدالله العثمان مدير جامعة الملك سعود سابقا إخواني من زمرة سعود الفنيسان وإبراهيم الغيث المعروفين بالدراعمة ، وحاول العثمان يخفي شخصيته لدرجة أنه كاد يقضي على المتبقي من شعرات في أسفل ذقنه حتى لا يعرف بأنه إخواني ، ولم يكن يمانع بل هو الذي يبادر بأمور غير شرعية إمعانا في التخفي ، ولكنه كان يعمل لأخونة الجامعة عملا حثيثا نجح فيه جدا ، يعينه على ذلك ويخطط له محمد الوشلي الحسني أبو حسان (يمني مجنس ورأس إخواني كبير ، له اجتماع دائم مع عبدالله المطلق وناصر العقل وغيرهم من التنظيميين) وحاول صرف الأنظار عنه بذكر إنجازات وهمية مكذوبة ، وحاول إشغال الهيئة التدريسية عنه بكثرة المكافآت ولكن العين الساهرة والناصحون أمثال محبكم سلامة العتيبي لم تصرفها تلك التصرفات عن التصرف الأخطر وهو حرف الجامعة لولاء إخواني ، كل هذا مضى ولكنه تذكير لربط هذا بذاك .
واليوم نرى محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية يخطو الخطوات نفسها ، ويظن أنه استطاع أن يعمي العيون عن تصرفاته ، أو أن ذكاءه (كما يظن هو فقط) سينفعه .
والدكتور العقلا اتخذ خطوات في خط الدفاع الأول تهتم به فظهوره بشخصية العفوي المتخلص من الزي المميز كالمشلح ، وتنقله بغترة تكاد تسقط ، وعدم الاهتمام بالهندام في أمور يمكن الاستغناء عنها ! وأخرى متمثلة في متحدثه الرسمي عبدالله منور الجميلي الذي هو اللسان المنفصل عن العقلا ، يكيل له المدح في الصحف والاجتماعات (يحق للجميلي فعل هذا فهو لم يقدر على الحصول على نيل الدكتوراه في تخصصه فأنعم عليه العقلا بهذا المنصب) ، وينفخ فيه كما كان يفعل الدكتور علي شويل القرني مع عبدالله العثمان لدرجة أنه سمى الجامعة الإسلامية مرة (جامعة العقلا) مختزلا كل الجهود فيه .
وتشجيع زملائه والمنتفعين منه من الصحفيين ليكتبوا فيه المقالات المادحة !!!
بل وتشجيع بعض الدكاترة على ذلك فالدكتور غازي المطيري خاطبه في إحدى المناسبات قائلا (أنت المهدي المنتظر)
واجتماعات ينبع (لا حاجة لذلك فالاجتماع في مقر العمل وليس في الفنادق) والانتدابات التي تعقبها ما هي إلا نوع من الترغيب والتحبيب .
(العقلا يتخذ طريقة قديمة قد قالها إخوانيون من قبله وهي دعوته للسلفيين وإبلاغه أنه يعتمد عليهم وأنه لا يحب الإخوانيين وأن السلفيين في منزلة العين من الرأس والروح من الجسد ، وأنه فقط يداري الإخوانيين ... وهذه طريقة قديمة سلكها غيره ، وعلم الناس أن الهدف منها هو التخدير فقط)
وأحيانا يتخذ سبيل العنف والقوة لتخويف الناصحين كدعوته لعدد من أساتذة الجامعة واتهامه إياهم بأنهم يشون به للجهات المسؤولة .
وأحيانا كما فعل مؤخرا دعوته عددا من الأساتذة لينسق لهم موعدا مع جهات حكومية مؤثرة ليقوموا بالثناء عليه !! وما علم معاليه أن هذا وصل للجهات التي كان ينوي توجيه الأساتذة لها قبل أن يتوجهوا لمدحه !أتمنى أن يدرك المسؤول أنه يتعامل مع دولة لها أجهزتها المتكاملة ، وأن المسؤولين ليسوا دراويش أو مغفلين يمكن تمرير الخدع .
وأحيانا يقوم معاليه بشراء الذمم بطريقة خفية حيث يسهل أمور من يخشى منهم كقبوله وساطاتهم أو ترقياتهم ، ومع هذا فهؤلاء استفادوا وأفادوا ، وهذه مصيبة أن تفيد خصمك لتستفيد منه ثم يكون وبالا عليك .
الدكتور العقلا (والله العظيم) لم يمر على الجامعة مرحلة ذهبية للإخوان المسلمين كما مرت في عصره ، فالجامعة اليوم تنحدر إلى هوة سحيقة إن لم يتداركها المسؤولون !
النشاط الثقافي ربط فيه العقلا طلاب الجامعة بكبار الإخوانيين كسلمان العودة والطريري وغيرهم (يمكن الرجوع لموقع الجامعة )
عين أعدادا كبيرة من الإخوانيين ممن لم تقبلهم الجامعات الأخرى .
عين قيادات الجامعة من الإخوانيين ومكنهم من العمل ، ومن آخرهم العميد الدكتور الصاعدي الذي يكاد يتميز غيظا ضد من وقف ضد الإخوان !
سنذكر إن شاء الله في مقال قادم أسماء الإخوانيين من العمداء والمعيدين المعينين وغير ذلك .
هذه عبارة سأشرحها لكم في مقالات قادمة (العقلا في الجامعة الإسلامية مثل مرسي في مصر) وأتمنى أن تعلقوا عليها !
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
واليوم نرى محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية يخطو الخطوات نفسها ، ويظن أنه استطاع أن يعمي العيون عن تصرفاته ، أو أن ذكاءه (كما يظن هو فقط) سينفعه .
والدكتور العقلا اتخذ خطوات في خط الدفاع الأول تهتم به فظهوره بشخصية العفوي المتخلص من الزي المميز كالمشلح ، وتنقله بغترة تكاد تسقط ، وعدم الاهتمام بالهندام في أمور يمكن الاستغناء عنها ! وأخرى متمثلة في متحدثه الرسمي عبدالله منور الجميلي الذي هو اللسان المنفصل عن العقلا ، يكيل له المدح في الصحف والاجتماعات (يحق للجميلي فعل هذا فهو لم يقدر على الحصول على نيل الدكتوراه في تخصصه فأنعم عليه العقلا بهذا المنصب) ، وينفخ فيه كما كان يفعل الدكتور علي شويل القرني مع عبدالله العثمان لدرجة أنه سمى الجامعة الإسلامية مرة (جامعة العقلا) مختزلا كل الجهود فيه .
وتشجيع زملائه والمنتفعين منه من الصحفيين ليكتبوا فيه المقالات المادحة !!!
بل وتشجيع بعض الدكاترة على ذلك فالدكتور غازي المطيري خاطبه في إحدى المناسبات قائلا (أنت المهدي المنتظر)
واجتماعات ينبع (لا حاجة لذلك فالاجتماع في مقر العمل وليس في الفنادق) والانتدابات التي تعقبها ما هي إلا نوع من الترغيب والتحبيب .
(العقلا يتخذ طريقة قديمة قد قالها إخوانيون من قبله وهي دعوته للسلفيين وإبلاغه أنه يعتمد عليهم وأنه لا يحب الإخوانيين وأن السلفيين في منزلة العين من الرأس والروح من الجسد ، وأنه فقط يداري الإخوانيين ... وهذه طريقة قديمة سلكها غيره ، وعلم الناس أن الهدف منها هو التخدير فقط)
وأحيانا يتخذ سبيل العنف والقوة لتخويف الناصحين كدعوته لعدد من أساتذة الجامعة واتهامه إياهم بأنهم يشون به للجهات المسؤولة .
وأحيانا كما فعل مؤخرا دعوته عددا من الأساتذة لينسق لهم موعدا مع جهات حكومية مؤثرة ليقوموا بالثناء عليه !! وما علم معاليه أن هذا وصل للجهات التي كان ينوي توجيه الأساتذة لها قبل أن يتوجهوا لمدحه !أتمنى أن يدرك المسؤول أنه يتعامل مع دولة لها أجهزتها المتكاملة ، وأن المسؤولين ليسوا دراويش أو مغفلين يمكن تمرير الخدع .
وأحيانا يقوم معاليه بشراء الذمم بطريقة خفية حيث يسهل أمور من يخشى منهم كقبوله وساطاتهم أو ترقياتهم ، ومع هذا فهؤلاء استفادوا وأفادوا ، وهذه مصيبة أن تفيد خصمك لتستفيد منه ثم يكون وبالا عليك .
الدكتور العقلا (والله العظيم) لم يمر على الجامعة مرحلة ذهبية للإخوان المسلمين كما مرت في عصره ، فالجامعة اليوم تنحدر إلى هوة سحيقة إن لم يتداركها المسؤولون !
النشاط الثقافي ربط فيه العقلا طلاب الجامعة بكبار الإخوانيين كسلمان العودة والطريري وغيرهم (يمكن الرجوع لموقع الجامعة )
عين أعدادا كبيرة من الإخوانيين ممن لم تقبلهم الجامعات الأخرى .
عين قيادات الجامعة من الإخوانيين ومكنهم من العمل ، ومن آخرهم العميد الدكتور الصاعدي الذي يكاد يتميز غيظا ضد من وقف ضد الإخوان !
سنذكر إن شاء الله في مقال قادم أسماء الإخوانيين من العمداء والمعيدين المعينين وغير ذلك .
هذه عبارة سأشرحها لكم في مقالات قادمة (العقلا في الجامعة الإسلامية مثل مرسي في مصر) وأتمنى أن تعلقوا عليها !
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .