ملك الكلمة
15 / 11 / 2011, 19 : 02 PM
لا يخفى على احد منكم انه عندما وقعت هجمات الحادي عشر من سبتمبر لعام 2001
قام الأعلام الأمريكي وكثير من أعضاء الكونجرس الأمريكي بالمناداة إلى ضرب المملكة
كون اغلب المهاجمين لبرجي التجارة العالمية كانوا منها
ولكن لمكانة المملكة العالمية والإسلامية وللعلاقة القوية لحكومتنا مع الحكومة الأمريكية
جعلها تغض الطرف عن تلك المطالبات
ربما لتلك العلاقة وربما ليقينهم أنهم سيخوضون حرب خاسرة مع أبناء التوحيد فما كان
منهم إلا أن فكروا بطريقة أخرى يستطيعون من خلالها الانتقام على طريقة الحرب الباردة
فيكسبون من خلالها تغيير فكر أبناء هذا البلد فقد قال احدهم ذات يوم "إن الشعب السعودي
شعب موَحَد منغلق لا يهمه إلا دينه وحياته فلا بد لنا من إخراجه من عزلته لنستطيع التغلب عليه"
فما كان منهم إلا الضغط لإبتعاث اكبر عدد من أبناء بلدنا الغالي ليتم تحريرهم من دينهم ووطنيتهم
لعل حكومتنا رأت من جانبها أن هذا الحل لا باس به كونها فكرت في العائد الثقافي والعلمي
من تلك الابتعاثات
ولكن ما يؤخذ على حكومتنا أنها لم تؤلي اهتمام بتعليمهم خطر ما سيواجهونه من محاولة غسل
لعقولهم أو تغيير لمبادئهم وقيمهم وبنشر الفاحشة فيهم أو تنصيرهم ليعودوا معاول هدم لبلادهم
بملوثات فكرية وعقائد كفرية
بل إن الأدهى والآمر أنها أيضا أهملت مراقبتهم هناك دراسيا وسلوكيا
إنهم شباب براءتهم أصفى وأنقى من البياض في ريعان أعمارهم وقد اجتمعت لهم المراهقة
والغربة والشهوة والبعد عن المسؤولية والتبعية والبعد عن الشعائر الدينية فهم في نظر القوم
غنيمة باردة وفرصة لا تعوض وهم يدرسون في جامعاتهم وتحت أعينهم وبتلقين معلميهم
فأصبحوا الهدف الأسمى والغاية العظمى خاصة السعوديين والسعوديين فحسب.
إن الكثير والكثير منهم سوف يعودون بغير نفع ولا فائدة فلاهم بقوا في بلادهم وسلموا
ولاهم ذهبوا وأتوا بالعلم والمعرفة المطلوبة
ومن عاد منهم بتلك العلوم والمعرفة فسيكون قد أزيل دينه وغسل فكرة بالتحرر الزائف والانحطاط
الخلقي إلا قلة قليلة قد تعمهم رحمة من الله
إنني لست صاحب نظره سوداوية ولا متشائم ولا متهم لهم بالخذلان لكن حجم مايقوم به اولئك
الأعداء يصعب معه الصمود من قبل فتيانٌ صغار ,فأنا احكي عن واقع يتجدد ويزداد كل يوم, وما قاله
المهندس محمد القويحص عضو مجلس الشورى بحديثه عن وجود محاولات تنصير تستهدف المبتعثين
السعوديين في بعض دول الابتعاث لأكبر دليل على استهداف القوم لشبابنا وبناتنا هناك وبطريقه
منظمه وبأشراف كنائس تلك الدول وحكوماتها
فلقد خرجت لنا أرقام مهولة لمبتعثين سعوديين قد اعتنقوا المسيحية وقصص عن فساد أخلاقي
كبير وانتشار المخدرات بينهم هذا ما ظهر على السطح والخافي أعظم
إن الحكومة تتحمل كل ما حصل وسيحصل لأبنائنا وبناتنا فكان عليها أن تهتم بما يفوق الــ 100 ألف
مبتعث ومبتعثه تم رميهم في أحضان الأعداء, والقول لهم أنقذوا أنفسكم بأنفسكم ,وكأنهم يجبرونهم
على الضياع فبهذه الطريقة لن ينجو إلا القليل
إذا إننا أمام خيارين لا ثالث لهم
شباب فاسد يعود بخفي حنين
وأخر يعود بالعلم لكن قد تغيرت مفاهيم دينه وثقافته
أما من يبحث عن خيار ثالث فانه لا يذكر لأنهم قلة قليلة
في النهاية أنا لا أنكر ما سنجنيه من هذه الأبتعاثات لو كانت بطريقة منظمة ومدروسة وفيها متابعه
دقيقه
وتوضيح أهمية الابتعاث وضرورة استثماره وعرض ايجابياته وسلبياته بشكل واضح أمام المبتعثين
وطرق الاستفادة من الايجابيات وجوانب القوة وسبل تعزيزها ،
وكذلك بيان السلبيات وطرق الوقاية منها والتحذير من المخاطر التي قد يواجهها المبتعث
وألان أيها الطالب بعدما عرفت هدف أعداءك – تحريرك من دينك ووطنيتك- وعرفت أهداف حكومتك –الفائدة العلمية والثقافية- فماذا تفضل ؟؟
دعوة : الله يرد لنا أبناءنا وبناتنا سالمين من كل شر غانمين لكل علم
دمتمـــ
قام الأعلام الأمريكي وكثير من أعضاء الكونجرس الأمريكي بالمناداة إلى ضرب المملكة
كون اغلب المهاجمين لبرجي التجارة العالمية كانوا منها
ولكن لمكانة المملكة العالمية والإسلامية وللعلاقة القوية لحكومتنا مع الحكومة الأمريكية
جعلها تغض الطرف عن تلك المطالبات
ربما لتلك العلاقة وربما ليقينهم أنهم سيخوضون حرب خاسرة مع أبناء التوحيد فما كان
منهم إلا أن فكروا بطريقة أخرى يستطيعون من خلالها الانتقام على طريقة الحرب الباردة
فيكسبون من خلالها تغيير فكر أبناء هذا البلد فقد قال احدهم ذات يوم "إن الشعب السعودي
شعب موَحَد منغلق لا يهمه إلا دينه وحياته فلا بد لنا من إخراجه من عزلته لنستطيع التغلب عليه"
فما كان منهم إلا الضغط لإبتعاث اكبر عدد من أبناء بلدنا الغالي ليتم تحريرهم من دينهم ووطنيتهم
لعل حكومتنا رأت من جانبها أن هذا الحل لا باس به كونها فكرت في العائد الثقافي والعلمي
من تلك الابتعاثات
ولكن ما يؤخذ على حكومتنا أنها لم تؤلي اهتمام بتعليمهم خطر ما سيواجهونه من محاولة غسل
لعقولهم أو تغيير لمبادئهم وقيمهم وبنشر الفاحشة فيهم أو تنصيرهم ليعودوا معاول هدم لبلادهم
بملوثات فكرية وعقائد كفرية
بل إن الأدهى والآمر أنها أيضا أهملت مراقبتهم هناك دراسيا وسلوكيا
إنهم شباب براءتهم أصفى وأنقى من البياض في ريعان أعمارهم وقد اجتمعت لهم المراهقة
والغربة والشهوة والبعد عن المسؤولية والتبعية والبعد عن الشعائر الدينية فهم في نظر القوم
غنيمة باردة وفرصة لا تعوض وهم يدرسون في جامعاتهم وتحت أعينهم وبتلقين معلميهم
فأصبحوا الهدف الأسمى والغاية العظمى خاصة السعوديين والسعوديين فحسب.
إن الكثير والكثير منهم سوف يعودون بغير نفع ولا فائدة فلاهم بقوا في بلادهم وسلموا
ولاهم ذهبوا وأتوا بالعلم والمعرفة المطلوبة
ومن عاد منهم بتلك العلوم والمعرفة فسيكون قد أزيل دينه وغسل فكرة بالتحرر الزائف والانحطاط
الخلقي إلا قلة قليلة قد تعمهم رحمة من الله
إنني لست صاحب نظره سوداوية ولا متشائم ولا متهم لهم بالخذلان لكن حجم مايقوم به اولئك
الأعداء يصعب معه الصمود من قبل فتيانٌ صغار ,فأنا احكي عن واقع يتجدد ويزداد كل يوم, وما قاله
المهندس محمد القويحص عضو مجلس الشورى بحديثه عن وجود محاولات تنصير تستهدف المبتعثين
السعوديين في بعض دول الابتعاث لأكبر دليل على استهداف القوم لشبابنا وبناتنا هناك وبطريقه
منظمه وبأشراف كنائس تلك الدول وحكوماتها
فلقد خرجت لنا أرقام مهولة لمبتعثين سعوديين قد اعتنقوا المسيحية وقصص عن فساد أخلاقي
كبير وانتشار المخدرات بينهم هذا ما ظهر على السطح والخافي أعظم
إن الحكومة تتحمل كل ما حصل وسيحصل لأبنائنا وبناتنا فكان عليها أن تهتم بما يفوق الــ 100 ألف
مبتعث ومبتعثه تم رميهم في أحضان الأعداء, والقول لهم أنقذوا أنفسكم بأنفسكم ,وكأنهم يجبرونهم
على الضياع فبهذه الطريقة لن ينجو إلا القليل
إذا إننا أمام خيارين لا ثالث لهم
شباب فاسد يعود بخفي حنين
وأخر يعود بالعلم لكن قد تغيرت مفاهيم دينه وثقافته
أما من يبحث عن خيار ثالث فانه لا يذكر لأنهم قلة قليلة
في النهاية أنا لا أنكر ما سنجنيه من هذه الأبتعاثات لو كانت بطريقة منظمة ومدروسة وفيها متابعه
دقيقه
وتوضيح أهمية الابتعاث وضرورة استثماره وعرض ايجابياته وسلبياته بشكل واضح أمام المبتعثين
وطرق الاستفادة من الايجابيات وجوانب القوة وسبل تعزيزها ،
وكذلك بيان السلبيات وطرق الوقاية منها والتحذير من المخاطر التي قد يواجهها المبتعث
وألان أيها الطالب بعدما عرفت هدف أعداءك – تحريرك من دينك ووطنيتك- وعرفت أهداف حكومتك –الفائدة العلمية والثقافية- فماذا تفضل ؟؟
دعوة : الله يرد لنا أبناءنا وبناتنا سالمين من كل شر غانمين لكل علم
دمتمـــ