المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العالم قاطبه..يتجه الى الصمت!


ابوخالد
11 / 12 / 2011, 12 : 04 PM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . 827775_n.jpg

سأبدأ بالجملة المستهلكه..جدا!!
الانسان كائن اجتماعي
وماخرج عن هذه القاعده ( ليس تنظيم القاعده طبعا)
له تصنيف آخر!.
على العموم
يسمى الانسان بالحيوان الناطق او الضاحك
(علم الإنسان).
واللسان هو الترجمان الاتقن على الاطلاق لما نعبره!
ونبرة الصوت
تصدقها ملامح الوجهه..او تكذبها
(في حالات الكذب غير المحترف لا يوجد تناغم بين الصوت وملامح الوجه) ..
ولكننا في الآونه الأخيره بدأنا نعيش الكثير من حالات الصمت المرضي المخيف..
ويتجلى تشخيصه عند الاختلاط بالمجتمع..
والسبب في ذلك للأسف!!
التكنولوجيا..

(كان العرب ولازالوا يرون ان الصمت خصلة رائعه..بعكس المجتمعات الغربيه..فالصامت يعاني من أزمة
نفسيه )
عفوا...
.
اننا نخرج باكرا الى العمل وندير المذياع على الموجة المفضله
ومن ثم ندخل المكتب
ونبدأ بتصفح الايميل
او قرائة بعض الاخبار على الصحف الالكترونيه
ومن ثم ننهمك في روتين العمل
الصامت !!
نعود للبيت ونتناول وجبة خفيفه
من الاحاديث و التحايا
ومن ثم
نبدأ مشوارا طويلا من الصمت
بتنقلنا بين قنوات التلفزيون التي لا تعد ولا تحصى ...رياضه-اخبار دراما..وهلم جرا
وما نلبث الا وقد حل الليل بركابه
فنقضي ما شئنا منه في صمت
وتطوى صفحة يوم فارغه من الاحاديث...
بشروعنا في نومه
وقد يحالفنا الحظ ذلك اليوم ونكسر الروتين!!
وندعى الى مناسبة ما
وكل منا يحمل جهازة الكفي
فتدوي الضحكات الهستيريه لشخص ما
ولكنه للأسف لوحده
متناولا جهازه بكلتى يديه بحراره
ومتواريا معه في زاويه
يخاطب شبحا
ما !!
وهكذا تتعاقب فصول الصمت
الطويل..
..
لقد بدأ الانسان يفقد قدرته على التكلم والحوار
لقد اصبحت انفعالاتنا للأسف تقاس بالوجوه الالكترونيه
( icons)
اقابل الكثير من الاصدقاء ولكن لحظات التخاطب بيننا تقاس بسرعة الضوء
..
فعليا
اصبحت احس بالخلل
فصديقي فلان لا يستطيع ان يطيل الحديث الا الكترونيا
ان من المخيف
ان يعتزل الانسان مجتمعه متمسكا بما حوله من أجهزه
ستغيب صفات رائعه تعجز ملامح الوجوه الالكترونيه عن ايصالها..
ستغيب أو تضمر لأننا .
سنفقد الفطره في كيفية تعاطيها
كم أهدرنا
من الوقت!!
( جرب ان تتخلى عن النقال وسترى ان وقتك سيكون اكثر اتساعا لأمور اخرى بشكل رهيييب)
والامر ليس هكذا فقط!!
فهناك حالات متقدمه تستخدم الموبايل لقضاء بعض الاحتباجات الفسيولوجبه!!
وقد يتطور الامر لأكثر من ذلك
فهناك شريحة من الناس تعاني حالة من الانفصام ( بسبب الرهاب الاجتماعي)
تستخدمه لتعيش حالة أخرى!!
( كمن يعارض قضية اجتماعية في العلن خوفا.. وينافح عنها عبر الكيبورد بشراسه)
لقد اتسعت صلاحيات الالكترونيات
جدا!!
فلا أعلم هل سيتطور الأمر وتأخذ منا الألات أكثر من صفة
التكلم!!
ربما
إنه بالفعل لأمر يستحق التساؤل!!

ابوخالد
11 / 12 / 2011, 13 : 04 PM
أرجوا من الإداره رفع الكريكاتير بشكل مقبول..
فلم استطع ذلك..

ملك الكلمة
11 / 12 / 2011, 20 : 05 PM
انه التطور والتكنولوجيا ياصاحبي
قديماً كنا نرثي حال الغرب لما وصل اليه من تفكك اجتماعي وأُسري
وها نحن ننعي انفسنا , وما الصمت الذي اوجعك الا سهماً واحداً من سهام
التكنولوجيا التي ما امست واصبحت ترمينا بها.
من الأمثال التي كنا نستقوي بها احياناً"اذا الكلام من فضة فالسكوت من ذهب"
لربما اظهرت لنا الأيام وجود نقص في هذا المثل ,فالسكوت اصبح بعبعاً وشبحاً يطاردك
اينما حللت وحيثما رحلت
ولعنا نعلن حالة التاهب القصوى - كما يعمل به مع الأمراض الوبائيه - ورفع درجة حالة
التحذير من قادم الزمان فربما يصاب الكثير منا بمرض الخرس الأجتماعي او مايسمى
بالبكم الأختياري عفانا الله واياكم
دمتـــ

هذال آل الشوافه
11 / 12 / 2011, 56 : 05 PM
أبو خالد لافض فوك ويظهر ذلك جليا في مجالسنا هذه الأيام فلقد كانوا كبار السن هم من يعلم الصغار الدين والقصص الجميله والكثير من الأشياء ففي الوقت الحالي قد يتحدث كبير السن ويقاطعه الشخص المستمع بالرد على الجوال أو خلافه أو النظر في رسالة جوال ومما أعرفه من كبار السن بأن الواحد منهم حينما يسترسل في ثنايا القصه ثم يقاطعه شخص ما فقد ينسى ماسبق من تلك القصه أو قد ينسى القصه كاملة أو قد يتنرفز من تلك الألكترونيات الحديثه والتي لم يتعود عليها وقس على ذلك الكثير....أجدادنا عاشوا وماتوا ومازال التاريخ يخلدهم ولم يستخدمون الألكترونيات الحديثه التي يتفاخر بها جيل اليوم اللذين قد ينسون من اليوم الرابع لوفاتهم.

ناصر بن هذال
11 / 12 / 2011, 40 : 07 PM
ارى ان التكنلوجيا خدمتنا كثير.
ومؤخرا كاننا نعيش في منزل واحد.
/
طبعا لكل شيئ سلبيات ولكنا في كثير من الاحيان نسيئ استخدام تلك الاشياء او نفرط في استخدامها

الشامخه
11 / 12 / 2011, 25 : 10 PM
يعطيك الف عافيه



انا أشوف انها تخدمنا كثييييييير وصرنا علي تواصل دائم مع أحبتنا في كل مكان


تحياتي

همّ داعيه
11 / 12 / 2011, 46 : 11 PM
أبو خالد ,,لقد أخترت قضية أنتشرت في مجتمعنا ودحدرت بمجالسنا الرائعه مجالسنا التي كانت حكم وقصص وذكر ونصح كنا نتمتع بالجلسه فيها عندما كنا في الصغر كان كل المجلس ملتزم الصمت للأستماع والإنصات لأحد كبار السن الذي يلقي لنا من الدروس والحكم والفؤائد ثم يتجه الحديث لشاعر يعطينا مما صاغه فكره من مشاعر وحكم وأمثال ثم يختم الحديث بكلمة من شيخ بالنصح والموعضه وكنا كلنا نستمع ونطبق ولكن الأن اصبحت مجالسنا إما غيبة ونميمه وذم أو التزام الصمت وكل مطاطئ برأسه على هاتفه النقال وربما إذا تكلم أحد كبار السن بقصة حدثت له تجد بعض الشباب هداهم الله يغتابون هذا الكبير عبر شاشات هواتفهم وربما وصل بهم الإنحطاط بأن يكذبونه نعم التقنيه أصبحت تستخدم بطريقة خاطئه مليون بالميه وأحد الأسباب هم الاباء الذين يشترون الهواتف الذكيه لأبنائهم ويتركونهم بعدم المراقبه مع علمنا بان هذه الهواتف يستخدمها الكثير من الأشخاص والأعمار ,,,, نعم للأسف أن هذه القضيه في مجالسنا ولكن ولله الحمد مازال هناك مجالس تزخر بالطيب... أخي أبو خالد وفقك الرحمن وأنار دربك وجمعنا بك في جناته

مـحـايـد
12 / 12 / 2011, 19 : 06 AM
نطقت التكنولوجيا يابو خالد بما يعبر ويكفي ,,,

المحيط الضيق قد لا يكفي لإنجاز ما يجب ,,,

ملأت بفعلها ميادين عودة الكرامة , وأنارت بنورها العقول ,,,

لأنها فعلت ذلك سأتجاوز عن قسوتها على بعض التواصل الإجتماعي الذي قد يسر حيناً ولا يسر أحيان أخرى ,,,

ابوخالد
14 / 12 / 2011, 27 : 03 AM
انه التطور والتكنولوجيا ياصاحبي
قديماً كنا نرثي حال الغرب لما وصل اليه من تفكك اجتماعي وأُسري
وها نحن ننعي انفسنا , وما الصمت الذي اوجعك الا سهماً واحداً من سهام
التكنولوجيا التي ما امست واصبحت ترمينا بها.
من الأمثال التي كنا نستقوي بها احياناً"اذا الكلام من فضة فالسكوت من ذهب"
لربما اظهرت لنا الأيام وجود نقص في هذا المثل ,فالسكوت اصبح بعبعاً وشبحاً يطاردك
اينما حللت وحيثما رحلت
ولعنا نعلن حالة التاهب القصوى - كما يعمل به مع الأمراض الوبائيه - ورفع درجة حالة
التحذير من قادم الزمان فربما يصاب الكثير منا بمرض الخرس الأجتماعي او مايسمى
بالبكم الأختياري عفانا الله واياكم
دمتـــ


اضافة رائعه..

بالفعل ..

الكثير من الأمثال جعلت كالنصوص المقدسه لا جدال فيها!!

والقالب الثقافي لأمتنا جعل فجوة بين المقصد منها كفضائل وبين مناسبات استخدامها..

شكرا يا ملك الكلمه..

ابوخالد
23 / 12 / 2011, 26 : 12 AM
أبو خالد لافض فوك ويظهر ذلك جليا في مجالسنا هذه الأيام فلقد كانوا كبار السن هم من يعلم الصغار الدين والقصص الجميله والكثير من الأشياء ففي الوقت الحالي قد يتحدث كبير السن ويقاطعه الشخص المستمع بالرد على الجوال أو خلافه أو النظر في رسالة جوال ومما أعرفه من كبار السن بأن الواحد منهم حينما يسترسل في ثنايا القصه ثم يقاطعه شخص ما فقد ينسى ماسبق من تلك القصه أو قد ينسى القصه كاملة أو قد يتنرفز من تلك الألكترونيات الحديثه والتي لم يتعود عليها وقس على ذلك الكثير....أجدادنا عاشوا وماتوا ومازال التاريخ يخلدهم ولم يستخدمون الألكترونيات الحديثه التي يتفاخر بها جيل اليوم اللذين قد ينسون من اليوم الرابع لوفاتهم.

هلا ببن الشوافه...

كلامك في محله...

بالفعل افتقدنا الأحاديث الجميله لشيباننا..

والوقت هذا بالذات يخيم عليهم الصمت في حضورنا..

بالفعل لقد فقدت مجالسنا قيمتها وقيمها..

شكرا لك من الأعماق..

ابوخالد
23 / 12 / 2011, 31 : 12 AM
[bطبعا لكل شيئ سلبيات ولكنا في كثير من الاحيان نسيئ استخدام تلك الاشياء او نفرط في استخدامها


هذا ما اقصد...

وربما اننا اصبحنا أكثر تفريطا..[/B]

ابوخالد
23 / 12 / 2011, 36 : 12 AM
يعطيك الف عافيه



انا أشوف انها تخدمنا كثييييييير وصرنا علي تواصل دائم مع أحبتنا في كل مكان


تحياتي



انا لست الغي قيمتها الإيجابيه..او انسف حسناتها..

ولكن ساعة وساعه..

يعني..

أنا أبحث عن المنطقه الرماديه..

راعي المقناص
23 / 12 / 2011, 18 : 02 PM
الله يعطيك العافيه موضوع جميل جدا

ابوخالد
25 / 12 / 2011, 57 : 05 PM
أبو خالد ,,لقد أخترت قضية أنتشرت في مجتمعنا ودحدرت بمجالسنا الرائعه مجالسنا التي كانت حكم وقصص وذكر ونصح كنا نتمتع بالجلسه فيها عندما كنا في الصغر كان كل المجلس ملتزم الصمت للأستماع والإنصات لأحد كبار السن الذي يلقي لنا من الدروس والحكم والفؤائد ثم يتجه الحديث لشاعر يعطينا مما صاغه فكره من مشاعر وحكم وأمثال ثم يختم الحديث بكلمة من شيخ بالنصح والموعضه وكنا كلنا نستمع ونطبق ولكن الأن اصبحت مجالسنا إما غيبة ونميمه وذم أو التزام الصمت وكل مطاطئ برأسه على هاتفه النقال وربما إذا تكلم أحد كبار السن بقصة حدثت له تجد بعض الشباب هداهم الله يغتابون هذا الكبير عبر شاشات هواتفهم وربما وصل بهم الإنحطاط بأن يكذبونه نعم التقنيه أصبحت تستخدم بطريقة خاطئه مليون بالميه وأحد الأسباب هم الاباء الذين يشترون الهواتف الذكيه لأبنائهم ويتركونهم بعدم المراقبه مع علمنا بان هذه الهواتف يستخدمها الكثير من الأشخاص والأعمار ,,,, نعم للأسف أن هذه القضيه في مجالسنا ولكن ولله الحمد مازال هناك مجالس تزخر بالطيب... أخي أبو خالد وفقك الرحمن وأنار دربك وجمعنا بك في جناته


اهلا بالغالي...هم داعيه..

بالفعل لقد فقدت مجالسنا روحها الجميله..او دعنا نقول برستيجها المتعارف عليه!!

لا يخفى على مثلك..واخواني..

أن المجلس قديما والآن هو أحد أماكن إكتساب العلم والأدب..

وفيه فرصه للكثير من الأبناء ..الذين فقدوا آبائهم أو فقدوا الأب الصالح للإكتساب والتزود بالكثير من

الأعراف السليمه..

ولكن للأسف !!

فقدنا إحدى المنابع التربويه..

شكرا عزيزي..

ابوخالد
25 / 12 / 2011, 07 : 06 PM
نطقت التكنولوجيا يابو خالد بما يعبر ويكفي ,,,

المحيط الضيق قد لا يكفي لإنجاز ما يجب ,,,

ملأت بفعلها ميادين عودة الكرامة , وأنارت بنورها العقول ,,,

لأنها فعلت ذلك سأتجاوز عن قسوتها على بعض التواصل الإجتماعي الذي قد يسر حيناً ولا يسر أحيان أخرى ,,,


أهلا بالصديق محايد..

ومبروك المرتبة الأكاديمية الجديده..

وجميل أن يجمع معها الإنسان فكرا نيرا..

....

ولكن يا أخي وصديقي..

الا ترى أننا شعب نجمع خصلتين..

(استنزاف) مابين ايدينا بطريقة سلبيه..

ومن ثم الوقوع في دوامة (الملل)..

وكلى الأمران يستوجب الحزن..

عابد نضال ابومعيلق
26 / 12 / 2011, 24 : 08 AM
كلام جميل ومعبر بارك الله فيك .

ابوخالد
31 / 12 / 2011, 38 : 08 AM
الله يعطيك العافيه موضوع جميل جدا
الجميل حضورك..صدقني

ابوخالد
31 / 12 / 2011, 38 : 08 AM
كلام جميل ومعبر بارك الله فيك .




الأجمل حضورك يا صديقي الجميل ..

الأمير السنافي
31 / 12 / 2011, 23 : 11 PM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .