همّ داعيه
18 / 11 / 2011, 43 : 05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
لو ضربت طفلاً ضربه خفيفه وأنت توبخه لبكى!!
و لو ضربته ضربتاً أقوى منها وأنت تمازحه لضحك!!
نعم إنه الألم النفسي الذي هو أشد من الألم الجسدي,,
ولنعلم أن بعض الكلمات تكون كما السكاكين في قلوب المتلقين ,,,
إنها الكلمات وربما الأفعال الجارحه التي يفعلها صاحبها وهو لم يتيقن بها ولم يلقي لها بالاً فتفعل الأفاعيل وتحطم الأمال وتغير مجرى الامور وربما يكون الأسواء و هو مبادلة هذا الشعور بالإنتقام...
فمنذ مر العصور تحدث مثل هذه الأمور ولكنها كانت لا تذكر بل ربما من الأمور الشاذه,, ففي القدم كانت الحياة شاقه ومصاعبها ومتاعبها أليمه ولكن مع ذلك تخرج من الافواه أنقى الكلمات وأعذبها ,,,
فكان الرجل يلاطف صاحبه ويحمل همه ويقف معه في الشدائد,,,!!!
ولكن الأن ...!!!
نجد الكثير من هذه السكاكين اليوميه منا نحن أبناء الحاضر فأصبحنا عكس ما كنا عليه أصبحنا نتعمد بجرح الأخرين وربما نبحث عن ما يجرحهم ونتفنن في جراحهم فأصبح لهذه الجراح أعلام معروفون بقوتهم في أختراق النفوس وإختلاق الجروح,,,,
أين نحن من سيد الخلق صلى الله عليه وسلم عندما كان يحادث البشريه فكان يخاطب النفوس والأرواح بأرق الحروف والكلمات ,,
فهو القائل ( إن من موجبات المغفره بذل السلام وحسن الكلام )
فالخالق سبحانه خلق هذه المضغة الصغيره التي بين الفكين ليذكر بها اسمه ويذكر بها كل خير ولكن نجدها في زماننا أصبحت كالسيف تقص النفوس بدون إحساس ... أين نحن من قوله سبحانه
{إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}
نعم أيها الاخوه إنها الالسن التي فرقت الجمعات وأسست الأحزاب وغيرت النفوس..
هل أدبناها وعلمناها ودرسناها ,,,؟؟؟
إذا رمت أن تحيا سليماً من الأذى *** ودينك موفور وعرضك صيّنُ
لسانك لا تذكر به سوءة امرئ *** فكلك سوءات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت لك معايباً *** فقل لها يا عين، للناس أعين
إنه السان إذا بدأ يقذف أسواء الكلام وربما حروف قليله ولكن وقعها شديد ,,,
-وقفة تأمل..!!:
هل وضعنا حد لذلك أو حسبنا لألستنا وما تقول هل أتخذنا موقفنا لها وجعلناها تتغير..
هل بدلنا السيء بالحسن ولاطفنا من حولنا بحسن الكلام والخلق...
أخوتي فلننتبه لألسنتنا ونثمن ما نقول فنحن لا نعلم فربما نجرح صديق أو حبيب من دون علم ولا تيقن فلندرب ألسنتنا على الكلام الطيب وأختيار أجمل الحروف والكلمات في المعامله ...
في الختام أسأل الله العلي العظيم أن لا يشغل ألسنتنا إلأا بذكره وأن يجعلها تبث العسل في نفوس الخلق فتتلذذ بها وأن يوفقنا للكلام الطيب والحسن وأن لا يجعلنا ممن يجرحون من قصد أو غير قصد .
بسم الله الرحمن الرحيم
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
لو ضربت طفلاً ضربه خفيفه وأنت توبخه لبكى!!
و لو ضربته ضربتاً أقوى منها وأنت تمازحه لضحك!!
نعم إنه الألم النفسي الذي هو أشد من الألم الجسدي,,
ولنعلم أن بعض الكلمات تكون كما السكاكين في قلوب المتلقين ,,,
إنها الكلمات وربما الأفعال الجارحه التي يفعلها صاحبها وهو لم يتيقن بها ولم يلقي لها بالاً فتفعل الأفاعيل وتحطم الأمال وتغير مجرى الامور وربما يكون الأسواء و هو مبادلة هذا الشعور بالإنتقام...
فمنذ مر العصور تحدث مثل هذه الأمور ولكنها كانت لا تذكر بل ربما من الأمور الشاذه,, ففي القدم كانت الحياة شاقه ومصاعبها ومتاعبها أليمه ولكن مع ذلك تخرج من الافواه أنقى الكلمات وأعذبها ,,,
فكان الرجل يلاطف صاحبه ويحمل همه ويقف معه في الشدائد,,,!!!
ولكن الأن ...!!!
نجد الكثير من هذه السكاكين اليوميه منا نحن أبناء الحاضر فأصبحنا عكس ما كنا عليه أصبحنا نتعمد بجرح الأخرين وربما نبحث عن ما يجرحهم ونتفنن في جراحهم فأصبح لهذه الجراح أعلام معروفون بقوتهم في أختراق النفوس وإختلاق الجروح,,,,
أين نحن من سيد الخلق صلى الله عليه وسلم عندما كان يحادث البشريه فكان يخاطب النفوس والأرواح بأرق الحروف والكلمات ,,
فهو القائل ( إن من موجبات المغفره بذل السلام وحسن الكلام )
فالخالق سبحانه خلق هذه المضغة الصغيره التي بين الفكين ليذكر بها اسمه ويذكر بها كل خير ولكن نجدها في زماننا أصبحت كالسيف تقص النفوس بدون إحساس ... أين نحن من قوله سبحانه
{إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}
نعم أيها الاخوه إنها الالسن التي فرقت الجمعات وأسست الأحزاب وغيرت النفوس..
هل أدبناها وعلمناها ودرسناها ,,,؟؟؟
إذا رمت أن تحيا سليماً من الأذى *** ودينك موفور وعرضك صيّنُ
لسانك لا تذكر به سوءة امرئ *** فكلك سوءات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت لك معايباً *** فقل لها يا عين، للناس أعين
إنه السان إذا بدأ يقذف أسواء الكلام وربما حروف قليله ولكن وقعها شديد ,,,
-وقفة تأمل..!!:
هل وضعنا حد لذلك أو حسبنا لألستنا وما تقول هل أتخذنا موقفنا لها وجعلناها تتغير..
هل بدلنا السيء بالحسن ولاطفنا من حولنا بحسن الكلام والخلق...
أخوتي فلننتبه لألسنتنا ونثمن ما نقول فنحن لا نعلم فربما نجرح صديق أو حبيب من دون علم ولا تيقن فلندرب ألسنتنا على الكلام الطيب وأختيار أجمل الحروف والكلمات في المعامله ...
في الختام أسأل الله العلي العظيم أن لا يشغل ألسنتنا إلأا بذكره وأن يجعلها تبث العسل في نفوس الخلق فتتلذذ بها وأن يوفقنا للكلام الطيب والحسن وأن لا يجعلنا ممن يجرحون من قصد أو غير قصد .